أول تعليق من مفتي الجمهورية على تصريحات محمد حسين يعقوب أمام المحكمة | فيديو
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن وصف أو كلمة شيخ تعني أن هذا الشخص الموصوف بها قد بلغ رتبة عالية من العلم الشرعي وفق منهجية علمية سليمة، وهي من المصطلحات الراقية الدقيقة، ولكنها للأسف استبيحت، وأصبحت تطلق على غير المؤهلين.
مفتي الجمهورية
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي أذيع على فضائية صدى البلد مساء اليوم، حيث سأله الإعلامي حمدي رزق عن معنى كلمة شيخ؟ التي يتم إطلاقها على أشخاص كثيرين دون تخصص، وذلك تعليقًا على ما قاله أحد دعاة السلفية في شهادته بالمحكمة في إحدى القضايا بأنه داعية وشيخ للعوام.
وأضاف أن الإمام مالك قال: "ما جلست للفتيا إلا بعد أن شهد لي سبعون من أهل هذا الفن"، وهو ما يؤكد أن أمر الإفتاء أمر خطير لا يمكن أن يتصدر له إلا المؤهلون لهذه المهمة.
وتابع المفتي: "ما تعلمناه في الأزهر وهو متوارث في جميع المحافل العلمية أن كلمة شيخ هي من أرقى الدرجات العلمية التي يصل إليها دارس علوم الدين، ولا يجب أن نطلقها إلا على من تأهل تأهيلًا علميًّا وفق منهجية ونظام قانوني".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هناك مجموعات تريد تحقيق أهداف معينة وشخصية، فتضفي هالة من القداسة على أشخاص معينة ويصفونهم بأسماء، مثل: العلامة، والنحرير وغيرهما، وفي نفس الوقت يطعنون في العلماء المعتبرين والشخصيات العلمية المعتبرة ويقللون من شأنهم.
وعن تقسيم البعض أنفسهم إلى دعاة للمتدينين وآخرين للعوام وغيرهم لطلبة العلم كما قال الداعية السلفي في شهادته، أكد فضيلة المفتي أن التخصص أمر مهم، والقائم بالإفتاء يخاطب كل من أراد الاستبصار لأمر ما، ونخاطب الكل بخطاب واحد وبشكل متساوٍ دون تفرقة.
ولفت النظر إلى أنه لا ينبغي أن يستعلي أحد بطاعته أو بعلمه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "رُبَّ أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره الله".
وعن عبارة "لحوم العلماء مسمومة" التي يتداولها البعض للدفاع عن غير المتخصصين ممن يمتهنون الدعوة دون تأهيل، أوضح مفتي الجمهورية أن هذا نوع من إضفاء القداسة على شخص ما، وأنه من العجيب أن هؤلاء لديهم ازدواجية، فهم يطلقون هذه العبارة لصالح أتباعهم، وفي المقابل يسيئون إلى غيرهم من العلماء الحقيقيين.
أما عن مسألة ضرورة التمذهب بمذهب فقهي معيَّن فقال المفتي: إن ذلك يكون في إطار المنهجية العلمية في التعلم، فإنه يتم الالتزام بمذهب فقهي لدراسته ومعرفة قواعده الثابتة، فهي منهجيات في سياق التعامل مع النص الشرعي للتعلم، مشيرًا إلى أن الأفراد العاديين ليس لزامًا عليهم الالتزام بمذهب معين، وأن مصر بطبيعتها والأزهر الشريف قابل لاحترام الآخر وعدم إقصاء أحد.
دار الإفتاء
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تأخذ بكافة المذاهب الفقهية، وتتخير منها ما يناسب أحوال الناس والواقع المتغير.
حكم الانضمام للجماعات الإرهابية
وسأل الإعلامي حمدي رزق المفتي عن شرعية الانضمام إلى جماعة الإخوان، فشدد على أنه يحرم الانضمام إلى الجماعات الإرهابية قولًا واحدًا، لافتًا إلى أن دار الإفتاء أصدرت فتوى تحرم فيها الانضمام إلى جماعة الإخوان، وبالتالي كافة الجماعات الإرهابية؛ لأنها منبثقة عنها.
محمد حسين يعقوب
ومن القضايا التي وردت في شهادة الداعية السلفي في المحكمة قضية الخلافة، وقد بيَّن فضيلة المفتي أن الخلافة هي أحد أسماء رئاسة الدولة وإدارة شئون البلاد في فترة زمنية معينة، وأن ما يقوم مقامها بأي اسم يغني عنها.
وأوضح مفتي الجمهورية أن منصب رئيس الدولة أو الملك أو الأمير أو السلطان وغيرها هي كلها أسماء تغني الآن في عصرنا عن اسم الخلافة.
خلية داعش إمبابة
وانتهت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، من جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك قبل حضور خلية داعش إمبابة.
واستمعت المحكمة لأقوال الداعية محمد حسين يعقوب كشاهد في القضية، الأربعاء الماضي، وجاءت أبرز تصريحاته خلالها كالتالي:
- لست عالما ولم أفت في الدين
- آرائي اجتهادات شخصية
- حسن البنا أسس جماعة للوصول للحكم والخلافة
- سيد قطب ليس شيخا إنما شاعر
- رئيس الدولة ولي أمري شرعا
- لا يجوز قتل رجال الجيش والشرطة
- لا أنتمي لأي حزب أو جماعة
- لا أعرف معنى الفكر الجهادي
- الجهاد في سبيل الله لا يتمثل في العمليات الإرهابية
- الإخوان أعرفهم ماليين الدنيا
- اللي يقول إنى سلفي يقول لكن أنا ما بقولش
- ابن تميمة ليس شيخي
- لم أبحث عن تنظيم القاعدة وبن لادن
مفتي الجمهورية
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي أذيع على فضائية صدى البلد مساء اليوم، حيث سأله الإعلامي حمدي رزق عن معنى كلمة شيخ؟ التي يتم إطلاقها على أشخاص كثيرين دون تخصص، وذلك تعليقًا على ما قاله أحد دعاة السلفية في شهادته بالمحكمة في إحدى القضايا بأنه داعية وشيخ للعوام.
