مهرجان الإسماعيلية يطلق كتاب "صاحب الرؤية" احتفالا بكمال رمزي
"أنا ليس عندي حنين للزمن القديم، وإذا سألتني: هل تريد أن تعيد حياتك مرة أخري؟ سأقول لك: لا.. فالأيام الجميلة ليست خاصة بالماضي وحده.. الأيام الجميلة هي التي كنت أحلم بأنها قادمة ولم تأت.. لهذا فهناك مشاهد في السينما تسحرني".
اقتبس الدكتور حسين عبد اللطيف، هذه الكلمات للناقد كمال رمزي ليبدأ بها كتابه الصادر عن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعنوان "كمال رمزي.. صاحب الرؤية"، بمناسبة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المهرجان.
فصول الكتاب
وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التي عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزي في مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطي الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكاري حول تكريم رمزي.
تفاصيل الكتاب
وبدأ المؤلف حسين عبد اللطيف الفصل الأول تحت عنوان صندوق الدنيا، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزي، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسي.
دراسات تحليلية
فيما أفرد المؤلف الفصل الثاني من الكتاب لدراسة تحليلية تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزي، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان عشرون مقال مما قال، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزي حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل في الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التي أجراها كمال رمزي مع بعض الصحفيين في عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل الكتب خانة، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التي أصدرها كمال رمزي، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية في مصر والعالم العربي.
ندوة كمال رمزى
وأقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أول أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزى ، والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذى سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.
بداية الندوة
فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانه كمال رمزى والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ماجعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع ، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية ، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟
شكر لإدارة المهرجان
وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف ، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة النقد تفسيره وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم ، وتوجيه، لا فتا إلى إنه يتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمه له الناقد مندور ، وأشار إلى إن هناك أيضا شخص آخر من المؤثرين فى حياته كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى .
الافتتاح
وافتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية، والذي تستضيفه محافظة الاسماعيلية، في الفترة من 16 الي 22 يونيو الجاري، وينظمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، و يرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا.
اقتبس الدكتور حسين عبد اللطيف، هذه الكلمات للناقد كمال رمزي ليبدأ بها كتابه الصادر عن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعنوان "كمال رمزي.. صاحب الرؤية"، بمناسبة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرون من المهرجان.
فصول الكتاب
وعبر ٦ فصول، طاف المؤلف عبر رحلة من الزمن، بجوانب كثيرة عن الحياة العامة سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، التي عاشها وسجلها وتناولها الناقد الكبير كمال رمزي في مقالاته، وأهلته لينال هذا التكريم المستحق من المهرجان، مما يعطي الكتاب عمقا أكثر، ليكون وثيقة شاهدة على هذا العصر، وليس مجرد كتاب تذكاري حول تكريم رمزي.
تفاصيل الكتاب
وبدأ المؤلف حسين عبد اللطيف الفصل الأول تحت عنوان صندوق الدنيا، وخلاله استعرض السيرة الذاتية لكمال رمزي، من خلال حوار مطول معه، تناول بداياته وتكوينه التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلاقته ببعض النجوم مثل محمود مرسي.
دراسات تحليلية
فيما أفرد المؤلف الفصل الثاني من الكتاب لدراسة تحليلية تناول خلالها بعض أفلام نجيب محفوظ بقلم كمال رمزي، أما الباب الثالث فجاء تحت عنوان عشرون مقال مما قال، نشر خلاله نماذج من مقالات رمزي حول بعض النجوم والأعمال، ولم يفت المؤلف أن ينقل في الفصل الرابع من الكتاب عددا من الحوارات التي أجراها كمال رمزي مع بعض الصحفيين في عدد من الصحف، فيما اختتم المؤلف الكتاب بفصل الكتب خانة، وفيه ألقى الضوء على عدد من الكتب التي أصدرها كمال رمزي، أثرى من خلالها المكتبة السينمائية في مصر والعالم العربي.
ندوة كمال رمزى
وأقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أول أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزى ، والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذى سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.
بداية الندوة
فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانه كمال رمزى والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ماجعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع ، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية ، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟
شكر لإدارة المهرجان
وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف ، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة النقد تفسيره وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم ، وتوجيه، لا فتا إلى إنه يتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمه له الناقد مندور ، وأشار إلى إن هناك أيضا شخص آخر من المؤثرين فى حياته كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى .
الافتتاح
وافتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية، والذي تستضيفه محافظة الاسماعيلية، في الفترة من 16 الي 22 يونيو الجاري، وينظمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، و يرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا.