حكاية الكنز والذهب والمجوهرات! (٤)
الخميس الموافق العاشر من يناير عام ١٩٤٦ وصل
العاهل السعودي الملك عبد العزيز إلى السويس علي ظهر اليخت المصري التاريخي "المحروسة"
بعد ثلاثة أيام إبحار من جدة إلى القاهرة.. الزيارة كانت ردا علي زيارة الملك
فاروق للسعودية!
بعد عشرة أيام زار فيها الملك الإسكندرية وانشاص وإلتقى عدد كبير من المسئولين المصريين عاد إلى السويس مرة أخرى ليعود علي "المحروسة" مرة أخرى إلى جدة!
في جدة وبعد الاستقبال الحافل في القاهرة قرر الملك أن يهدي العاملين علي اليخت هدايا ثمينة تليق بمجهودهم في الذهاب والمجئ.. فأهداهم هدايا ثمينة للغاية كانت قطع من الذهب وساعات ذهبية في صناديق بما أثار دهشة مسئولي اليخت!
حكاية الساعات الذهبية
في جريدة الأهرام بتاريخ ١٩ أكتوبر ١٩٥٢- لاحظ تاريخ النشر وكيف كان قبل صدور قرار مصادرة ممتلكات أسرة محمد على عدا مجوهرات وسيارات ومنازل الإستعمال الشخصي- وفي الجريدة رسالة وصلت من القبطان أحمد سالم البدن القائد السابق لليخت قال فيها أنه سيروي القصة التي إحتفظ بها بداخله سبع سنوات بعد الصدمة منها.
عدد من العاملين على المحروسة أخذوا الذهب والساعات لكنه رأي والقائد الثاني للمحروسة القائم مقام أحمد بدر ضرورة التحفظ عليها حتي الوصول إلي مصر ثم منحها لمستحقيها.. ثار العمال وغضبوا فأنذرهم بخطورة ذلك وهددهم بالعقاب فامتثلوا له!
وعقب الوصول إلى السويس فوجئ أحمد سالم بوصول الأميرالاي أمين الخطيب للتحقيق في الواقعة والذي أبلغ أحمد سالم بغضب الملك مما جري.. فاتفقا علي إجراء تحقيق في الأمر لكن أثناء التحقيق وصل عمر حسين كببر الياوران وسأل عن واقعة التهديد بحرق اليخت فنفي أحمد سالم ذلك.. لكن عمر حسين أصر وقرر التدخل في التحقيق وإدانة أربعة جنود وتحويلهم إلى محاكمة عسكرية إنتهت إلى جلدهم ١٠ جلدات لكل منهم ثم فصلهم!
مزاد بنك مصر
أين ذهب الذهب والهدايا الثمينة والساعات الذهبية؟
ذهبوا إلى الملك وأعوانه وكانت عناوين التحقيق في الأهرام هي: "قائد المحروسة يروي حكاية الذهب المسروق"، و"حاشية فاروق تخفي ٩٠ ساعة ذهبية وتستبدل ٢٢٢٥ جنيها ذهبيا بالورق"، و"دور حلمي حسين سائق الملك وقتها في نقل الذهب"!
انتهت المقالات الأربعة التي حاولنا فيها -من خلال شهادة الشهود وبالأسماء والتواريخ وليس بالكلام المرسل- إثبات أن عشق الذهب والمجوهرات وسرقتها وإخفائها مع المقربين حتي لو كانوا خدم هي سلوك قديم إتبتعه الأسرة الملكية وقصة مزاد بنك مصر التي أحبطته الشرطة المصرية عام ٢٠١٤ ورويناه بالتفاصيل في الحلقات واحدة من عشرات الوقائع والتي هربت مجوهرات ثمينة وذهب هنا وهناك حاولوا بكل الطرق وبلا أي دليل واحد تلفيقها لأبناء الجيش العظيم في محاولة لتشويهه!
لكن إن ربك لبالمرصاد..
بعد عشرة أيام زار فيها الملك الإسكندرية وانشاص وإلتقى عدد كبير من المسئولين المصريين عاد إلى السويس مرة أخرى ليعود علي "المحروسة" مرة أخرى إلى جدة!
في جدة وبعد الاستقبال الحافل في القاهرة قرر الملك أن يهدي العاملين علي اليخت هدايا ثمينة تليق بمجهودهم في الذهاب والمجئ.. فأهداهم هدايا ثمينة للغاية كانت قطع من الذهب وساعات ذهبية في صناديق بما أثار دهشة مسئولي اليخت!
حكاية الساعات الذهبية
في جريدة الأهرام بتاريخ ١٩ أكتوبر ١٩٥٢- لاحظ تاريخ النشر وكيف كان قبل صدور قرار مصادرة ممتلكات أسرة محمد على عدا مجوهرات وسيارات ومنازل الإستعمال الشخصي- وفي الجريدة رسالة وصلت من القبطان أحمد سالم البدن القائد السابق لليخت قال فيها أنه سيروي القصة التي إحتفظ بها بداخله سبع سنوات بعد الصدمة منها.
عدد من العاملين على المحروسة أخذوا الذهب والساعات لكنه رأي والقائد الثاني للمحروسة القائم مقام أحمد بدر ضرورة التحفظ عليها حتي الوصول إلي مصر ثم منحها لمستحقيها.. ثار العمال وغضبوا فأنذرهم بخطورة ذلك وهددهم بالعقاب فامتثلوا له!
وعقب الوصول إلى السويس فوجئ أحمد سالم بوصول الأميرالاي أمين الخطيب للتحقيق في الواقعة والذي أبلغ أحمد سالم بغضب الملك مما جري.. فاتفقا علي إجراء تحقيق في الأمر لكن أثناء التحقيق وصل عمر حسين كببر الياوران وسأل عن واقعة التهديد بحرق اليخت فنفي أحمد سالم ذلك.. لكن عمر حسين أصر وقرر التدخل في التحقيق وإدانة أربعة جنود وتحويلهم إلى محاكمة عسكرية إنتهت إلى جلدهم ١٠ جلدات لكل منهم ثم فصلهم!
مزاد بنك مصر
أين ذهب الذهب والهدايا الثمينة والساعات الذهبية؟
ذهبوا إلى الملك وأعوانه وكانت عناوين التحقيق في الأهرام هي: "قائد المحروسة يروي حكاية الذهب المسروق"، و"حاشية فاروق تخفي ٩٠ ساعة ذهبية وتستبدل ٢٢٢٥ جنيها ذهبيا بالورق"، و"دور حلمي حسين سائق الملك وقتها في نقل الذهب"!
انتهت المقالات الأربعة التي حاولنا فيها -من خلال شهادة الشهود وبالأسماء والتواريخ وليس بالكلام المرسل- إثبات أن عشق الذهب والمجوهرات وسرقتها وإخفائها مع المقربين حتي لو كانوا خدم هي سلوك قديم إتبتعه الأسرة الملكية وقصة مزاد بنك مصر التي أحبطته الشرطة المصرية عام ٢٠١٤ ورويناه بالتفاصيل في الحلقات واحدة من عشرات الوقائع والتي هربت مجوهرات ثمينة وذهب هنا وهناك حاولوا بكل الطرق وبلا أي دليل واحد تلفيقها لأبناء الجيش العظيم في محاولة لتشويهه!
لكن إن ربك لبالمرصاد..