الأزهر: تزايد أعداد اليمين المتطرف العنيف في ألمانيا بنسبة 40%
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تقرير هيئة الأمن القومي الألماني "حماية الدستور" كشف عن تزايد أعداد اليمنيين المتطرفين المستعدين لارتكاب أعمال عنف بنسبة 40% خلال عام 2020، والذي قدمه وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، في العاصمة برلين بالاشتراك مع رئيس المكتب الاتحادي لمكتب حماية الدستور، توماس هالدينفانج.
ووفق ما جاء في التقرير فإن عدد الأشخاص في المشهد اليميني المتطرف ارتفع بنسبة 3.8% بإجمالي 33300 شخص، منهم ما يقرب من 40 % مصنفون حسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور على أنهم يميلون للعنف ودعمه.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذا وتؤكد المعلومات الواردة في هذا التقرير ما نشره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من قبل عن خطورة اليمين المتطرف وتداعيات أنشطته على أمن وسلامة المجتمعات وأفرادها، وأنه لا يقل خطورة عن التنظيمات الإرهابية مثل داعش الإرهابي.
جدير بالذكر أنه سيصدر للمرصد قريبًا تقرير يتناول أبرز وسائل الحكومة الألمانية في مكافحة اليمين المتطرف، ضمن سلسلة إصدارات المرصد التي تعرضت لذلك الملف الخطير.
مرصد الأزهر كما أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري عن مؤشر العمليات الإرهابية في القارة الإفريقية؛ حيث سجل شهر مايو تراجعًا نسبيًا في النشاط الإرهابي مقارنة بشهر أبريل الماضي، حيث سجل هذا الشهر 57 عملية إرهابية، أسفرت عن مقتل نحو 390 شخصًا وإصابة أكثر من 70 آخرين، واختطاف 212 من المدنيين والعسكريين.
ويرى مرصد الأزهر أن ذلك المؤشر يرجع إلى انخفاض العمليات الإرهابية التي تنفذها حركة الشباب الصومالية؛ حيث نفذت الحركة 11 عمليةً إرهابية من بينها عمليتين في كينيا، وذلك بفضل العمليات الأمنية المكثفة التي تنفذها القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات الأميصوم والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 عنصرًا من عناصر الحركة؛ وقد أحدثت تلك العمليات الأمنية تغييرات كبيرة في سير العمليات الإرهابية لتلك الحركة الإرهابية التي لجأت إلى العمليات الانتحارية واستخدام العبوات الناسفة، مما يعطي مؤشرًا على مدى النجاح الأمني في مواجهتها مما دفع عناصرها للتضحية بأرواحهم في سبيل إثبات أنهم لا يزالون متواجدين.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى جماعة «بوكو حرام» و«داعش غرب إفريقيا»؛ حيث تراجع النشاط الإرهابي مقارنةً بالشهر الماضي، وذلك بسبب المواجهات المسلحة التي تحدث بين «بوكو حرام» وتنظيم «داعش غرب إفريقيا» بهدف السيطرة وبسط النفوذ.
أما منطقة الساحل الإفريقي وخاصة دولتي مالي وبوركينا فاسو، فلم تشهد تغيرًا كبيرًا في النشاط الإرهابي؛ حيث شهدت المنطقة 17 عملية إرهابية كان من بينها 12 عملية في بوركينا فاسو.
أما الكونغو فقد ارتفع مؤشر العمليات الإرهابية بشكل ملحوظ، حتى أصبحت الدولة الأكثر تضررًا ودمويةً خلال شهر مايو مقارنة بالشهر الذي سبقه، وذلك بسبب العمليات الإرهابية المكثفة التي تنفذها ولاية وسط إفريقيا وقوات التحالف الديمقراطي المدعوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ويشير مرصد الأزهر إلى أن تراجع العمليات الإرهابية بشكل عام في إفريقيا خلال هذا الشهر، يؤكد على الدور المهم الذي تقوم به الدول الإفريقية والجهود الرامية في مواجهة الإرهاب الذي يظلّ من أخطر التهديدات المحدقة بإفريقيا التي أثرت سلبًا على حياة الشعوب، وأدت إلى ضعف البنى التحتية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع المعيشية على بعض الدول الإفريقية.
كما يثمن المرصد تلك العمليات الناجحة من قوات الأمن لصد المتمردين والإرهابيين من الاستيلاء على المزيد من المدن، علاوة على إعادة تلك المدن تحت سيطرة الدول، لا سيما في نيجيريا والصومال، وأن هذه الخطوات من شأنها أن تحافظ على الأمن والسلم للمجتمعات، وكسر شوكة الإرهاب، ومن ثم اجتثاث جذوره من المنطقة.
ووفق ما جاء في التقرير فإن عدد الأشخاص في المشهد اليميني المتطرف ارتفع بنسبة 3.8% بإجمالي 33300 شخص، منهم ما يقرب من 40 % مصنفون حسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور على أنهم يميلون للعنف ودعمه.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذا وتؤكد المعلومات الواردة في هذا التقرير ما نشره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من قبل عن خطورة اليمين المتطرف وتداعيات أنشطته على أمن وسلامة المجتمعات وأفرادها، وأنه لا يقل خطورة عن التنظيمات الإرهابية مثل داعش الإرهابي.
جدير بالذكر أنه سيصدر للمرصد قريبًا تقرير يتناول أبرز وسائل الحكومة الألمانية في مكافحة اليمين المتطرف، ضمن سلسلة إصدارات المرصد التي تعرضت لذلك الملف الخطير.
مرصد الأزهر كما أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري عن مؤشر العمليات الإرهابية في القارة الإفريقية؛ حيث سجل شهر مايو تراجعًا نسبيًا في النشاط الإرهابي مقارنة بشهر أبريل الماضي، حيث سجل هذا الشهر 57 عملية إرهابية، أسفرت عن مقتل نحو 390 شخصًا وإصابة أكثر من 70 آخرين، واختطاف 212 من المدنيين والعسكريين.
ويرى مرصد الأزهر أن ذلك المؤشر يرجع إلى انخفاض العمليات الإرهابية التي تنفذها حركة الشباب الصومالية؛ حيث نفذت الحركة 11 عمليةً إرهابية من بينها عمليتين في كينيا، وذلك بفضل العمليات الأمنية المكثفة التي تنفذها القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات الأميصوم والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 عنصرًا من عناصر الحركة؛ وقد أحدثت تلك العمليات الأمنية تغييرات كبيرة في سير العمليات الإرهابية لتلك الحركة الإرهابية التي لجأت إلى العمليات الانتحارية واستخدام العبوات الناسفة، مما يعطي مؤشرًا على مدى النجاح الأمني في مواجهتها مما دفع عناصرها للتضحية بأرواحهم في سبيل إثبات أنهم لا يزالون متواجدين.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى جماعة «بوكو حرام» و«داعش غرب إفريقيا»؛ حيث تراجع النشاط الإرهابي مقارنةً بالشهر الماضي، وذلك بسبب المواجهات المسلحة التي تحدث بين «بوكو حرام» وتنظيم «داعش غرب إفريقيا» بهدف السيطرة وبسط النفوذ.
أما منطقة الساحل الإفريقي وخاصة دولتي مالي وبوركينا فاسو، فلم تشهد تغيرًا كبيرًا في النشاط الإرهابي؛ حيث شهدت المنطقة 17 عملية إرهابية كان من بينها 12 عملية في بوركينا فاسو.
أما الكونغو فقد ارتفع مؤشر العمليات الإرهابية بشكل ملحوظ، حتى أصبحت الدولة الأكثر تضررًا ودمويةً خلال شهر مايو مقارنة بالشهر الذي سبقه، وذلك بسبب العمليات الإرهابية المكثفة التي تنفذها ولاية وسط إفريقيا وقوات التحالف الديمقراطي المدعوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ويشير مرصد الأزهر إلى أن تراجع العمليات الإرهابية بشكل عام في إفريقيا خلال هذا الشهر، يؤكد على الدور المهم الذي تقوم به الدول الإفريقية والجهود الرامية في مواجهة الإرهاب الذي يظلّ من أخطر التهديدات المحدقة بإفريقيا التي أثرت سلبًا على حياة الشعوب، وأدت إلى ضعف البنى التحتية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع المعيشية على بعض الدول الإفريقية.
كما يثمن المرصد تلك العمليات الناجحة من قوات الأمن لصد المتمردين والإرهابيين من الاستيلاء على المزيد من المدن، علاوة على إعادة تلك المدن تحت سيطرة الدول، لا سيما في نيجيريا والصومال، وأن هذه الخطوات من شأنها أن تحافظ على الأمن والسلم للمجتمعات، وكسر شوكة الإرهاب، ومن ثم اجتثاث جذوره من المنطقة.