في ذكرى رحيله.. مسقط رأس الشعراوي يعاني من الإهمال والقمامة والصرف الصحي
تزامنا مع ذكرى رحيل إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي الـ ٢٣، يستغيث أهالي مسقط رأسه من الإهمال المستشري
بالمنطقة من عدم رصف وطفح للصرف الصحي وتراكم لتلال القمامة.
نجل شقيق الشيخ الشعراوي
قال السيد السيد متولي الشعراوي، نجل شقيق الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن البلدة أهملت بعد رحيل إمام الدعاة، وأصبحت الطرق مكسرة والقمامة مبعثرة، ونناشد المسئولين بالنظر والاهتمام بالبلدة.
وقال أحد أهالي القرية، رحم الشيخ كان من المجددين وقدوة، وأيام الشيخ كان في اهتمام ودلوقتي الدنيا اتغيرت مبقتش الاخلاق زي زمان، يمكن دا بالتزامن مع الرتم السريع للحياة، ونتمنى الاهتمام بالقرية.
خادم ضريح إمام الدعاة
قال الحاج صالح الشيخ خادم ضريح الشعراوي، بعد موت فضيلة الشيخ الشعراوي ميت غمر في إهمال وقلة نظافة في كافة شئ على بعد أمتار من المدرسة تجد القمامة والاغنام تتغذة عليها والصرف امام مجمع فضيلة الشيخ.
يشار أنه رغم رحيل الشعراوي منذ ٢٣ عاما، ما زال ضريحه بمسقط رأسه فى دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مزارا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه.
ضريح الشعراوي
ورصدت "فيتو" الاجواء داخل صريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بمدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية .
إجراءات احترازية
وأكد السعيد السيد زغلول 51 سنة الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: “الذكري الـ 23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم”.
رواد الضريح
وقال زغلول إن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الاجراءات الاحترازية لاستقبال المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا .
ولفت إلى استكمال العمل في مستشفي الشيخ وجار تشطيبها على نفقة أهل الخير، ومتبقي تزويدها بالأساس من الأجهزة والمفارش الازمة ، مشيرا إلى أنها ستكون مستشفى على أعلى مستوى وفقا لما كان يتمناه إمام الدعاة.
وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار.
واستنكر زغلول تردي الاوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.
يشار الى أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة"، حيث تحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيله.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثمليعين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
نجل شقيق الشيخ الشعراوي
قال السيد السيد متولي الشعراوي، نجل شقيق الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن البلدة أهملت بعد رحيل إمام الدعاة، وأصبحت الطرق مكسرة والقمامة مبعثرة، ونناشد المسئولين بالنظر والاهتمام بالبلدة.
وقال أحد أهالي القرية، رحم الشيخ كان من المجددين وقدوة، وأيام الشيخ كان في اهتمام ودلوقتي الدنيا اتغيرت مبقتش الاخلاق زي زمان، يمكن دا بالتزامن مع الرتم السريع للحياة، ونتمنى الاهتمام بالقرية.
خادم ضريح إمام الدعاة
قال الحاج صالح الشيخ خادم ضريح الشعراوي، بعد موت فضيلة الشيخ الشعراوي ميت غمر في إهمال وقلة نظافة في كافة شئ على بعد أمتار من المدرسة تجد القمامة والاغنام تتغذة عليها والصرف امام مجمع فضيلة الشيخ.
يشار أنه رغم رحيل الشعراوي منذ ٢٣ عاما، ما زال ضريحه بمسقط رأسه فى دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مزارا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه.
ضريح الشعراوي
ورصدت "فيتو" الاجواء داخل صريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بمدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية .
إجراءات احترازية
وأكد السعيد السيد زغلول 51 سنة الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: “الذكري الـ 23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم”.
رواد الضريح
وقال زغلول إن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الاجراءات الاحترازية لاستقبال المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا .
ولفت إلى استكمال العمل في مستشفي الشيخ وجار تشطيبها على نفقة أهل الخير، ومتبقي تزويدها بالأساس من الأجهزة والمفارش الازمة ، مشيرا إلى أنها ستكون مستشفى على أعلى مستوى وفقا لما كان يتمناه إمام الدعاة.
وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار.
واستنكر زغلول تردي الاوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.
يشار الى أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة"، حيث تحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيله.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثمليعين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.