وأضاف أن الإمام مالك قال: "ما جلست للفتيا إلا بعد أن شهد لي سبعون من أهل هذا الفن"، وهو ما يؤكد أن أمر الإفتاء أمر خطير لا يمكن أن يتصدر له إلا المؤهلون لهذه المهمة.
وتابع المفتي: "ما تعلمناه في الأزهر وهو متوارث في جميع المحافل العلمية أن كلمة شيخ هي من أرقى الدرجات العلمية التي يصل إليها دارس علوم الدين، ولا يجب أن نطلقها إلا على من تأهل تأهيلًا علميًّا وفق منهجية ونظام قانوني".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هناك مجموعات تريد تحقيق أهداف معينة وشخصية، فتضفي هالة من القداسة على أشخاص معينة ويصفونهم بأسماء، مثل: العلامة، والنحرير وغيرهما، وفي نفس الوقت يطعنون في العلماء المعتبرين والشخصيات العلمية المعتبرة ويقللون من شأنهم.
وعن تقسيم البعض أنفسهم إلى دعاة للمتدينين وآخرين للعوام وغيرهم لطلبة العلم كما قال الداعية السلفي في شهادته، أكد فضيلة المفتي أن التخصص أمر مهم، والقائم بالإفتاء يخاطب كل من أراد الاستبصار لأمر ما، ونخاطب الكل بخطاب واحد وبشكل متساوٍ دون تفرقة.
ولفت النظر إلى أنه لا ينبغي أن يستعلي أحد بطاعته أو بعلمه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "رُبَّ أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره الله".
وعن عبارة "لحوم العلماء مسمومة" التي يتداولها البعض للدفاع عن غير المتخصصين ممن يمتهنون الدعوة دون تأهيل، أوضح مفتي الجمهورية أن هذا نوع من إضفاء القداسة على شخص ما، وأنه من العجيب أن هؤلاء لديهم ازدواجية، فهم يطلقون هذه العبارة لصالح أتباعهم، وفي المقابل يسيئون إلى غيرهم من العلماء الحقيقيين.
أما عن مسألة ضرورة التمذهب بمذهب فقهي معيَّن فقال المفتي: إن ذلك يكون في إطار المنهجية العلمية في التعلم، فإنه يتم الالتزام بمذهب فقهي لدراسته ومعرفة قواعده الثابتة، فهي منهجيات في سياق التعامل مع النص الشرعي للتعلم، مشيرًا إلى أن الأفراد العاديين ليس لزامًا عليهم الالتزام بمذهب معين، وأن مصر بطبيعتها والأزهر الشريف قابل لاحترام الآخر وعدم إقصاء أحد.
دار الإفتاء
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تأخذ بكافة المذاهب الفقهية، وتتخير منها ما يناسب أحوال الناس والواقع المتغير.
حكم الانضمام للجماعات الإرهابية
وسأل الإعلامي حمدي رزق المفتي عن شرعية الانضمام إلى جماعة الإخوان، فشدد على أنه يحرم الانضمام إلى الجماعات الإرهابية قولًا واحدًا، لافتًا إلى أن دار الإفتاء أصدرت فتوى تحرم فيها الانضمام إلى جماعة الإخوان، وبالتالي كافة الجماعات الإرهابية؛ لأنها منبثقة عنها.
محمد حسين يعقوب
ومن القضايا التي وردت في شهادة الداعية السلفي في المحكمة قضية الخلافة، وقد بيَّن فضيلة المفتي أن الخلافة هي أحد أسماء رئاسة الدولة وإدارة شئون البلاد في فترة زمنية معينة، وأن ما يقوم مقامها بأي اسم يغني عنها.
وأوضح مفتي الجمهورية أن منصب رئيس الدولة أو الملك أو الأمير أو السلطان وغيرها هي كلها أسماء تغني الآن في عصرنا عن اسم الخلافة.
خلية داعش إمبابة
وانتهت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، من جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك قبل حضور خلية داعش إمبابة.
واستمعت المحكمة لأقوال الداعية محمد حسين يعقوب كشاهد في القضية، الأربعاء الماضي، وجاءت أبرز تصريحاته خلالها كالتالي:
- لست عالما ولم أفت في الدين
- آرائي اجتهادات شخصية
- حسن البنا أسس جماعة للوصول للحكم والخلافة
- سيد قطب ليس شيخا إنما شاعر
- رئيس الدولة ولي أمري شرعا
- لا يجوز قتل رجال الجيش والشرطة
- لا أنتمي لأي حزب أو جماعة
- لا أعرف معنى الفكر الجهادي
- الجهاد في سبيل الله لا يتمثل في العمليات الإرهابية
- الإخوان أعرفهم ماليين الدنيا
- اللي يقول إنى سلفي يقول لكن أنا ما بقولش
- ابن تميمة ليس شيخي
- لم أبحث عن تنظيم القاعدة وبن لادن