متشددون وأحدهم متورط في قضية الطائرة الأوكرانية.. ملامح حكومة رئيسي المرتقبة في إيران
كشفت صحيفة إيرانية، اليوم الأحد، عن ملامح تشكيل حكومة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.
وكان جرى الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية، السبت، بحصوله على قرابة 18 مليون صوت.
ونقلت صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية في تقريرها، أن "الحكومة من المقرر أن تبدأ عملية تشكيلها وعرضها على البرلمان خلال 45 يوماً".
النائب الأول للرئيس
وأوضحت الصحيفة أن "منصب النائب الأول للرئيس الإيراني يجري الحديث فيه عن اثنين من المرشحين، هما سعيد جليلي ومحمد رضا مخبر".
وسعيد جليلي، هو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومرشح للانتخابات الرئاسية لكنه انسحب منها قبل يومين لصالح رئيسي.
ومحمد رضا مخبر، هو سياسي، وحاليًا عضو هيئة تدريس بجامعة طهران، وعضو دائم في أكاديمية العلوم وعضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وكذلك عضو مجلس الإدارة من أمناء جامعة طهران والمستشار الثقافي والعلمي لـ"آستان قدس رضوي" (أحد أهم المؤسسات الدينية التي كان يرأسها إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد شمال شرق إيران)".
ووفقاً لتقرير الصحيفة الإيرانية فإن "سعيد جليلي عُرض عليه منصب آخر وهو تولي رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، مشيرة إلى أن منصب النائب الأول للرئيس الإيراني جرى طرح مجموعة أسماء أخرى لشغله بالإضافة إلى جليلي ومخبر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "من بين الأسماء علي نيكزاد، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح إبراهيم رئيسي، وغلام حسين إسماعيلي، الرئيس الحالي للمكتب رئيسي في القضاء والمتحدث باسم القضاء".
وزير الخارجية
وفيما يتعلق بمنصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة رئيسي، أشارت الصحيفة إلى أن "أبرز المرشحين لهذا المنصب، سعيد جليلي، وعلي باقري كني، مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، وهو نجل رجل الدين الإيراني المتشدد الراحل محمد باقر باقري كني العضو السابق في مجلس خبراء القيادة".
كما تولى علي باقري كني منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية والأمريكية ومنصب نائب المدير العام لأوروبا الوسطى في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وكان أحد المسؤولين المفاوضين في الملف النووي عندما كان جليلي يقود المفاوضات مع القوى الدولية.
وزارة الاستخبارات
وفيما يتعلق بوزارة الاستخبارات التي هي من حصة رجال الدين بدرجة مجتهد وفق المفهوم الفقهي لدى الشيعة، فإن رجل الدين المتشدد "محمود عبد اللهي" مرشح لتولي منصب وزارة الاستخبارات بدلاً من الحالي محمود علوي الذي يرأس هذا المنصب في حكومة الرئيس حسن روحاني.
ويتولى محمود عبد اللهي حالياً منصب رئيس جهاز حماية الأمن في السلطة القضائية التي يرأسها حالياً الرئيس المنتخب رئيسي.
وزارة الدفاع
وفيما يتعلق بتولي منصب وزارة الدفاع الإيرانية في الحكومة المقبلة، نقلت الصحيفة الإيرانية في تقريرها أن "قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده هو المرشح الأوفر لتولي منصب وزارة الدفاع في حكومة إبراهيم رئيسي".
والعميد أمير علي حاجي زاده متورط في قضية إسقاط طائرة الركاب المدنية الأوكرانية التي جرى إسقاطها مطلع يناير لعام 2020 قرب العاصمة طهران، بعد إصابتها بصاروخين وأدى الحادث إلى مقتل جميع ركابها وطاقمها وأغلبهم من الإيرانيين وكانوا 176 شخصاً.
وكان جرى الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية، السبت، بحصوله على قرابة 18 مليون صوت.
ونقلت صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية في تقريرها، أن "الحكومة من المقرر أن تبدأ عملية تشكيلها وعرضها على البرلمان خلال 45 يوماً".
النائب الأول للرئيس
وأوضحت الصحيفة أن "منصب النائب الأول للرئيس الإيراني يجري الحديث فيه عن اثنين من المرشحين، هما سعيد جليلي ومحمد رضا مخبر".
وسعيد جليلي، هو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومرشح للانتخابات الرئاسية لكنه انسحب منها قبل يومين لصالح رئيسي.
ومحمد رضا مخبر، هو سياسي، وحاليًا عضو هيئة تدريس بجامعة طهران، وعضو دائم في أكاديمية العلوم وعضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وكذلك عضو مجلس الإدارة من أمناء جامعة طهران والمستشار الثقافي والعلمي لـ"آستان قدس رضوي" (أحد أهم المؤسسات الدينية التي كان يرأسها إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد شمال شرق إيران)".
ووفقاً لتقرير الصحيفة الإيرانية فإن "سعيد جليلي عُرض عليه منصب آخر وهو تولي رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، مشيرة إلى أن منصب النائب الأول للرئيس الإيراني جرى طرح مجموعة أسماء أخرى لشغله بالإضافة إلى جليلي ومخبر".
ولفتت الصحيفة إلى أن "من بين الأسماء علي نيكزاد، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح إبراهيم رئيسي، وغلام حسين إسماعيلي، الرئيس الحالي للمكتب رئيسي في القضاء والمتحدث باسم القضاء".
وزير الخارجية
وفيما يتعلق بمنصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة رئيسي، أشارت الصحيفة إلى أن "أبرز المرشحين لهذا المنصب، سعيد جليلي، وعلي باقري كني، مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، وهو نجل رجل الدين الإيراني المتشدد الراحل محمد باقر باقري كني العضو السابق في مجلس خبراء القيادة".
كما تولى علي باقري كني منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية والأمريكية ومنصب نائب المدير العام لأوروبا الوسطى في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وكان أحد المسؤولين المفاوضين في الملف النووي عندما كان جليلي يقود المفاوضات مع القوى الدولية.
وزارة الاستخبارات
وفيما يتعلق بوزارة الاستخبارات التي هي من حصة رجال الدين بدرجة مجتهد وفق المفهوم الفقهي لدى الشيعة، فإن رجل الدين المتشدد "محمود عبد اللهي" مرشح لتولي منصب وزارة الاستخبارات بدلاً من الحالي محمود علوي الذي يرأس هذا المنصب في حكومة الرئيس حسن روحاني.
ويتولى محمود عبد اللهي حالياً منصب رئيس جهاز حماية الأمن في السلطة القضائية التي يرأسها حالياً الرئيس المنتخب رئيسي.
وزارة الدفاع
وفيما يتعلق بتولي منصب وزارة الدفاع الإيرانية في الحكومة المقبلة، نقلت الصحيفة الإيرانية في تقريرها أن "قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده هو المرشح الأوفر لتولي منصب وزارة الدفاع في حكومة إبراهيم رئيسي".
والعميد أمير علي حاجي زاده متورط في قضية إسقاط طائرة الركاب المدنية الأوكرانية التي جرى إسقاطها مطلع يناير لعام 2020 قرب العاصمة طهران، بعد إصابتها بصاروخين وأدى الحادث إلى مقتل جميع ركابها وطاقمها وأغلبهم من الإيرانيين وكانوا 176 شخصاً.