في ذكرى رحيلها.. ماذا قالت آمال فريد عن علاقتها بعبد الحليم؟ وهل اعتزلت الفن بسببه؟
آمال فريد.. طاردتها شائعات الزواج ومع فاتن حمامة كانت البداية.
ممثلة مصرية ملامحها رقيقة هادئة أجادت فى دور الفتاة البسيطة، آمال فريد ولدت عام 1938 بمنطقة العباسية بمدينة القاهرة، ورحلت فى مثل هذا اليوم 19 يونيو عام 2018 حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، بدأت في برامج الأطفال بالبرنامج العام مع بابا شارو، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل عام 1952.
رشحها للعمل في الفن الصحفيان مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، ورشحها المنتج رمسيس نجيب لبطولة فيلم "موعد مع السعادة " وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة عام 1954.
قالت آمال فريد عن هذه البداية:" شعرت طوال مشواري بالامتنان للسيدة فاتن حمامة فهى ليست فنانة عادية إنها أسطورة فى فنها وهى مثلى الأعلى قدمتنى للسينما فى فيلم موعد مع السعادة وكنت ما زلت طالبة بمدرسة العباسية الثانوية للبنات وقد نلت جائزة الدولة عن دورى فى هذا الفيلم والجميل ان أديبنا نجيب محفوظ هو الذى سلمنى الجائزة وكان مسئولا عن السينما ، ثم رشحنى لفيلمه المأخوذ عن روايته "بداية ونهاية " ثم فيلم "احنا التلامذة الذى كتب له السيناريو وكان مع فاتن حمامة ايضا .
واختار لى المصور وحيد فريد اسم آمال فريد نسبة إليه، لتتوالى أعمالى بعد ذلك وكان اشهرها " بنات بحري، حماتي ملاك مع إسماعيل يس 1959، بداية ونهاية، حكاية حب، إسماعيل يس فى حديقة الحيوان، عام 1957 إحنا التلامذة عام 1959 مع تحية كاريوكا وشكرى سرحان، أنا وبناتى عام 1961 مع زكى رستم، حكاية جواز عام 1964.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن لازمتها الشائعات عن علاقة مع المطرب عبد الحليم حافظ أثناء تصوير فيلم "ليالى الحب"، ثم عادت لتقدم آخر أفلامها "جزيرة العشاق" عام 1968 مع محمد عوض وسمير صبرى وزيزى البدراوى.
ونفت آمال فريد في اللقاء الذي أجري معها على فراش المرض في المستشفى الذي تعالج فيه، زواجها من عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنه لم يكن لها يوما حتى مجرد صداقات مع أحد من الممثلين في الوسط الفني، وأنها تتعامل مع الجميع باحترام، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامهما، خاصة وأنها فى العام التالى قدمت معه أيضا فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة وأحمد رمزى من إخراج هنرى بركات.
وأشارت إلى أنها معجبة بكل ما قدمته في السينما، ولم تندم على أي عمل قدمته خلال مشوارها الفني، فهى راضية عن كل ماقدمته الا أن سيادة الافلام التجارية التى لا تناسب مشوارها الفنى كانت سببا فى اعتزالها.
واشتهرت الراحلة بدور الفتاة الرقيقة، وقدمت عددا قليلا من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.
ممثلة مصرية ملامحها رقيقة هادئة أجادت فى دور الفتاة البسيطة، آمال فريد ولدت عام 1938 بمنطقة العباسية بمدينة القاهرة، ورحلت فى مثل هذا اليوم 19 يونيو عام 2018 حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، بدأت في برامج الأطفال بالبرنامج العام مع بابا شارو، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل عام 1952.
رشحها للعمل في الفن الصحفيان مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، ورشحها المنتج رمسيس نجيب لبطولة فيلم "موعد مع السعادة " وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة عام 1954.
قالت آمال فريد عن هذه البداية:" شعرت طوال مشواري بالامتنان للسيدة فاتن حمامة فهى ليست فنانة عادية إنها أسطورة فى فنها وهى مثلى الأعلى قدمتنى للسينما فى فيلم موعد مع السعادة وكنت ما زلت طالبة بمدرسة العباسية الثانوية للبنات وقد نلت جائزة الدولة عن دورى فى هذا الفيلم والجميل ان أديبنا نجيب محفوظ هو الذى سلمنى الجائزة وكان مسئولا عن السينما ، ثم رشحنى لفيلمه المأخوذ عن روايته "بداية ونهاية " ثم فيلم "احنا التلامذة الذى كتب له السيناريو وكان مع فاتن حمامة ايضا .
واختار لى المصور وحيد فريد اسم آمال فريد نسبة إليه، لتتوالى أعمالى بعد ذلك وكان اشهرها " بنات بحري، حماتي ملاك مع إسماعيل يس 1959، بداية ونهاية، حكاية حب، إسماعيل يس فى حديقة الحيوان، عام 1957 إحنا التلامذة عام 1959 مع تحية كاريوكا وشكرى سرحان، أنا وبناتى عام 1961 مع زكى رستم، حكاية جواز عام 1964.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن لازمتها الشائعات عن علاقة مع المطرب عبد الحليم حافظ أثناء تصوير فيلم "ليالى الحب"، ثم عادت لتقدم آخر أفلامها "جزيرة العشاق" عام 1968 مع محمد عوض وسمير صبرى وزيزى البدراوى.
ونفت آمال فريد في اللقاء الذي أجري معها على فراش المرض في المستشفى الذي تعالج فيه، زواجها من عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنه لم يكن لها يوما حتى مجرد صداقات مع أحد من الممثلين في الوسط الفني، وأنها تتعامل مع الجميع باحترام، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامهما، خاصة وأنها فى العام التالى قدمت معه أيضا فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة وأحمد رمزى من إخراج هنرى بركات.
وأشارت إلى أنها معجبة بكل ما قدمته في السينما، ولم تندم على أي عمل قدمته خلال مشوارها الفني، فهى راضية عن كل ماقدمته الا أن سيادة الافلام التجارية التى لا تناسب مشوارها الفنى كانت سببا فى اعتزالها.
واشتهرت الراحلة بدور الفتاة الرقيقة، وقدمت عددا قليلا من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.