الفروق بين موجات كورونا الثلاثة وتوقعات الرابعة.. ارتفاع درجة الحرارة أبرز الأعراض.. إصابة الجهاز الهضمي في الثانية
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، انتهاء ذروة الموجة الثالثة لكورونا، بعد حدوث انخفاض مستمر في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، وهو ما كشفته الأرقام الرسمية.
فيما يلي استعراض للفروق بين الموجات الثلاثة وتوقعات الرابعة.
فيما يلي استعراض للفروق بين الموجات الثلاثة وتوقعات الرابعة.
الموجة الأولى
كانت أبرز الأعراض المرضية لفيروس كورونا تتمثل في جفاف الحلق والكحة الجافة وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مع صداع وتكسير في الجسم، إلى جانب فقدان أو ضعف حاستي الشم والتذوق، وقد تزداد هذه الأعراض خطورة مع الإصابة بأعراض تنفسية والتهاب رئوي.
الموجة الثانية
أعراض الموجة الثانية لم تختلف كثيرا عن الأولى، وفق ما أكده الدكتور محمد عوض تاج الدين، مشيرًا إلى وجود أعراض عامة كثيرة بين الموجتين، موضحا أن كوفيد – 19 يصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، قائلا إنه يتسبب في أعراض جانبية بالجهاز الهضمي كالإسهال وخلافه.
ناهد كمال، استشاري الصدر بوزارة الصحة، أكدت اختلاف الموجة الثانية عن الأولى في عدم ارتفاع درجات الحرارة، ومنها عدم الشعور بصعوبة في التنفس، وهناك عارض مشترك بين الجميع وهو فقدان حاسة الشم والتذوق، متابعة أن حالات إصابة الأطفال في الموجة الأولى كانت نادرة جدا، ولكن من أعراض الموجة الثانية المختلفة إصابة الأطفال.
وفي العموم، بالتزامن مع بدء الموجة الثانية من وباء كورونا، تم رصد حالات تعاني من أعراض تصيب الجهاز الهضمي من قيء وإسهال ومغص، إلى جانب حالات قليلة أصيبت بالتهابات وطفح جلدي، مع تأثر العينين، علاوة على المشاكل النفسية التي قد يعاني منها بعض المرضى عقب خروج الفيروس من أجسامهم.
الموجة الثالثة
أما عن الموجة الثالثة، فقد كشفت عنها الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات في وزارة التعليم العالي، أستاذ الصحة العامة، حيث قالت إن الموجة الثالثة لفيروس كورونا تشهد بعض الأعراض المتباينة والمختلفة بخلاف الموجتين الأولى والثانية للفيروس، حيث تميزت الموجة الأولى بارتفاع مستمر في درجة الحرارة يصحبه ضيق في التنفس وسعال جاف، فيما تميزت الموجة الثانية إلى جانب الأعراض السابقة بظهور حالات إسهال كثيرة لدى المصابين مع تراجع في حدة الأعراض تدريجيا.
وأكدت أن الموجة الثالثة تتميز بحدوث أعراض كثيرة مختلفة، منها حدوث احمرار في العين وظهور حالات طفح جلدي، خاصة في الأطفال، أيضًا ظهور احمرار في أصبع القدمين، وحدوث «زغطة» بشكل مستمر، إلى جانب أعراض أخرى مثل الدوخة وعدم الاتزان وسرعة في ضربات القلب وآلام مستمرة في الظهر وعضلات القدم، وصداع شديد غير محتمل.
وأيضا حدوث ضعف نسبي في السمع لدى بعض المصابين، وتم رصدها بين الحالات المصابة، مع الأخذ في الاعتبار دراسة في إنجلترا تقول إن 7% من المصابين شعروا بضعف في السمع ودوخة خلال إصابتهم بالفيروس وربما يكون ذلك بسبب التأثير على الأذن الداخلية.
الموجة الرابعة
أما عن الموجة الرابعة، فقد توقع الدكتور أمجد حداد، أستاذ الحساسية والمناعة، أنه عند ظهور الموجة الرابعة لكورونا سوف تكون الموجة الأضعف التي تشهدها البلاد، وذلك سيحدث من خلال استمرار التطعيمات بتلك السرعة، وتوفيرها لكبار السن في فترة وجيزة.
وأشار إلى أن أعداد الوفيات انخفضت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا نتيجة التطعيمات التي تقوم بها الدولة للمواطنين بشكل مستمر، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة والتقليل من التجمعات والحظر وغلق المقاهي والمولات التي حرصت الدولة على التأكيد في العمل عليها.