صفر خالد الصاوى..5 أسباب وراء رفع فيلم "للإيجار" من دور العرض.. الدعاية المتهم الأول .. والتوزيع ضمن القائمة
ليست الموهبة وحدها كافية كى يتصدر الفنان أفيشات الأعمال السينمائية ويصبح نجما من نجوم الشباك، فتلك المعادلة قد حسمت منذ سنوات طويلة، واعترف الجميع بأن هناك فنانين لا تتجاوز مكانتهم الصفوف الثانية، أو أن يكون بين الممثلين المساندين للبطل الرئيس، رغم أنه فى بعض الأحيان تكون موهبة تلك البطل أقل بكثير من موهبة الفنان "السنيد".
والدليل على ذلك أن هناك فنانين كبارا لم ينجحوا كأبطال رغم موهبتهم الفذة مثل: عبد السلام النابلسى وزكى رستم وعبد الفتاح القصرى، وكان هناك أبطال أقل منهم موهبة مثل يوسف فخر الدين وآخرون.
خالد الصاوي
وعلى نفس هذا المنهج اعترف الملايين بموهبة الفنان خالد الصاوى، لكن لم يشفع له ذلك بأن يكون نجما من نجوم الشباك، حيث إن جميع التجارب السينمائية التى قام بها الصاوى باءت بالفشل.
وكان آخرها فيلم "للإيجار" الذى طرح بالسينمات منذ أسبوعين ولم يحقق اية إيرادات تذكر بل أنه أخذ من رصيد خالد الصاوى الفنى، واكتفى الفيلم بتحقيق إجمالى 134 ألف جنيه فقط على مدار أيام عرضه فى 15 يوما كما حقق الأربعاء الماضى صفر إيرادات لتكون تلك الظاهرة هى الأولى من نوعها فى السينما المصرية.
ظلم الفيلم
وكشف مصدر من داخل مجموعة الفيلم أن هناك ظلما كبيرا أيضا تعرض له الفيلم من حيث الدعاية، فلم تهتم الشركة المنتجة بعمل الدعاية اللازمة له واكتفت بفقط بطرح الأفيشات بالسينمات.
كما أن شركات التوزيع لم تتح له الفرصة الجيدة لعرض الفيلم، وهذا ما جعل النتائج كارثية بالنسبة للإيرادات التى كانت بمثابة صدمة للشركة.
وأضاف المصدر أن هذا الفيلم كان به العديد من المشكلات، حيث إن الفنان خالد الصاوى اختلف مع المنتج وتم تأجيل التصوير أكثر من مرة بسبب دفعات الأجور التى تأخرت، هذا بجانب قيام الشركة المنتجة بتغير المنتج الفنى للفيلم.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار تشويق كوميدى عن الوحدة والعزلة، وذلك من خلال حياة قبطان على المعاش، يعيش بمدينة الإسكندرية، ويعرض إحدى غرف شقته للإيجار بحثا عن كسر الحالة النفسية التى يعانيها بسبب الوحدة، ويختار لها شخصا تفرض عليه ظروفه أن يحل محل زميله الذى توفى منذ فترة قصيرة فى ظروف يسيطر عليها الكثير من الغموض.
نقلًا عن العدد الورقي...،
والدليل على ذلك أن هناك فنانين كبارا لم ينجحوا كأبطال رغم موهبتهم الفذة مثل: عبد السلام النابلسى وزكى رستم وعبد الفتاح القصرى، وكان هناك أبطال أقل منهم موهبة مثل يوسف فخر الدين وآخرون.
خالد الصاوي
وعلى نفس هذا المنهج اعترف الملايين بموهبة الفنان خالد الصاوى، لكن لم يشفع له ذلك بأن يكون نجما من نجوم الشباك، حيث إن جميع التجارب السينمائية التى قام بها الصاوى باءت بالفشل.
وكان آخرها فيلم "للإيجار" الذى طرح بالسينمات منذ أسبوعين ولم يحقق اية إيرادات تذكر بل أنه أخذ من رصيد خالد الصاوى الفنى، واكتفى الفيلم بتحقيق إجمالى 134 ألف جنيه فقط على مدار أيام عرضه فى 15 يوما كما حقق الأربعاء الماضى صفر إيرادات لتكون تلك الظاهرة هى الأولى من نوعها فى السينما المصرية.
ظلم الفيلم
وكشف مصدر من داخل مجموعة الفيلم أن هناك ظلما كبيرا أيضا تعرض له الفيلم من حيث الدعاية، فلم تهتم الشركة المنتجة بعمل الدعاية اللازمة له واكتفت بفقط بطرح الأفيشات بالسينمات.
كما أن شركات التوزيع لم تتح له الفرصة الجيدة لعرض الفيلم، وهذا ما جعل النتائج كارثية بالنسبة للإيرادات التى كانت بمثابة صدمة للشركة.
وأضاف المصدر أن هذا الفيلم كان به العديد من المشكلات، حيث إن الفنان خالد الصاوى اختلف مع المنتج وتم تأجيل التصوير أكثر من مرة بسبب دفعات الأجور التى تأخرت، هذا بجانب قيام الشركة المنتجة بتغير المنتج الفنى للفيلم.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار تشويق كوميدى عن الوحدة والعزلة، وذلك من خلال حياة قبطان على المعاش، يعيش بمدينة الإسكندرية، ويعرض إحدى غرف شقته للإيجار بحثا عن كسر الحالة النفسية التى يعانيها بسبب الوحدة، ويختار لها شخصا تفرض عليه ظروفه أن يحل محل زميله الذى توفى منذ فترة قصيرة فى ظروف يسيطر عليها الكثير من الغموض.
نقلًا عن العدد الورقي...،