أحمد الصاوي.. 32 عامًا على رحيل صاحب أول وأشهر عمود صحفي
صاحب أول عمود فى الصحف المصرية ، وهو أول من حرر باب بريد القراء بجريدة الأهرام ، بدأ أحمد الصاوى محمد ـ رحل فى مثل هذا اليوم عام 1989 - في كتابة عموده الشهير (ما قل ودل) في الصفحة الأولى بجريدة الأهرام طوال الثلاثينيات، وانتقل به إلى المصرى ثم الأخبار وعاد به مرة أخرى إلى الأهرام عندما عمل رئيسا للتحرير.
الصاوى هو اول رئيس تحرير مصرى لجريدة الأهرام بعد أن ظلت 75 عاما منذ صدورها تحت رئاسة أصحابها من الشوام بداية من سليم وبشارة تكلا ومرورا بالشاعر خليل مطران ثم داود بركات وأنطون الجميل ، ثم تعرض للفصل من الأهرام فى سابقة أولى فانتقل إلى أخبار اليوم ومعه عموده "ما قل ودل ".
ولد أحمد الصاوى محمد عام 1902 وعمل فى بداية حياته موظفا بوزارة الداخلية وعمره 18 عاما ثم عمل موظفا فى المناجم لمدة 6 سنوات وأثناء تلك الفترة بدأ كتابة المقالات بجريدة "السياسة" وكانت أولى مقالاته عن حرية المرأة ، واعجبت زعيمة الحركة النسائية هدى شعراوى بالمقال فطلبت من الدكتور حسين هيكل رئيس تحرير الجريدة أن يبعث إليها بصاحب المقال.
تقابل الصاوى مع هدى شعراوى وكان نتيجة اللقاء أن اختارته للسفر لاستكمال دراسته فى باريس مع توفيق الحكيم والمثال محمود مختار على نفقتها الخاصة ويعتبر الصحفى أحمد الصاوى أول من درس الصحافة كعلم حيث حصل على دبلوم الصحافة من جامعة السوربون بعنوان (الفرنسيون والصحافة المصرية )
وفى باريس التقى الصاوى بشارة تقلا صاحب الأهرام عينه مراسلا للأهرام فى باريس قبل أن يعود إلى مصر عام 1932 ليبدأ الصاوى الكتابة للأهرام مقابل 150 قرشا شهريا حتى وصل فيها إلى كرسى رئيس التحريربمرتب شهرى 600 جنيه استطاع منها شراء عزبة فى الهرم وعمارة.
بعد خروجه من الأهرام تولى أحمد الصاوى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة ليكون سادس رئيس تحرير لها بعد التابعى ومصطفى أمين وكامل الشناوى وعلى أمين ومحمد حسنين هيكل.
كتب عنه مصطفى أمين يقول :كان يكتب عمودا ثابتا "ماقل ودل" يتحدث عنه الناس وتقبل على قراءته النساء وتعشقه الفتيات حتى اعتبرنه محاميهن الاول ، كان الفتى الاول فى الصحافة الغربية ، يتحدث عن باريس كأنه أحد أبنائها ، ويكتب عن فرنسا كأنه الابن الشرعى لجان دارك ، ومنه سمعنا لأول مرة عن متحف اللوفر وقصر فرساى ،
وكانت كلماته تنبض بالحياة وجمله تعزف موسيقى فى عموده ما قل ودل ، وهو أقدم عمود فى الصحافة المصرية بدأ عام 1930 كتب فى كل الموضوعات والهموم حتى اصبح كل صاحب شكوى فى الاربعينات والخمسينات يهدد بأنه سيكتب إلى أحمد الصاوى ليعرض شكواه.
الصاوى هو اول رئيس تحرير مصرى لجريدة الأهرام بعد أن ظلت 75 عاما منذ صدورها تحت رئاسة أصحابها من الشوام بداية من سليم وبشارة تكلا ومرورا بالشاعر خليل مطران ثم داود بركات وأنطون الجميل ، ثم تعرض للفصل من الأهرام فى سابقة أولى فانتقل إلى أخبار اليوم ومعه عموده "ما قل ودل ".
ولد أحمد الصاوى محمد عام 1902 وعمل فى بداية حياته موظفا بوزارة الداخلية وعمره 18 عاما ثم عمل موظفا فى المناجم لمدة 6 سنوات وأثناء تلك الفترة بدأ كتابة المقالات بجريدة "السياسة" وكانت أولى مقالاته عن حرية المرأة ، واعجبت زعيمة الحركة النسائية هدى شعراوى بالمقال فطلبت من الدكتور حسين هيكل رئيس تحرير الجريدة أن يبعث إليها بصاحب المقال.
تقابل الصاوى مع هدى شعراوى وكان نتيجة اللقاء أن اختارته للسفر لاستكمال دراسته فى باريس مع توفيق الحكيم والمثال محمود مختار على نفقتها الخاصة ويعتبر الصحفى أحمد الصاوى أول من درس الصحافة كعلم حيث حصل على دبلوم الصحافة من جامعة السوربون بعنوان (الفرنسيون والصحافة المصرية )
وفى باريس التقى الصاوى بشارة تقلا صاحب الأهرام عينه مراسلا للأهرام فى باريس قبل أن يعود إلى مصر عام 1932 ليبدأ الصاوى الكتابة للأهرام مقابل 150 قرشا شهريا حتى وصل فيها إلى كرسى رئيس التحريربمرتب شهرى 600 جنيه استطاع منها شراء عزبة فى الهرم وعمارة.
بعد خروجه من الأهرام تولى أحمد الصاوى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة ليكون سادس رئيس تحرير لها بعد التابعى ومصطفى أمين وكامل الشناوى وعلى أمين ومحمد حسنين هيكل.
كتب عنه مصطفى أمين يقول :كان يكتب عمودا ثابتا "ماقل ودل" يتحدث عنه الناس وتقبل على قراءته النساء وتعشقه الفتيات حتى اعتبرنه محاميهن الاول ، كان الفتى الاول فى الصحافة الغربية ، يتحدث عن باريس كأنه أحد أبنائها ، ويكتب عن فرنسا كأنه الابن الشرعى لجان دارك ، ومنه سمعنا لأول مرة عن متحف اللوفر وقصر فرساى ،
وكانت كلماته تنبض بالحياة وجمله تعزف موسيقى فى عموده ما قل ودل ، وهو أقدم عمود فى الصحافة المصرية بدأ عام 1930 كتب فى كل الموضوعات والهموم حتى اصبح كل صاحب شكوى فى الاربعينات والخمسينات يهدد بأنه سيكتب إلى أحمد الصاوى ليعرض شكواه.