من لا يملك أعطى لمن لا يستحق.. أردوغان يعرض على رئيس أذربيجان الاستثمار في النفط الليبي
رغم مرور أكثر من قرن من الزمان على وعد بولفور المشؤوم، عندما أعطى من لا يملك وهي بريطانيا لمن لا يستحق وهي إسرائيل، احتلال دولة فلسطين العربية، إلا أن أحداثه تكرر لكن هذه المرة على يد دولتين مسلمتين لنهب ثروات دولة مسلمة ثالثة، حيث عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الأذربيجاني إلهام علييف "التعاون" لتطوير حقول النفط في ليبيا، وفق وسائل إعلام تركية.
وذكر أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، عقب عودته من باكو، أن شركة النفط الأذرية يمكنها مساعدة شركة النفط التركية "تابو" في شحن النفط واستخراجه من ليبيا.
وأشار الرئيس التركي إلى "رغبة بلاده" في الحصول على الخبرات الأذرية لتوظيفها في مجال استثمار النفط الليبي، معربًا عن سعادته الكبيرة في حال قبول نظيره الأذري بهذا العرض.
ورأى أردوغان أن البلدين يمتلكان الخبرة الكافية، ويستطيعان العمل معا في قطاع النفط والغاز في تركيا أو ليبيا أو دول أخرى، وكذلك إنجاز شراكة في أعمال التكرير.
ويأتي عرض أردوغان الأخير استمرارًا لانتهاكات تركيا للسيادة الليبية، رغم الرفض العربي والدولي لهذا الدور، واستخفافًا بالمطالبات الليبية المتكررة بوقف التدخلات التركية، وحماية الثروات الوطنية من أطماع أنقرة.
وكان مجلس النواب الليبي علق جلسته الإثنين الماضي، بعد حدوث مشادة كلامية بين عدد من النواب بشأن زيارة وفد تركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي أكار إلى طرابلس.
وهاجم عدد من النواب الوفد التركي الذي زار طرابلس بطريقة اعتبرها بعضهم "تنم عن استعلاء"، في حين لم تكن حكومة عبد الحميد الدبيبة بصورة الزيارة، ولم يستقبل الوفد التركي غداة وصوله إلى مطار معيتيقة أي مسؤول ليبي، بل استقبل من قبل قادة عسكريين أتراك.
وجاء تعليق الجلسة بعد شجار نشب بين النائبين عبد الوهاب زويلة، ومصباح أوحيدة، فيما تعالت الأصوات خلال الجلسة، حسب ما نقل موقع "بوابة الوسط" المحلي.
وقبل جلسة البرلمان "العاصفة" بيومين، اعتبر خلوصي أكار أن قوات بلاده الموجودة في ليبيا "ليست قوة أجنبية"، على حد قوله.
وزعم أكار، خلال مؤتمر صحفي في طرابلس، أن "تركيا جاءت إلى ليبيا ونفذت أنشطة تعاون عسكري وتعليمي واستشاري وفقًا للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، وهي تسعى إلى أن تصل ليبيا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي".
وذكر أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، عقب عودته من باكو، أن شركة النفط الأذرية يمكنها مساعدة شركة النفط التركية "تابو" في شحن النفط واستخراجه من ليبيا.
وأشار الرئيس التركي إلى "رغبة بلاده" في الحصول على الخبرات الأذرية لتوظيفها في مجال استثمار النفط الليبي، معربًا عن سعادته الكبيرة في حال قبول نظيره الأذري بهذا العرض.
ورأى أردوغان أن البلدين يمتلكان الخبرة الكافية، ويستطيعان العمل معا في قطاع النفط والغاز في تركيا أو ليبيا أو دول أخرى، وكذلك إنجاز شراكة في أعمال التكرير.
ويأتي عرض أردوغان الأخير استمرارًا لانتهاكات تركيا للسيادة الليبية، رغم الرفض العربي والدولي لهذا الدور، واستخفافًا بالمطالبات الليبية المتكررة بوقف التدخلات التركية، وحماية الثروات الوطنية من أطماع أنقرة.
وكان مجلس النواب الليبي علق جلسته الإثنين الماضي، بعد حدوث مشادة كلامية بين عدد من النواب بشأن زيارة وفد تركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي أكار إلى طرابلس.
وهاجم عدد من النواب الوفد التركي الذي زار طرابلس بطريقة اعتبرها بعضهم "تنم عن استعلاء"، في حين لم تكن حكومة عبد الحميد الدبيبة بصورة الزيارة، ولم يستقبل الوفد التركي غداة وصوله إلى مطار معيتيقة أي مسؤول ليبي، بل استقبل من قبل قادة عسكريين أتراك.
وجاء تعليق الجلسة بعد شجار نشب بين النائبين عبد الوهاب زويلة، ومصباح أوحيدة، فيما تعالت الأصوات خلال الجلسة، حسب ما نقل موقع "بوابة الوسط" المحلي.
وقبل جلسة البرلمان "العاصفة" بيومين، اعتبر خلوصي أكار أن قوات بلاده الموجودة في ليبيا "ليست قوة أجنبية"، على حد قوله.
وزعم أكار، خلال مؤتمر صحفي في طرابلس، أن "تركيا جاءت إلى ليبيا ونفذت أنشطة تعاون عسكري وتعليمي واستشاري وفقًا للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، وهي تسعى إلى أن تصل ليبيا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي".