«التعاون الخليجي» يطالب بإشراك دول المجلس بالمحادثات النووية
دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي،
يوم الأربعاء، لضرورة مشاركة دول المجلس في أية محادثات تتعلق ببرنامج إيران
النووي.
مجلس التعاون الخليجي
وشدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة أن تأخذ المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي مع طهران في الاعتبار، البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني.
وأكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، أن القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا السعودية العام الماضي، مثلت خطوة مهمة على طريق التضامن الخليجي.
وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، شدد الزياني الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال القمة.
العمليات الإرهابية
وعلى صعيد آخر، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، العمليات الإرهابية التي استهدفت العراق.
كما أعرب عن رفض المجلس الوزاري الخليجي لجميع التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.
كما انتقد المجلس الوزاري إعاقة وصول الفريق الأممي إلى سفينة صافر قبالة الحديدة، محملا الميليشيات مسؤولية أي تسرب للنفط منها، ما يؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر.
يشار إلى أنه منذ أشهر تشن الميليشيات هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية، على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقفها والتحذيرات من الخطر الداهم الذي يهدد آلاف النازحين.
وكانت السعودية أطلقت في مارس الماضي مبادرة لوقف النار في اليمن، لاقت ترحيبا أمميا ودوليا وعربيا واسعا.
مفاوضات فيينا وسد النهضة
إلى ذلك، تطرق المجلس الوزاري بلقائه الدولي اليوم إلى عد من الملفات الإقليمية من سد النهضة إلى العراق، وصولا للبنان، فضلا عن مفاوضات فيينا، مؤكدا رفضه التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية.
ففيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا، جدد الدعوة لإشراك دول المجلس في تلك المحادثات.
أما عن ملف سد النهضة، فأكد رفضه أي إجراء يمس بحقوق مصر والسودان المائية.
كما أبدى استنكاره لتزايد عمليات تهريب المخدرات من لبنان، مؤيدا الإجراءات التي اتخذتها المملكة للمكافحة والحد من تلك العمليات.
مجلس التعاون الخليجي
وشدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة أن تأخذ المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي مع طهران في الاعتبار، البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني.
وأكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، أن القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا السعودية العام الماضي، مثلت خطوة مهمة على طريق التضامن الخليجي.
وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، شدد الزياني الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال القمة.
العمليات الإرهابية
وعلى صعيد آخر، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، العمليات الإرهابية التي استهدفت العراق.
كما أعرب عن رفض المجلس الوزاري الخليجي لجميع التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.
كما انتقد المجلس الوزاري إعاقة وصول الفريق الأممي إلى سفينة صافر قبالة الحديدة، محملا الميليشيات مسؤولية أي تسرب للنفط منها، ما يؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر.
يشار إلى أنه منذ أشهر تشن الميليشيات هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية، على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقفها والتحذيرات من الخطر الداهم الذي يهدد آلاف النازحين.
وكانت السعودية أطلقت في مارس الماضي مبادرة لوقف النار في اليمن، لاقت ترحيبا أمميا ودوليا وعربيا واسعا.
مفاوضات فيينا وسد النهضة
إلى ذلك، تطرق المجلس الوزاري بلقائه الدولي اليوم إلى عد من الملفات الإقليمية من سد النهضة إلى العراق، وصولا للبنان، فضلا عن مفاوضات فيينا، مؤكدا رفضه التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية.
ففيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا، جدد الدعوة لإشراك دول المجلس في تلك المحادثات.
أما عن ملف سد النهضة، فأكد رفضه أي إجراء يمس بحقوق مصر والسودان المائية.
كما أبدى استنكاره لتزايد عمليات تهريب المخدرات من لبنان، مؤيدا الإجراءات التي اتخذتها المملكة للمكافحة والحد من تلك العمليات.