إنشاء 4 وحدات فرعية لمحو الأمية بجامعة سوهاج
أعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، إنشاء 4 وحدات فرعية لتعليم الكبار بكليات الزراعة، التربية، التربية النوعية، والآداب.
جاء ذلك بحضور الدكتور عاشور العمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية والدكتور عماد صموئيل منسق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالجامعة، والدكتورة خديجة خطاب رئيس مركز تعليم الكبار بالجامعة، ومحمد الدالي مدير عام هيئة تعليم الكبار بسوهاج، ولفيف من أعضاء الهيئة بسوهاج والقاهرة، وذلك بقاعة مجلس الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور أحمد عزيز برئيس الهيئة والوفد المرافق له، مشيراً الى إنه سيتم إصدار القرار الخاص بإنشاء الوحدات الجديدة بداخل 4 كليات بالجامعة كمرحلة أولى، عقب استلام اللائحة التنفيذية من الهيئة للاطلاع على جميع البنود الخاصة بها وإدراجها ضمن القرار، مؤكداً أن الجامعة مهتمة بشكل كبير بملف محو الأمية وتعليم الكبار، حيث احتلت المركز السادس عشر بين الجامعات المحلية والإقليمية في هذا الصدد بمحو أمية ٨٥٣ مواطن خلال دورة أبريل2021 الماضي، آملاً في الحصول على مراكز متقدمة في هذا الشأن.
وأضاف عزيز أن الجامعات المصرية تلعب دور مهم في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، باعتباره أحد المشروعات القومية التي تنشدها الدولة المصرية، موجهاً شكر خاص للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي لما قام به من عملية تحفيز بشكل رئيسي لكل الجامعات حتى دخلت حيز المنافسة، آملاً أن يتم الإعلان في وقت قريب أن مصر خالية من الأمية.
ومن جانبه قال الدكتور عاشور العمري إن شهادة محو الأمية لن يحصل عليها إلا من أصبح قادر فعلاً على القراءة والكتابة، مشيراً إلى أن العدد المستهدف هذا العام بلغ 560 ألف مواطن تم اجتياز أكثر من 80% من هذا العدد رغم ظروف أزمة كورونا، حيث ساهمت الجامعات المصرية في تحقيق 1,32% من هذه النسبة بواقع 160 ألف مواطن قامت بمحو أميتهم، لافتاً إلى المشاركة الهامة للجامعة في هذا الشأن، وموجهاً شكر للدكتور أحمد عزيز لدعمه اللامحدود للهيئة منذ بداية تعاونها مع الجامعة.
وأضاف العمري أنه لأول مرة يتم توقيع بروتوكلات مع عدد من البنوك القومية، لمحو الأمية الرقمية بالإضافة إلى محو أمية القراءة والكتابة، معلناً أن مصر بها أكثر من 17 مليون أمي يجهلون التعامل الرقمي مع البنوك ومواكبة ظاهرة الشمول المالي، مناشداً رئيس الجامعة أن يتم تحويل وحدات تعليم الكبار بالجامعة إلى وحدات ذات طابع خاص.
يذكر أن القائم بعملية التدريب من الطلاب يحصل على مبلغ 250جنيه من هيئة تعليم الكبار عن كل حالة يمحو أميتها، إضافة إلى مبلغ 100 جنيه كحافز مادي من الجامعة وخصم 50% من الرسوم الدراسية، و50% من رسوم المدينة الجامعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عاشور العمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية والدكتور عماد صموئيل منسق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بالجامعة، والدكتورة خديجة خطاب رئيس مركز تعليم الكبار بالجامعة، ومحمد الدالي مدير عام هيئة تعليم الكبار بسوهاج، ولفيف من أعضاء الهيئة بسوهاج والقاهرة، وذلك بقاعة مجلس الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور أحمد عزيز برئيس الهيئة والوفد المرافق له، مشيراً الى إنه سيتم إصدار القرار الخاص بإنشاء الوحدات الجديدة بداخل 4 كليات بالجامعة كمرحلة أولى، عقب استلام اللائحة التنفيذية من الهيئة للاطلاع على جميع البنود الخاصة بها وإدراجها ضمن القرار، مؤكداً أن الجامعة مهتمة بشكل كبير بملف محو الأمية وتعليم الكبار، حيث احتلت المركز السادس عشر بين الجامعات المحلية والإقليمية في هذا الصدد بمحو أمية ٨٥٣ مواطن خلال دورة أبريل2021 الماضي، آملاً في الحصول على مراكز متقدمة في هذا الشأن.
وأضاف عزيز أن الجامعات المصرية تلعب دور مهم في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، باعتباره أحد المشروعات القومية التي تنشدها الدولة المصرية، موجهاً شكر خاص للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي لما قام به من عملية تحفيز بشكل رئيسي لكل الجامعات حتى دخلت حيز المنافسة، آملاً أن يتم الإعلان في وقت قريب أن مصر خالية من الأمية.
ومن جانبه قال الدكتور عاشور العمري إن شهادة محو الأمية لن يحصل عليها إلا من أصبح قادر فعلاً على القراءة والكتابة، مشيراً إلى أن العدد المستهدف هذا العام بلغ 560 ألف مواطن تم اجتياز أكثر من 80% من هذا العدد رغم ظروف أزمة كورونا، حيث ساهمت الجامعات المصرية في تحقيق 1,32% من هذه النسبة بواقع 160 ألف مواطن قامت بمحو أميتهم، لافتاً إلى المشاركة الهامة للجامعة في هذا الشأن، وموجهاً شكر للدكتور أحمد عزيز لدعمه اللامحدود للهيئة منذ بداية تعاونها مع الجامعة.
وأضاف العمري أنه لأول مرة يتم توقيع بروتوكلات مع عدد من البنوك القومية، لمحو الأمية الرقمية بالإضافة إلى محو أمية القراءة والكتابة، معلناً أن مصر بها أكثر من 17 مليون أمي يجهلون التعامل الرقمي مع البنوك ومواكبة ظاهرة الشمول المالي، مناشداً رئيس الجامعة أن يتم تحويل وحدات تعليم الكبار بالجامعة إلى وحدات ذات طابع خاص.
يذكر أن القائم بعملية التدريب من الطلاب يحصل على مبلغ 250جنيه من هيئة تعليم الكبار عن كل حالة يمحو أميتها، إضافة إلى مبلغ 100 جنيه كحافز مادي من الجامعة وخصم 50% من الرسوم الدراسية، و50% من رسوم المدينة الجامعية.