بث مباشر | هنا ولد ودفن الشعراوي.. جولة في مسقط رأس إمام الدعاة
تزامنا مع الذكرى الـ23 لوفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد رموز الدعوة الإسلامية المستنيرة، الذي توفي عن عمر يناهر 87 عامًا، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998، حرصت " فيتو" علي إجراء جولة داخل ضريح إمام الدعاه بمسقط رأسه بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية.
ضريح الشيخ الشعراوي
وخلال الجولة تبين أن الضريح أصبح مزارًا ومازل يستقطب محبيه ومريدينه في ذكرى وفاته مولده، لإحياء ذكراه، حيث يتوافد عليه محبية من جميع محافظات مصر والدول العربية.
طرق إحياء ذكرى الميلاد والرحيل
وخلال الجولة كشف المهندس عبد الرحمن مصطفى، مدير عام مجمع الشعراوي، طريقة إحياء ذكري ميلاد ورحيل الشيخ الشعراوي وقال إنه قديمًا كان يتم تنظيم احتفالات لإحياء ذكرى إمام الدعاة، كانت تتضمن تنظيم مولد شعبي بحضور محبيه من جميع المحافظات، لكن تم منعه بعد صدور قرار منع التجمعات، بالإضافة إلى ذبح المواشي وتوزيعها على المحتاجين، وتنظيم غذاء لزوار المجمع.
وأضاف أنه كانت تتم أيضًا استضافة علماء من محبي الشيخ الشعراوي، مثل الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور علي جمعة، لإلقاء كلمة لأهالي القرية وزوار المجمع، لكن عقب أزمة كورونا، أصبح الاحتفال مقتصرًا على استضافة مجموعة مشايخ لإجراء ختمة قرءانية، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح مدير عام مجمع الشعراوي، أن إمام الدعاة كان مهتمًا بالمشروعات الخدمية، وحرص على عدم تسميتها باسمه، حيث أنشأ المجمع ومدرسة علي ابن أبي طالب الابتدائية، والمعهد الأزهري، والجامع الكبير، وكان يتمنى بناء المستشفى في حياته، لكنه رحل قبل اكتمالها، وحاليًا تنتظر توفير الأجهزة لبدء تشغيلها.
وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي ما زال حيا في جدان الجميع، من خلال البرامج التي ما زالت تذاع بالتليفزيون وقناة الدولة، معبرًا عن سعادته بحرص عدد كبير من محبي إمام الدعاة، على الحضور لإحياء ذكراه، وخاصة الشباب، حيث أنه كان مهتمًا بفئة الشباب لأنهم المستقبل.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثمليعين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 أبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
وتوفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".
ضريح الشيخ الشعراوي
وخلال الجولة تبين أن الضريح أصبح مزارًا ومازل يستقطب محبيه ومريدينه في ذكرى وفاته مولده، لإحياء ذكراه، حيث يتوافد عليه محبية من جميع محافظات مصر والدول العربية.
طرق إحياء ذكرى الميلاد والرحيل
وخلال الجولة كشف المهندس عبد الرحمن مصطفى، مدير عام مجمع الشعراوي، طريقة إحياء ذكري ميلاد ورحيل الشيخ الشعراوي وقال إنه قديمًا كان يتم تنظيم احتفالات لإحياء ذكرى إمام الدعاة، كانت تتضمن تنظيم مولد شعبي بحضور محبيه من جميع المحافظات، لكن تم منعه بعد صدور قرار منع التجمعات، بالإضافة إلى ذبح المواشي وتوزيعها على المحتاجين، وتنظيم غذاء لزوار المجمع.
وأضاف أنه كانت تتم أيضًا استضافة علماء من محبي الشيخ الشعراوي، مثل الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور علي جمعة، لإلقاء كلمة لأهالي القرية وزوار المجمع، لكن عقب أزمة كورونا، أصبح الاحتفال مقتصرًا على استضافة مجموعة مشايخ لإجراء ختمة قرءانية، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح مدير عام مجمع الشعراوي، أن إمام الدعاة كان مهتمًا بالمشروعات الخدمية، وحرص على عدم تسميتها باسمه، حيث أنشأ المجمع ومدرسة علي ابن أبي طالب الابتدائية، والمعهد الأزهري، والجامع الكبير، وكان يتمنى بناء المستشفى في حياته، لكنه رحل قبل اكتمالها، وحاليًا تنتظر توفير الأجهزة لبدء تشغيلها.
وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي ما زال حيا في جدان الجميع، من خلال البرامج التي ما زالت تذاع بالتليفزيون وقناة الدولة، معبرًا عن سعادته بحرص عدد كبير من محبي إمام الدعاة، على الحضور لإحياء ذكراه، وخاصة الشباب، حيث أنه كان مهتمًا بفئة الشباب لأنهم المستقبل.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثمليعين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 أبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
وتوفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".