وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في دورته الـ ٢٢
افتتحت الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مساء اليوم الأربعاء، يرافقها كل من اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان، والناقد عصام زكريا والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، فعاليات الدورة ٢٢ من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذى تنطلق فعالياته من على ضفاف قناة السويس.
استئناف الحياة
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن انطلاق حفل إفتتاح الدورة 22 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة، يتأكد عاما بعد عام رسالة مصر علي مر التاريخ بإعتبارها ممرا للسلام ومعبرا للمحبة وجسرا التواصل بين شعوب العالم.
وأضافت "وزيرة الثقافة": يغمرني شعور بالسعادة ونحن نحتفل بإنعقاد الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يجسد الإصرار علي إستئناف الحياة بصورة طبيعية وتجاوز جائحة كورونا.
وتابعت "عبد الدايم"، من مدينة الإسماعيلية رمز الأمل وإيقونة المقاومة وصناعة المستقبل، نعلن إفتتاح هذه الدورة من المهرجان.
وأشارت " إيناس": إلى أن الأفلام التسجيلية والقصيرة تعكس وبعمق هموم الإنسان وأسئلته الرئيسية، مؤكدة أن المجال السينمائي يحملنا في رحلة دائمة لاكتشاف الحقائق وإلقاء الضوء علي الأحلام والطموحات وطرح القضايا سعيا للتغلب عليها.
وأكملت:" أن الفنون بأنواعها وسيلة للتواصل وبث التفاؤل بين الأفراد والجماعات.
وكانت الدورة 22 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية شهدت تأجيل بسبب جانحة كورونا، الشهر الماضي، إلي أن تقرر إنعقاده في الفترة من 16 الي 22 يونيو الجاري، وسط إتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة.
تكريم رموز الفن
وخلال حفل الافتتاح تم تكريم عدد من الفنانين والنقاد السنمائيين منهم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تقديرا لها على المشوار الفني والمسيرة الفنية التي قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية المبهرة، وتسلمت عنها الجائزة ابنتها أميرة مختار والتي عبرت عن سعادتها البالغة لتكريم أسم والدتها، مقدرة ذلك شاكرة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
مهرجان الإسماعيلية السينمائى
وتنطلق الدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الأربعاء الموافق 16 من يونيو وتستمر حتي 22 من الشهر نفسه، بمشاركة 107 فيلم و44 دولة.
ويقام حفل الافتتاح بأحد المنتجعات الفندقية في محافظة بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة واللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وعدد كبير من الفنانين وصانعي السينما التسجيلية.
ومن جهتها، قررت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض فيلم "فرح" على هامش حفل الإفتتاح.
فيما أعلن الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إقامة حفل الإفتتاح، الأربعاء المقبل، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
في السياق ذاته، أكد محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي هو مهرجان سنوي تعقد دورته الـ 22 هذا العام خلال الفترة من 16 إلى22 يونيو 2021، في موعد سنوي مع صناع السينما المصريين والعرب والدوليين، ويسعى المهرجان إلى تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في مصر والمنطقة العربية.
ويشمل برنامج المهرجان، عددًا كبيرًا من الأفلام داخل المسابقات الرسمية، بالإضافة إلى البرامج الموازية التي تقدم خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات، تشمل حلقات نقاشية وورش فنية.
وأعلنت إدارة المهرجان، عن فيلم الإفتتاح "فرح"، وهو من إخراج جوليا بانتر، مونتاج "ميريام راتشوث"، إنتاج: إنترميزو فيلمز.
ويرسم الفيلم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع، الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم ضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.
مدرسة الفنون في لوزان
يشار إلى أن "جوليا بونتر" مخرجة فيلم فرح، ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان، حيث عرض مشروع تخرجها في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي.
ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير (في المنزل) في 2015، ثم (فرح) وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.
تقول مخرجة جوليا بونتر فيلم فرح: “انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبنائه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت، بدلًا من تقديم الزواج على أنه اتحاد أبدي بين شخصين”.
كما أكدت أن الفيلم يشير إلى الضغوط الاجتماعية التي يواجهها الأزواج "الشباب"، كل يوم.
وتضيف: "تسعى مصر حاليًّا نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع، في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد".
وتوضح جوليا: "أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد، ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحرارًا وسعداء"، مضيفةً: “تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه، يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيته”.
وأضافت: "بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلمًا قويًّا ومكثفًا ولطيفًا في ذات الوقت، من خلال إتاحة الفرصة لأصوات أبطالي الحميمية الصادقة".
