مجلس السيادة السوداني يعلن تشكيل قوة جديدة لفرض هيبة الدولة
أعلن الجيش السوداني خططاً لتشكيل قوة مشتركة لوقف الانفلاتات الأمنية، وفرض هيبة الدولة في العاصمة وفي البلاد في الوقت الذي تخيم فيه أشباح الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية على الفترة الانتقالية الهشة.
مجلس السيادة
وصدر الإعلان بأمر من نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونُشر في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
ودقلو، قائد قوات الدعم السريع، التي ستكون جزءاً من القوة الجديدة مع الشرطة، والقوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة و"ممثلين" من الجماعات المتمردة، والنائب العام حسب نص القرار.
حرب أهلية
وفي كلمة ألقاها هذا الأسبوع للدفاع عن إصلاحات لمعالجة أزمة اقتصادية عميقة الجذور وتوطيد الاستقرار في مرحلة انتقال سياسي قبل الانتخابات، حذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من مخاطر الفوضى أو اندلاع حرب أهلية يغذيها موالون للنظام السابق.
وتمثلت آخر الإصلاحات في إلغاء دعم الوقود الأسبوع الماضي في وقت قفز فيه معدل التضخم السنوي إلى 379%، ما أشعل نيران غضب شعبي عارم.
السلطات السودانية
وتحذر السلطات السودانية من "عصابات وجماعات إجرامية" مسؤولة عن الاضطرابات في العاصمة الخرطوم في الأيام الماضية.
يذكر أن الحكومة السودانية أكدت رفضها الانزلاق إلى أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد السودان.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، إن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية.
كما كشفت استخدام إثيوبيا للقدرة المائية لترويع السودان مستندة إلى ما جرى بسد تكزي على نهر عطبرة المشترك بين إثيوبيا والسودان بإعلانها فتح السد بشكل فجائي مطلع الشهر الحالي.
وحول منطقة الفشقة أعلنت الصادق بحسب قناة العربية الإخبارية تمكُن الجيش السوداني ولأول مرة من تأمين وجوده في الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت.
مجلس السيادة
وصدر الإعلان بأمر من نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونُشر في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
ودقلو، قائد قوات الدعم السريع، التي ستكون جزءاً من القوة الجديدة مع الشرطة، والقوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة و"ممثلين" من الجماعات المتمردة، والنائب العام حسب نص القرار.
حرب أهلية
وفي كلمة ألقاها هذا الأسبوع للدفاع عن إصلاحات لمعالجة أزمة اقتصادية عميقة الجذور وتوطيد الاستقرار في مرحلة انتقال سياسي قبل الانتخابات، حذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من مخاطر الفوضى أو اندلاع حرب أهلية يغذيها موالون للنظام السابق.
وتمثلت آخر الإصلاحات في إلغاء دعم الوقود الأسبوع الماضي في وقت قفز فيه معدل التضخم السنوي إلى 379%، ما أشعل نيران غضب شعبي عارم.
السلطات السودانية
وتحذر السلطات السودانية من "عصابات وجماعات إجرامية" مسؤولة عن الاضطرابات في العاصمة الخرطوم في الأيام الماضية.
يذكر أن الحكومة السودانية أكدت رفضها الانزلاق إلى أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد السودان.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، إن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية.
كما كشفت استخدام إثيوبيا للقدرة المائية لترويع السودان مستندة إلى ما جرى بسد تكزي على نهر عطبرة المشترك بين إثيوبيا والسودان بإعلانها فتح السد بشكل فجائي مطلع الشهر الحالي.
وحول منطقة الفشقة أعلنت الصادق بحسب قناة العربية الإخبارية تمكُن الجيش السوداني ولأول مرة من تأمين وجوده في الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت.