فشل المصالحة .. تركيا تهاجم مصر مجددا وتتمنى حدوث مجاعة بسبب سد النهضة
فى علامة على فشل المشاورات الاستكشافية بين مصر وتركيا،
الرامية لطي صفحة الخلافات وتطبيع العلاقات، عاود ياسين أقطاي مستشار الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، الهجوم على القاهرة بسبب أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات
جماعة الإخوان "الإرهابية".
ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي كشف نوايا بلاده السيئة تجاه مصر، وجه انتقادات للسلطات المصرية بسبب الأحكام التي صدرت ضد قيادات وعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، في قضية "اعتصام رابعة"، وربط بين صدور الأحكام وأزمة "سد النهضة" الإثيوبي فى لهجة حملت شماتة بالأزمة المائية التى تهدد مصر.
دفاع عن الإخوان
وزعم ياسين أقطاي، في مقال له بصحيفة "يني شفق" التركية، إنه "مع اقتراب الذكرى الثامنة لما أسماه "الانقلاب العسكري" في مصر، صادقت محكمة مصرية على قرار صدر مسبقا بإعدام 12 شخصًا بينهم وزراء في الحكومة "المنتخبة" التي أطاح بها الانقلاب -فى أشارة لثورة 30 يونيه، فضلًا عن شخصيات في حزب تلك الحكومة".
وأضاف أقطاي الذي أصدر تصريحات إيجابية تجاه مصر خلال الفترة الماضية وسرعان ما عاد لممارسة هوايته فى التدخل بالشأن الداخلي المصري بهدف الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية : "بصرف النظر هنا عن شرعية الانقلاب من عدمها، إلا أن إصدار قرار الإعدام بشكل جماعي بحق مئات الأشخاص لا يمكن تخيله فضلًا عن الإقرار به، ولا يمكن أن يصدر كأي قرار عادي عن محكمة شفافة عادلة، مهما كانت مزاعم الاتهام مقنعة".
وتابع زاعما "لا يمكن وصف هؤلاء الذين يحاكمون بالإعدام على أنهم جناة أو مجرمون، بل هم مجرد ضحايا العنف الذي فرض عليهم".
مجاعة سد النهضة
وفى تعبير عن شماتة واضحة بقضية سد النهضة، ريط أقطاي بين الأزمة المائية وأحكام الإعدام ضد عناصر الإخوان، زاعما أن مصر بأمس الحاجة فيه إلى مزيد من الدعم الشعبي، والمزيد من إدارة التفهم والتصور الدبلوماسي على صعيد الساحة الدولية بسبب ملف سد النهضة مع إثيوبيا.
وادعى أقطاي، "إن مصر معرضة لخطر الجفاف الشديد وبالتالي المجاعة، بسبب ملء سد النهضة. ومن المرجح جدا أن يؤدي هذا الجفاف ومن بعده المجاعة إلى حالة انفجار اجتماعي".
وكانت محكمة النقض برئاسة المستشار عمر شوضة، حكمت الإثنين الماضى، بتأييد الإعدام لـ12 متهما وتخفيف العقوبة لـ31 من إعدام إلى مؤبد، وانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة، وتأييد باقي الأحكام على الأحكام الصادرة ضدهم فى قضية فض رابعة.
ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي كشف نوايا بلاده السيئة تجاه مصر، وجه انتقادات للسلطات المصرية بسبب الأحكام التي صدرت ضد قيادات وعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، في قضية "اعتصام رابعة"، وربط بين صدور الأحكام وأزمة "سد النهضة" الإثيوبي فى لهجة حملت شماتة بالأزمة المائية التى تهدد مصر.
دفاع عن الإخوان
وزعم ياسين أقطاي، في مقال له بصحيفة "يني شفق" التركية، إنه "مع اقتراب الذكرى الثامنة لما أسماه "الانقلاب العسكري" في مصر، صادقت محكمة مصرية على قرار صدر مسبقا بإعدام 12 شخصًا بينهم وزراء في الحكومة "المنتخبة" التي أطاح بها الانقلاب -فى أشارة لثورة 30 يونيه، فضلًا عن شخصيات في حزب تلك الحكومة".
وأضاف أقطاي الذي أصدر تصريحات إيجابية تجاه مصر خلال الفترة الماضية وسرعان ما عاد لممارسة هوايته فى التدخل بالشأن الداخلي المصري بهدف الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية : "بصرف النظر هنا عن شرعية الانقلاب من عدمها، إلا أن إصدار قرار الإعدام بشكل جماعي بحق مئات الأشخاص لا يمكن تخيله فضلًا عن الإقرار به، ولا يمكن أن يصدر كأي قرار عادي عن محكمة شفافة عادلة، مهما كانت مزاعم الاتهام مقنعة".
وتابع زاعما "لا يمكن وصف هؤلاء الذين يحاكمون بالإعدام على أنهم جناة أو مجرمون، بل هم مجرد ضحايا العنف الذي فرض عليهم".
مجاعة سد النهضة
وفى تعبير عن شماتة واضحة بقضية سد النهضة، ريط أقطاي بين الأزمة المائية وأحكام الإعدام ضد عناصر الإخوان، زاعما أن مصر بأمس الحاجة فيه إلى مزيد من الدعم الشعبي، والمزيد من إدارة التفهم والتصور الدبلوماسي على صعيد الساحة الدولية بسبب ملف سد النهضة مع إثيوبيا.
وادعى أقطاي، "إن مصر معرضة لخطر الجفاف الشديد وبالتالي المجاعة، بسبب ملء سد النهضة. ومن المرجح جدا أن يؤدي هذا الجفاف ومن بعده المجاعة إلى حالة انفجار اجتماعي".
وكانت محكمة النقض برئاسة المستشار عمر شوضة، حكمت الإثنين الماضى، بتأييد الإعدام لـ12 متهما وتخفيف العقوبة لـ31 من إعدام إلى مؤبد، وانقضاء الدعوى لمتهم للوفاة، وتأييد باقي الأحكام على الأحكام الصادرة ضدهم فى قضية فض رابعة.