واختتمت مخرجة "الفرح": "يتيح لنا الفيلم التعرف على تطلعات ومخاوف الشباب المصري في حاضرنا .
استئناف الحياة
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن انطلاق حفل إفتتاح الدورة 22 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة، يتأكد عاما بعد عام رسالة مصر علي مر التاريخ بإعتبارها ممرا للسلام ومعبرا للمحبة وجسرا التواصل بين شعوب العالم.
وأضافت "وزيرة الثقافة": يغمرني شعور بالسعادة ونحن نحتفل بإنعقاد الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يجسد الإصرار علي إستئناف الحياة بصورة طبيعية وتجاوز جائحة كورونا.
وتابعت "عبد الدايم"، من مدينة الإسماعيلية رمز الأمل وإيقونة المقاومة وصناعة المستقبل، نعلن إفتتاح هذه الدورة من المهرجان.
وأشارت " إيناس": إلى أن الأفلام التسجيلية والقصيرة تعكس وبعمق هموم الإنسان وأسئلته الرئيسية، مؤكدة أن المجال السينمائي يحملنا في رحلة دائمة لاكتشاف الحقائق وإلقاء الضوء علي الأحلام والطموحات وطرح القضايا سعيا للتغلب عليها.
وأكملت:" أن الفنون بأنواعها وسيلة للتواصل وبث التفاؤل بين الأفراد والجماعات.
وكانت الدورة 22 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية شهدت تأجيل بسبب جانحة كورونا، الشهر الماضي، إلي أن تقرر إنعقاده في الفترة من 16 الي 22 يونيو الجاري، وسط إتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة.
تكريم رموز الفن
وخلال حفل الافتتاح تم تكريم عدد من الفنانين والنقاد السنمائيين منهم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تقديرا لها على المشوار الفني والمسيرة الفنية التي قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية المبهرة، وتسلمت عنها الجائزة ابنتها أميرة مختار والتي عبرت عن سعادتها البالغة لتكريم أسم والدتها، مقدرة ذلك شاكرة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
مهرجان الإسماعيلية السينمائى
وتنطلق الدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الأربعاء الموافق 16 من يونيو وتستمر حتي 22 من الشهر نفسه، بمشاركة 107 فيلم و44 دولة.
ويقام حفل الافتتاح بأحد المنتجعات الفندقية في محافظة بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة واللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وعدد كبير من الفنانين وصانعي السينما التسجيلية.
ومن جهتها، قررت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض فيلم "فرح" على هامش حفل الإفتتاح.
فيما أعلن الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إقامة حفل الإفتتاح، الأربعاء المقبل، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
في السياق ذاته، أكد محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي هو مهرجان سنوي تعقد دورته الـ 22 هذا العام خلال الفترة من 16 إلى22 يونيو 2021، في موعد سنوي مع صناع السينما المصريين والعرب والدوليين، ويسعى المهرجان إلى تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في مصر والمنطقة العربية.
ويشمل برنامج المهرجان، عددًا كبيرًا من الأفلام داخل المسابقات الرسمية، بالإضافة إلى البرامج الموازية التي تقدم خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات، تشمل حلقات نقاشية وورش فنية.
وأعلنت إدارة المهرجان، عن فيلم الإفتتاح "فرح"، وهو من إخراج جوليا بانتر، مونتاج "ميريام راتشوث"، إنتاج: إنترميزو فيلمز.
ويرسم الفيلم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع، الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم ضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.
مدرسة الفنون في لوزان
يشار إلى أن "جوليا بونتر" مخرجة فيلم فرح، ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان، حيث عرض مشروع تخرجها في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي.
ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير (في المنزل) في 2015، ثم (فرح) وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.
تقول مخرجة جوليا بونتر فيلم فرح: “انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبنائه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت، بدلًا من تقديم الزواج على أنه اتحاد أبدي بين شخصين”.
كما أكدت أن الفيلم يشير إلى الضغوط الاجتماعية التي يواجهها الأزواج "الشباب"، كل يوم.
وتضيف: "تسعى مصر حاليًّا نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع، في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد".
وتوضح جوليا: "أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد، ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحرارًا وسعداء"، مضيفةً: “تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه، يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيته”.
وأضافت: "بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلمًا قويًّا ومكثفًا ولطيفًا في ذات الوقت، من خلال إتاحة الفرصة لأصوات أبطالي الحميمية الصادقة".
واختتمت مخرجة "الفرح": "يتيح لنا الفيلم التعرف على تطلعات ومخاوف الشباب المصري في حاضرنا .