هل يخوض رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد حرباً جديدة على غزة؟
تشهد القدس حالة من التوتر وذلك بالتزامن مع وصول حكومة إسرائيلية جديدة وتضمنت التوترات خرق لإطلاق النار بعد مسيرة الأعلام الصهيونية بالقدس وذلك للمرة الأولى منذ الاتفاق الأخير الذي تلى عملية "السور الواقي" وهو ما يطرح تساؤلا حول هل سيلجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينت إلى الحرب ضد قطاع غزة؟
مسيرة الأعلام
ويقول الكاتب الإسرائيلي تل ليف رام أنه قد تكون مسيرة الأعلام في القدس المحفز والمفجر الذي يؤدي إلى تصعيد سريع مع غزة، ولكنه ليس العامل الوحيد.
حتى لو واصلوا تسويق حملة "حارس الأسوار" كحملة ناجحة جداً وذات إنجازات استثنائية على المستوى التكتيكي، فلا يمكنها أن تعتبر هكذا على المستوى الاستراتيجي، إلا إذا انتهت بإنجاز سياسي واضح لإسرائيل.
تصعيد محتمل
عملياً، حتى بدون مسيرة الأعلام، يبدو الأمر متجهاً نحو تصعيد إضافي أكثر مما هو تسوية. فقد مر نحو شهر منذ الحملة، لا يلوح مثل هذا الإنجاز في الأفق بعد.
وبحسب المحلل الإسرائيلي فإن من غير المستبعد أن تنشأ جولات تصعيد أخرى بأحجام مختلفة إلى أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس.
التحدي الأول
وهذا هو التحدي الأول والأهم الذي يقف أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، ولكن في الطريق إليه، ثمة احتمال غير صغير بأن يكون قد تدهور إلى مواجهة أخرى قبل أن يكون ممكناً تحقيق إنجاز سياسي.
وحسب زعمه لم تبادر إسرائيل إلى المعركة الأخيرة في غزة، ولكنها إلى داخل جولة محدودة تحت تعريف تحقيق الردع وضرب القدرات، قد أخرجت فكرة عملياتية إلى حيز التنفيذ وخططاً خطط لها لحملة بحجم آخر تماماً، تحت مفهوم الحسم.
والإنجازات العملياتية التي يعزوها الجيش الإسرائيلي للحملة الأخيرة لا تعبر عن نفسها حتى الآن في إنجاز سياسي، ولعل الفجوة هذه هي النقطة المركزية في تحقيقات الجيش التي تجرى هذه الأيام قبيل جولة أخرى من شأنها أن تأتي باحتمالية عالية قريباً.
مسيرة الأعلام
ويقول الكاتب الإسرائيلي تل ليف رام أنه قد تكون مسيرة الأعلام في القدس المحفز والمفجر الذي يؤدي إلى تصعيد سريع مع غزة، ولكنه ليس العامل الوحيد.
حتى لو واصلوا تسويق حملة "حارس الأسوار" كحملة ناجحة جداً وذات إنجازات استثنائية على المستوى التكتيكي، فلا يمكنها أن تعتبر هكذا على المستوى الاستراتيجي، إلا إذا انتهت بإنجاز سياسي واضح لإسرائيل.
تصعيد محتمل
عملياً، حتى بدون مسيرة الأعلام، يبدو الأمر متجهاً نحو تصعيد إضافي أكثر مما هو تسوية. فقد مر نحو شهر منذ الحملة، لا يلوح مثل هذا الإنجاز في الأفق بعد.
وبحسب المحلل الإسرائيلي فإن من غير المستبعد أن تنشأ جولات تصعيد أخرى بأحجام مختلفة إلى أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس.
التحدي الأول
وهذا هو التحدي الأول والأهم الذي يقف أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، ولكن في الطريق إليه، ثمة احتمال غير صغير بأن يكون قد تدهور إلى مواجهة أخرى قبل أن يكون ممكناً تحقيق إنجاز سياسي.
وحسب زعمه لم تبادر إسرائيل إلى المعركة الأخيرة في غزة، ولكنها إلى داخل جولة محدودة تحت تعريف تحقيق الردع وضرب القدرات، قد أخرجت فكرة عملياتية إلى حيز التنفيذ وخططاً خطط لها لحملة بحجم آخر تماماً، تحت مفهوم الحسم.
والإنجازات العملياتية التي يعزوها الجيش الإسرائيلي للحملة الأخيرة لا تعبر عن نفسها حتى الآن في إنجاز سياسي، ولعل الفجوة هذه هي النقطة المركزية في تحقيقات الجيش التي تجرى هذه الأيام قبيل جولة أخرى من شأنها أن تأتي باحتمالية عالية قريباً.