وباء لا يمنعه لقاح.. الأمم المتحدة تحذر من فاجعة تنتظر ملياري إنسان
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء الخميس، إلى الحذر من أزمة مرتقبة قد يعيشها قرابة ملياري إنسان في جميع أنحاء العالم، بسبب ندرة المياه.
وقال جوتيريش في تغريدة: "يمكن أن يعاني 1.8 مليار شخص بسبب ندرة المياه المطلقة بحلول عام 2025 إذا لم نتحرك الآن".
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن الحد من مخاطر الجفاف يتطلب استثمارات عاجلة، في التكيف والمرونة وحماية الفئات الأكثر ضعفا في العالم.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، ستشهد 129 دولة في غضون الثمانين عاما القادمة، زيادة في التعرض للجفاف بسبب تغير المناخ فقط، فيما ستعاني 38 دولة بسبب التفاعل بين تغير المناخ والنمو السكاني.
الحد من المخاطر
ودعا تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث، إجراءات فورية للحد من مخاطر الجفاف، والتفكير في المستقبل والتحرك قبل حدوث الجفاف لما له من تكاليف أقل بكثير من الاستجابة والتعامل مع الآثار بمجرد حدوث الجفاف.
وقال الممثل الخاص للأمين العام لدى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري في بيان على موقع المنظمة: "الجفاف على وشك أن يصبح الوباء التالي، ولا يوجد لقاح لعلاجه، في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني معظم العالم من نقص المياه وسيتجاوز الطلب العرض".
الأضرار الاقتصادية
وأشار البيان إلى أن البيانات، التي تم الحصول عليه، تفيد بأن ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص عانوا بالفعل من الجفاف في القرن الحادي والعشرين، وتقدر الأضرار الاقتصادية بنحو 124 مليار دولار.
ووفقا للخبراء، فإن المبلغ الدقيق للخسائر أكبر بعدة مرات، لأن البيانات المقدمة لا تعكس معظم الخسائر، التي تكبدتها البلدان النامية من هذه الظاهرة الطبيعية.
وقال جوتيريش في تغريدة: "يمكن أن يعاني 1.8 مليار شخص بسبب ندرة المياه المطلقة بحلول عام 2025 إذا لم نتحرك الآن".
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن الحد من مخاطر الجفاف يتطلب استثمارات عاجلة، في التكيف والمرونة وحماية الفئات الأكثر ضعفا في العالم.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، ستشهد 129 دولة في غضون الثمانين عاما القادمة، زيادة في التعرض للجفاف بسبب تغير المناخ فقط، فيما ستعاني 38 دولة بسبب التفاعل بين تغير المناخ والنمو السكاني.
الحد من المخاطر
ودعا تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث، إجراءات فورية للحد من مخاطر الجفاف، والتفكير في المستقبل والتحرك قبل حدوث الجفاف لما له من تكاليف أقل بكثير من الاستجابة والتعامل مع الآثار بمجرد حدوث الجفاف.
وقال الممثل الخاص للأمين العام لدى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري في بيان على موقع المنظمة: "الجفاف على وشك أن يصبح الوباء التالي، ولا يوجد لقاح لعلاجه، في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني معظم العالم من نقص المياه وسيتجاوز الطلب العرض".
الأضرار الاقتصادية
وأشار البيان إلى أن البيانات، التي تم الحصول عليه، تفيد بأن ما لا يقل عن مليار ونصف مليار شخص عانوا بالفعل من الجفاف في القرن الحادي والعشرين، وتقدر الأضرار الاقتصادية بنحو 124 مليار دولار.
ووفقا للخبراء، فإن المبلغ الدقيق للخسائر أكبر بعدة مرات، لأن البيانات المقدمة لا تعكس معظم الخسائر، التي تكبدتها البلدان النامية من هذه الظاهرة الطبيعية.