نجوم طوكيو | محمد صفوت.. ظاهرة مصرية في ملاعب التنس
أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق ماراثون أولمبياد طوكيو 2021، الحلم الذي طالما تمنى كل رياضي الوصول إليه والمشاركة فيه، بعد تأجيله لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي مصر تأهل عدد كبير من الأبطال للمشاركة في الدورة الأولمبية، ولكن المشاركة قد تصبح بلا قيمة إذا لم يصاحبها إنجاز تسجله الذاكرة لفترات طويلة.
ومن بين أبطال البعثة المصرية مقاتل اسمه محمد صفوت، عشق التحدي وقدم أوراق اعتماده، حتى بات واحدا من نجوم ملاعب التنس المصرية والعالمية.
بدأ "صفوت" ممارسة الرياضة كحارس مرمى نادي جزيرة الورد في المنصورة وعمره 8 سنوات، وذلك قبل أن يتحول مساره إلى ملاعب التنس، لتبدأ رحلة جديدة بطلها لاعب قهر المستحيل وتألق في رياضة لا بقاء فيها إلا للعظماء.
شارك نجمنا في أول بطولاته وعمره 11 عام، وخسر حينها أمام الزمالك، وفي العام التالي مباشرة انضم لصفوف المنتخب الوطني، في عهد محمد حلاوة رئيس اتحاد التنس آنذاك، وبعد مرور 5 سنوات أصبح "صفوت" لاعبا في صفوف نادي الجزيرة.
وفي عمر الـ13 عاما، ظهر صفوت لأول مرة بتيشرت المنتخب الوطني، من خلال مشاركته في البطولة العربية بقطر، وحصد حينها المركز الأول والميدالية الذهبية، بعد أداء قوي ومميز نجح من خلاله في خطف أنظار جميع المتابعين.
حقق "صفوت" العديد من الإنجازات خلال رحلته في ملاعب التنس لعل أبزرها، المشاركة في بطولتي رولان جاروس وأمريكا المفتوحة، والتأهل للدور الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة، فهو أول مصري استطاع أن يتخطى الأدوار التمهيدية للبطولة منذ 42 عام، منذ تحقيق إسماعيل الشافعي، رئيس الاتحاد الحالي لهذا الإنجاز.
كما نجح بطلنا في الفوز ببطولة تشالنجر العالمية للتنس وهو إنجاز يتحقق لأول مرة منذ عام 1998، فضلا عن حصد العديد من الألقاب والبطولات القارية والمحلية.
ولم تنته إنجازات محمد صفوت عند هذا الحد، بل استطاع حصد ذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 2019، والتي أهلته لحجز مقعد مصري لأول مرة في التاريخ في دورة الألعاب الأوليمبية.
تاريخ كبير لبطل عظيم، قهر كل الصعاب من أجل تحقيق حلم طالما تمناه، وهو الوقوف على منصات التتويج في أولمبياد طوكيو 2021.
وفي مصر تأهل عدد كبير من الأبطال للمشاركة في الدورة الأولمبية، ولكن المشاركة قد تصبح بلا قيمة إذا لم يصاحبها إنجاز تسجله الذاكرة لفترات طويلة.
ومن بين أبطال البعثة المصرية مقاتل اسمه محمد صفوت، عشق التحدي وقدم أوراق اعتماده، حتى بات واحدا من نجوم ملاعب التنس المصرية والعالمية.
بدأ "صفوت" ممارسة الرياضة كحارس مرمى نادي جزيرة الورد في المنصورة وعمره 8 سنوات، وذلك قبل أن يتحول مساره إلى ملاعب التنس، لتبدأ رحلة جديدة بطلها لاعب قهر المستحيل وتألق في رياضة لا بقاء فيها إلا للعظماء.
شارك نجمنا في أول بطولاته وعمره 11 عام، وخسر حينها أمام الزمالك، وفي العام التالي مباشرة انضم لصفوف المنتخب الوطني، في عهد محمد حلاوة رئيس اتحاد التنس آنذاك، وبعد مرور 5 سنوات أصبح "صفوت" لاعبا في صفوف نادي الجزيرة.
وفي عمر الـ13 عاما، ظهر صفوت لأول مرة بتيشرت المنتخب الوطني، من خلال مشاركته في البطولة العربية بقطر، وحصد حينها المركز الأول والميدالية الذهبية، بعد أداء قوي ومميز نجح من خلاله في خطف أنظار جميع المتابعين.
حقق "صفوت" العديد من الإنجازات خلال رحلته في ملاعب التنس لعل أبزرها، المشاركة في بطولتي رولان جاروس وأمريكا المفتوحة، والتأهل للدور الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة، فهو أول مصري استطاع أن يتخطى الأدوار التمهيدية للبطولة منذ 42 عام، منذ تحقيق إسماعيل الشافعي، رئيس الاتحاد الحالي لهذا الإنجاز.
كما نجح بطلنا في الفوز ببطولة تشالنجر العالمية للتنس وهو إنجاز يتحقق لأول مرة منذ عام 1998، فضلا عن حصد العديد من الألقاب والبطولات القارية والمحلية.
ولم تنته إنجازات محمد صفوت عند هذا الحد، بل استطاع حصد ذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 2019، والتي أهلته لحجز مقعد مصري لأول مرة في التاريخ في دورة الألعاب الأوليمبية.
تاريخ كبير لبطل عظيم، قهر كل الصعاب من أجل تحقيق حلم طالما تمناه، وهو الوقوف على منصات التتويج في أولمبياد طوكيو 2021.