23 عاما ومحبو الشعراوي يتوافدون على ضريحه.. عبدالمحسن: جالي في المنام من أسبوع.. وزغلول: زواره من كافة أرجاء العالم
تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد
متولي الشعراوي، والذي فقدته الأمة المصرية والعربية في 17 يونيو 1998 عن عمر ناهز
الـ 87 سنة، قضى أغلبها في الدعوة وتبسيط أمور الدين للمسلمين وللعالم أجمع.
ورغم رحيل إمام الدعاة منذ ٢٣ عاما، ما زال ضريح الشعراوي بمسقط رأسه في دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية مزارا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه.
ورصدت "فيتو" الأجواء داخل ضريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تزامنا مع توافد محبي الشيخ على ضريحه في ذكرى وفاته للدعاء له وقراءة الفاتحة، والتقت مع بعض الوافدين على الضريح.
في البداية، قال المستشار وجدي عبد المحسن من أبناء كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية منذ أسبوع أو ١٠ أيام ، حلمت بفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وجالي في المنام وسلمت عليه وسلم عليا وحظيت في المنام بتقبيل يده".
وتابع ابن كفر الزيات: إنه قرر بعد الحلم أن يقوم بزيارة ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، وبالفعل أنا بالضريح اليوم تزامنا مع ذكرى رحيله الـ ٢٣.
وتابع عبد المحسن: إن هذه زيارته الثالثة لضريح الشعراوي، متحدثا عن شعوره الدائم بالراحة النفسية والهدوء.
إجراءات احترازية
وأكد السعيد السيد زغلول 51 سنة الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: “الذكري الـ 23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم”.
رواد الضريح
وقال زغلول إن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الإجراءات الاحترازية لاستقبال المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا.
ولفت إلى استكمال العمل في مستشفى الشيخ وجار تشطيبها على نفقة أهل الخير، ومتبقي تزويدها بالأساس من الأجهزة والمفارش الأزمة، مشيرا إلى أنها ستكون مستشفى على أعلى مستوى وفقا لما كان يتمناه إمام الدعاة.
وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار.
واستنكر زغلول تردي الأوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.
مفسرو معاني القرآن الكريم في العصر الحديث
والشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معاني القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة"، حيث تحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيله.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثم ليعين في المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
وتوفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز 87 عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".
ورغم رحيل إمام الدعاة منذ ٢٣ عاما، ما زال ضريح الشعراوي بمسقط رأسه في دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية مزارا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه.
ورصدت "فيتو" الأجواء داخل ضريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تزامنا مع توافد محبي الشيخ على ضريحه في ذكرى وفاته للدعاء له وقراءة الفاتحة، والتقت مع بعض الوافدين على الضريح.
في البداية، قال المستشار وجدي عبد المحسن من أبناء كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية منذ أسبوع أو ١٠ أيام ، حلمت بفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وجالي في المنام وسلمت عليه وسلم عليا وحظيت في المنام بتقبيل يده".
وتابع ابن كفر الزيات: إنه قرر بعد الحلم أن يقوم بزيارة ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، وبالفعل أنا بالضريح اليوم تزامنا مع ذكرى رحيله الـ ٢٣.
وتابع عبد المحسن: إن هذه زيارته الثالثة لضريح الشعراوي، متحدثا عن شعوره الدائم بالراحة النفسية والهدوء.
إجراءات احترازية
وأكد السعيد السيد زغلول 51 سنة الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: “الذكري الـ 23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم”.
رواد الضريح
وقال زغلول إن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الإجراءات الاحترازية لاستقبال المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا.
ولفت إلى استكمال العمل في مستشفى الشيخ وجار تشطيبها على نفقة أهل الخير، ومتبقي تزويدها بالأساس من الأجهزة والمفارش الأزمة، مشيرا إلى أنها ستكون مستشفى على أعلى مستوى وفقا لما كان يتمناه إمام الدعاة.
وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار.
واستنكر زغلول تردي الأوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.
مفسرو معاني القرآن الكريم في العصر الحديث
والشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معاني القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة"، حيث تحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيله.
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثم ليعين في المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.
وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
وتوفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز 87 عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".