​الرياضة تكشف حقيقة تحويل مركز شباب الجزيرة لنادٍ استثماري

نفت وزارة الشباب والرياضة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتزامها تحويل مركز شباب الجزيرة وفروعه إلى نادٍ استثماري، مؤكدةً أن ما تم تداوله في هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة.

تحذير إدارة مركز شباب الجزيرة 
فيما حذرت إدارة مركز شباب الجزيرة من تداول بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم اعتزام الوزارة بيع المركز وفروعه إلى ناد استثماري.

وأكدت إدارة المركز أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد من الناحية القانونية ويعد من قبيل نشر الشائعات والأكاذيب المضللة التي تؤدي إلى عدم الاستقرار المجتمعي والإخلال بالأمن والسلم العام.

وشددت إدارة مركز التنمية الشبابية بالجزيرة على اتخاذها كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي هذه الشائعات وفق المنصوص عليه بقانون العقوبات المصري.

وقالت إدارة المركز، إنها ماضية قدما في متابعة عمليات الصيانة الدورية لكافة المنشآت داخل المركز والتطوير اللازم من أجل تقديم أفضل الخدمات للأعضاء والمترددين على مركز التنمية الشبابية بالجزيرة.

وكشفت وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من تحويل مركز التنمية الشبابية بالجزيرة لمركز تنمية شبابية هو من أجل تقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات المتكاملة والمتنوعة لأعضائه كالأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية وغيرها.

كما انتهت وزارة الشباب والرياضة من الاتفاق مع محافظة القاهرة على إعادة اللافتات الإعلانية العملاقة داخل مركز التنمية الشبابية بالجزيرة بعد الاتفاق على كافة الأمور الإدارية والمالية بين الجانبين.

وشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونظيره الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ورئيس اتحاد كرة القدم بدولة فلسطين؛ اليوم الرياضي للمقيمين في مصر، احتفالاً باليوم العالمي للاجئين، بمركز شباب الجزيرة ، والذي تنظمه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، تحت شعار " معا نتعافى.. نتعلم.. نتألق ".

يوم رياضي للمقيمين في مصر
أكد وزير الشباب والرياضة، علي إقامة الاحتفالية كل عام بتنظيم يوم رياضي من أجل دعم المقيمين في مصر وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.

وأشار الدكتور أشرف صبحي أن اليوم الرياضي يهدف إلى إلقاء الضوء على حقوق المقيمين في مصر ودمجهم في المجتمع واستخدام الرياضة كاحدي القوي الناعمة لدعمهم نفسيًا واجتماعيا وتحسين أحوالهم المعيشية.