معارك عنيفة في إثيوبيا.. آبي أحمد يمارس سياسة الأرض المحروقة قبل انتخابات الإثنين
تشهد إثيوبيا
معارك عنيفة بين القوات النظامية وجيش تحرير أورومو، قبل ساعات من انطلاق
الانتخابات العامة المزمع انطلاقها غدا الإثنين.
وفى هذا السياق، أعلنت مفوضية الشرطة في أورومو، أن عشرات من مقاتلي جيش تحرير أورومو قتلوا إضافة إلى أحد القادة خلال العملية التي بدأت قبل أربعة أيام.
جيش تحرير أورومو
وتوجه أديس أبابا اتهامات إلى جيش تحرير أورومو الذي يحارب من أجل حقوق أقلية أورومو العرقية، بمسئوليته عن الهجمات على الحكومة المركزية وكذلك على الجماعات العرقية الأخرى.
ويخوض حزب الازدهار الحاكم بزعامة رئيس الوزراء آبي أحمد على الانتخابات غدا الإثنين في 60 دائرة انتخابية في هذه المنطقة دون معارضة.
نزاع إقليم تيجراي
ألقى النزاع في إقليم تيجراي بظلاله على استطلاعات الرأي، حيث تم توجيه اتهامات إلى الحكومة المركزية في أديس أبابا مرارًا باستخدام العنف والاغتصاب ضد سكان تيجراي.
وتمثل منطقة تيجراي 38 مقعدًا في البرلمان الوطني، لكن مصيرها السياسي يلقي اهتمامًا دوليًا أقل من المحنة القاسية التي يواجهها سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
ويتفشى الجوع في الإقليم بعد سبعة أشهر من إرسال آبي لقوات فيدرالية، واعدًا بحملة سريعة للإطاحة بحزبها الحاكم المعارض.
القوات الإثيوبية والإريتيرية
وأفادت الأمم المتحدة بقيام القوات الإثيوبية والإريتيرية بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي للنساء وارتكاب مذابح في حق المدنيين وأعمال تطهير عرقي في منطقة تيجراي، وفر نتيجة للعنف أكثر من مليوني شخص من منازلهم تاركين وراءهم حقولهم ويجري القبض على الرجال التيجريين وإعدامهم بإجراءات موجزة.
تدخل أمريكي وغربي
حاولت الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى، وقف هجوم الأرض المحروقة، وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالمطالبة علنًا بانسحاب الميليشيات الإريترية الإثيوبية من تيجراي بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وتم إرسال السيناتور كريستوفر كونز، وأحد المقربين من الرئيس جو بايدن، للضغط على الحاكم الإثيوبي من أجل وقف الحملة.
وفي الشهر الماضي، أعلن بلينكن فرض عقوبات على المسئولين الإثيوبيين والإريتريين المتورطين في انتهاكات أو في منع وصول المساعدات الغذائية إلى المنطقة، كما علق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات.
تصريحات مبعوث الاتحاد الأوروبي
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي، وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو: إن قادة إثيوبيا قالوا له في محادثات مغلقة جرت هذا العام، إنهم يعتزمون "إبادة سكان إقليم تيجراي لمدة 100 عام"، محذرًا من أن مثل هذا الهدف "يبدو بالنسبة لنا كتطهير عرقي".
وأعربت الحكومة الإثيوبية، في بيان أمس السبت، تحت عنوان "الرد على التعليقات غير المسئولة وغير الدبلوماسية لوزير خارجية فنلندا"، عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن ما اعتبرته ادعاءات هافيستو، هي دليل واضح على رغبته الضمنية بتقويض الحكومة الإثيوبية ومحاولة لتسهيل التدخل غير المبرر من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب المشينة.
وفى هذا السياق، أعلنت مفوضية الشرطة في أورومو، أن عشرات من مقاتلي جيش تحرير أورومو قتلوا إضافة إلى أحد القادة خلال العملية التي بدأت قبل أربعة أيام.
جيش تحرير أورومو
وتوجه أديس أبابا اتهامات إلى جيش تحرير أورومو الذي يحارب من أجل حقوق أقلية أورومو العرقية، بمسئوليته عن الهجمات على الحكومة المركزية وكذلك على الجماعات العرقية الأخرى.
ويخوض حزب الازدهار الحاكم بزعامة رئيس الوزراء آبي أحمد على الانتخابات غدا الإثنين في 60 دائرة انتخابية في هذه المنطقة دون معارضة.
نزاع إقليم تيجراي
ألقى النزاع في إقليم تيجراي بظلاله على استطلاعات الرأي، حيث تم توجيه اتهامات إلى الحكومة المركزية في أديس أبابا مرارًا باستخدام العنف والاغتصاب ضد سكان تيجراي.
وتمثل منطقة تيجراي 38 مقعدًا في البرلمان الوطني، لكن مصيرها السياسي يلقي اهتمامًا دوليًا أقل من المحنة القاسية التي يواجهها سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
ويتفشى الجوع في الإقليم بعد سبعة أشهر من إرسال آبي لقوات فيدرالية، واعدًا بحملة سريعة للإطاحة بحزبها الحاكم المعارض.
القوات الإثيوبية والإريتيرية
وأفادت الأمم المتحدة بقيام القوات الإثيوبية والإريتيرية بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي للنساء وارتكاب مذابح في حق المدنيين وأعمال تطهير عرقي في منطقة تيجراي، وفر نتيجة للعنف أكثر من مليوني شخص من منازلهم تاركين وراءهم حقولهم ويجري القبض على الرجال التيجريين وإعدامهم بإجراءات موجزة.
تدخل أمريكي وغربي
حاولت الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى، وقف هجوم الأرض المحروقة، وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالمطالبة علنًا بانسحاب الميليشيات الإريترية الإثيوبية من تيجراي بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وتم إرسال السيناتور كريستوفر كونز، وأحد المقربين من الرئيس جو بايدن، للضغط على الحاكم الإثيوبي من أجل وقف الحملة.
وفي الشهر الماضي، أعلن بلينكن فرض عقوبات على المسئولين الإثيوبيين والإريتريين المتورطين في انتهاكات أو في منع وصول المساعدات الغذائية إلى المنطقة، كما علق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات.
تصريحات مبعوث الاتحاد الأوروبي
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي، وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو: إن قادة إثيوبيا قالوا له في محادثات مغلقة جرت هذا العام، إنهم يعتزمون "إبادة سكان إقليم تيجراي لمدة 100 عام"، محذرًا من أن مثل هذا الهدف "يبدو بالنسبة لنا كتطهير عرقي".
وأعربت الحكومة الإثيوبية، في بيان أمس السبت، تحت عنوان "الرد على التعليقات غير المسئولة وغير الدبلوماسية لوزير خارجية فنلندا"، عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن ما اعتبرته ادعاءات هافيستو، هي دليل واضح على رغبته الضمنية بتقويض الحكومة الإثيوبية ومحاولة لتسهيل التدخل غير المبرر من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب المشينة.