رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مرض بهجت المناعي .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

مرض بهجت المناعي
مرض بهجت المناعي

تردد اسم مرض بهجت كثيرا في الآونة الاخيرة، وتعددت التساؤلات حول ماهية المرض، وأعراضه، وسبب الإصابة به، وسبب تسميته بهذا الاسم، ويعد مرض بهجت هو أحد الأمراض المناعية، التي تصيب الجسم، وهو ما يمكن التعرف عليه، واكتشاف الإصابة به من خلال اعراضه.



وتشير دكتورة هبة عبد الله مدرس الامراض الباطنة العامة وأمراض الروماتيزم والمناعة بكلية الطب، إلى أن مرض بهجت هو أحد الامراض المناعية، وهو من الامراض التي لم يتم تحديد سببها حتى الآن، وإن كان يرجع إلى اضطراب في الجهاز المناعي.


تضيف دكتورة هبه، أن اعراض مرض بهجت تختلف من شخص لآخر، وقد تختفي وتتكرر من تلقاء نفسها.




أعراض مرض بهجت

 مشيرة إلى أن الاعراض قد تصبح أقل حدة مع مرور الوقت، والتي تستعرضها في السطور التالية:

قرح مؤلمة بالفم وهى أكثر الأعراض المصاحبة للمرض.

بعض المشاكل الجلدية مثل حب الشباب وقرح ببعض أجزاء الجسم .

تقرحات بالأعضاء التناسلية وعادة ما تكون مؤلمة وقد تترك ندباً.

التهاب العين وهي حالة تسمى التهاب القزحية ويسبب احمرار، وألم، وعدم وضوح الرؤية في واحد أو كلتا العينين.

تورم وآلام بالمفاصل.

التهاب في الأوعية الدموية مما يسبب الأحمرار، والألم، وتورم في الذراعين أو الساقين عند تجلط الدم.

آلام في البطن والإسهال والنزيف.

التهاب في الدماغ والجهاز العصبي الذي يؤدي إلى الصداع وضعف التوازن أو السكتة الدماغية.




الأسباب
وتلفت دكتورة هبه إلى أنه لا أحد يعرف حتى الآن سبب الإصابة بمرض بهجت، ولكن قد يكون بسبب اضطراب الجهاز المناعي ومن المرجح أن تكون العوامل الوراثية تلعب دور أيضاً.


لماذا سمى المرض بهذا الاسم؟

وعن سبب تسمية المرض بهذا الاسم، تشير دكتورة هبه إلى أنه سمى بهذا الاسم منذ عام 1937على اسم مكتشفه الطبيب التركي  خلوصى بهجت، في جامعة اسطنبول بعد أن وصفه بثلاثة أعراض متلازمة وهي: التقرحات الفموية والتناسلية، والتهاب القزحية.


العلاج والمضاعفات

وتوضح دكتورة هبه، أن علاج مرض بهجت يعتمد على أعراضه، وفى حالة تجاهلها تحدث مضاعفات صحية؛ مثل إهمال علاج التهاب القزحية مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية أو العمى لا قدر الله.

وتشدد دكتورة هبة، على أن الاكتشاف المبكر لأي مرض، هو طريق السلامة المبكرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية