مبروك عطية يكشف حكم الشرع في واقعة عيش رجل مع زوجته بعد طلاقها دون علمها
علق الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، على واقعة طلاق سيدة من زوجها بعد 5 سنوات دون علمها وقوله لها: "اعتبري نفسك ملك يمين".
ملك اليمين
وقال الدكتور مبروك عطية خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "لا يوجد شيء اسمه ملك يمين حاليًا، وانتهى زمن الجواري والعبيد".
الطلاق دون الإبلاغ
وأضاف: "الرجل الذي طلق زوجته دون إبلاغها ويعيش معها رجل بلا كرامة والملائكة تلعنه.. وللأسف نحن نعيش في زمن انقلاب القلوب بين الناس".
حكم الطلاق بالثلاثة
وأردف: "الطلاق بالثلاثة يحسب طلقة واحدة لو قالها الزوج مرة واحدة أو في موقف واحد"، مؤكدًا أن الزوج الذي طلق زوجته وعاش معها دون أن يبلغها يتحمل الذنب وحده.
وشدد "عطية" على أنه مَن يخالف القانون في موضوع الطلاق يخالف الشرع.
أحكام الطلاق
والجمهور يستدلون لمذهبهم بما روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعتها، على أن يطلقها إن أراد في طهر لم يجامعها فيه، وقال له: «فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ»؛ أي في قوله تعالى: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾ [الطلاق: 1]، أي: مستقبلات لعدتهن.
والرجعة لا تكون إلا بعد طلاق، وما دام النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر ابن عمر رضي الله عنهما بأن يراجع زوجته فهذا دليل على إقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوقوع الطلاق من ابن عمر وإن خالف طريق السنة في وقوعه، وقد أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرَ ندبٍ لا أمرَ إيجابٍ بالمراجعة لالتزام السنة في أمر الطلاق عند أحد الصحابة الذين كانوا دائمًا يحرصون ويتلمسون -وبخاصة ابن عمر رضي الله عنهما- طريق السنة التماسًا، فالأمر بالمراجعة للإرشاد والندب لا للإلزام والوجوب. انظر: "المغني" (7/ 100)".
متى يقع الطلاق
وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فإن دار الإفتاء تميل للأخذ بقول جمهور الفقهاء من أن الطلاق يقع ويلحق الزوجة سواء كانت الزوجة على طهر أو غير طهر، وعلى ذلك: فقول السائل لزوجته: أنت طالق، هذا القول من قبيل الطلاق الصريح المُنَجَّز الذي يلحق الزوجة بمجرد التلفظ به دون حاجة إلى نية.
ويكون قد وقع على الزوجة الطلقة الأولى الرجعية ما لم تكن مسبوقة بطلاق آخر قبلها، ويحق للزوج مراجعة زوجته إن كانت لا تزال في العدة، أو إعادتها إليه بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها إن كانت قد خرجت من العدة، ولا عبرة بما ذكرته السائلة من كونها كانت على غير طهر أثناء إلقاء لفظ الطلاق عليها؛ لأن الطلاق يلحق الزوجة سواء كانت في طهر أو غير طهر، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.
ملك اليمين
وقال الدكتور مبروك عطية خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "لا يوجد شيء اسمه ملك يمين حاليًا، وانتهى زمن الجواري والعبيد".
الطلاق دون الإبلاغ
وأضاف: "الرجل الذي طلق زوجته دون إبلاغها ويعيش معها رجل بلا كرامة والملائكة تلعنه.. وللأسف نحن نعيش في زمن انقلاب القلوب بين الناس".
حكم الطلاق بالثلاثة
وأردف: "الطلاق بالثلاثة يحسب طلقة واحدة لو قالها الزوج مرة واحدة أو في موقف واحد"، مؤكدًا أن الزوج الذي طلق زوجته وعاش معها دون أن يبلغها يتحمل الذنب وحده.
وشدد "عطية" على أنه مَن يخالف القانون في موضوع الطلاق يخالف الشرع.
أحكام الطلاق
والجمهور يستدلون لمذهبهم بما روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعتها، على أن يطلقها إن أراد في طهر لم يجامعها فيه، وقال له: «فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ»؛ أي في قوله تعالى: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ﴾ [الطلاق: 1]، أي: مستقبلات لعدتهن.
والرجعة لا تكون إلا بعد طلاق، وما دام النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر ابن عمر رضي الله عنهما بأن يراجع زوجته فهذا دليل على إقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوقوع الطلاق من ابن عمر وإن خالف طريق السنة في وقوعه، وقد أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرَ ندبٍ لا أمرَ إيجابٍ بالمراجعة لالتزام السنة في أمر الطلاق عند أحد الصحابة الذين كانوا دائمًا يحرصون ويتلمسون -وبخاصة ابن عمر رضي الله عنهما- طريق السنة التماسًا، فالأمر بالمراجعة للإرشاد والندب لا للإلزام والوجوب. انظر: "المغني" (7/ 100)".
متى يقع الطلاق
وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فإن دار الإفتاء تميل للأخذ بقول جمهور الفقهاء من أن الطلاق يقع ويلحق الزوجة سواء كانت الزوجة على طهر أو غير طهر، وعلى ذلك: فقول السائل لزوجته: أنت طالق، هذا القول من قبيل الطلاق الصريح المُنَجَّز الذي يلحق الزوجة بمجرد التلفظ به دون حاجة إلى نية.
ويكون قد وقع على الزوجة الطلقة الأولى الرجعية ما لم تكن مسبوقة بطلاق آخر قبلها، ويحق للزوج مراجعة زوجته إن كانت لا تزال في العدة، أو إعادتها إليه بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها إن كانت قد خرجت من العدة، ولا عبرة بما ذكرته السائلة من كونها كانت على غير طهر أثناء إلقاء لفظ الطلاق عليها؛ لأن الطلاق يلحق الزوجة سواء كانت في طهر أو غير طهر، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.