بث مباشر| «زنقة الستات» حكاية أشهر سوق للأقمشة في الإسكندرية
يعد سوق زنقة الستات بمحافظة الإسكندرية، من أعرق الأسواق التاريخية والأثرية على مدار تاريخ عروس البحر المتوسط المدينة الساحلية والذي يجاور شارع فرنسا الشهير.
حيث اشتهر الشارعان أيضًا فى تاريخ السينما المصرية والدراما العربية، بالمكان التى كانت "ريا وسكينة" تذهب إليهما لاصطياد السيدات الأغنياء، ويعرضن عليهن الأقمشة الناعمة الحريرية، فى منزلهم باللبان، ثم التخلص منهن ودفنهن.
لمشاهدة الفيديو
فيتو أجرت بث مباشر من داخل سوق زنقة الستات بمنطقة المنشية، وذلك للتعرف على تاريخ انشاء السوق وأشهر حكايته.
حكايات "زنقة الستات" تبدأ بمشهد الوصول إلى هذا الممر الضيق المتداخل الذى لا يسمح بأكثر من شخصين للمرور به، بينما يقف جميع من فى "باكيات" البيع من الرجال الذى يعرضون منتجاتهم بالابتسامة التى لا تفارقهم، فى وجود الكثير من السيدات والفتيات التى تدخل الزنقة من أجل شراء كل ما يخصها من مواد تجميلية واكسسوارت وحقائب، بالإضافة إلى كل ما يخص التطريز والخياطة، ومن الصعب أن تحتاج الفتاة شيئًا ولا تجد ما تحتاجه داخل زنقة الستات.
سوق زنقة الستات بمحافظة الإسكندرية تاريخ حضارى مصرى
وعن تاريخ شارع زنقة الستات، ترددت الأقاويل ما بين أنه من عهد محمد على الذى حكم مصر لسنوات، والبعض الآخر يؤكد أنه منذ زمن الحملة الفرنسية على مصر، بدليل تسمية الشارع المجاور له شارع فرنسا والذى كان يستخدم كاسطبل لخيول الفرنسيين.
بينما يؤكد البعض أن من أسس سوق زنقة الستات هو أحد التجار المغاربة التى كانت بلدته تشتهر بصناعة السجاد والأقمشة التى تهافت عليها السيدات، إلا أنه رغم محافظته على تاريخه وعراقته، فهو يحقق كل أحلام الفتاة العصرية ويواكب التطور المحيط به، حيث يحضر التجار أخر ما وصلت إليه الموضة العالمية، ويقدمها للفتيات التى تجد فيه كل ما تحتاجه.
وينفرد سوق زنقة الستات بتواجده وسط عدد من المنازل الأثرية القديمة التى يغلب على معمارها التراث الإيطالى والإسلامى واليونانى، وتحول معظم هذه المبانى إلى مساجد كبيرة، بالإضافة إلى مبنى وزارة الأوقاف الأثرى، وتحول الشارع ليس فقط مجرد سوق يأتى إليه المصريون لشراء احتياجات فتياتهم ، وإنما أيضًا أصبح مزارًا سياحيًا يقصده الأجنبى والمصرى فى كل الأوقات.
وقد ظهر شارع زنقة الستات وتردد اسمه فى الدراما المصرية والعربية أبرزها أفلام ومسرحيات ومسلسلات حملت قصة "ريا وسكينة"، وأيضًا فيلم "صايع بحر" الذى لعب بطولته الفنان أحمد حلمى، وفيلم زنقة الستات للفنانة فيفى عبده.
حيث اشتهر الشارعان أيضًا فى تاريخ السينما المصرية والدراما العربية، بالمكان التى كانت "ريا وسكينة" تذهب إليهما لاصطياد السيدات الأغنياء، ويعرضن عليهن الأقمشة الناعمة الحريرية، فى منزلهم باللبان، ثم التخلص منهن ودفنهن.
لمشاهدة الفيديو
فيتو أجرت بث مباشر من داخل سوق زنقة الستات بمنطقة المنشية، وذلك للتعرف على تاريخ انشاء السوق وأشهر حكايته.
حكايات "زنقة الستات" تبدأ بمشهد الوصول إلى هذا الممر الضيق المتداخل الذى لا يسمح بأكثر من شخصين للمرور به، بينما يقف جميع من فى "باكيات" البيع من الرجال الذى يعرضون منتجاتهم بالابتسامة التى لا تفارقهم، فى وجود الكثير من السيدات والفتيات التى تدخل الزنقة من أجل شراء كل ما يخصها من مواد تجميلية واكسسوارت وحقائب، بالإضافة إلى كل ما يخص التطريز والخياطة، ومن الصعب أن تحتاج الفتاة شيئًا ولا تجد ما تحتاجه داخل زنقة الستات.
سوق زنقة الستات بمحافظة الإسكندرية تاريخ حضارى مصرى
وعن تاريخ شارع زنقة الستات، ترددت الأقاويل ما بين أنه من عهد محمد على الذى حكم مصر لسنوات، والبعض الآخر يؤكد أنه منذ زمن الحملة الفرنسية على مصر، بدليل تسمية الشارع المجاور له شارع فرنسا والذى كان يستخدم كاسطبل لخيول الفرنسيين.
بينما يؤكد البعض أن من أسس سوق زنقة الستات هو أحد التجار المغاربة التى كانت بلدته تشتهر بصناعة السجاد والأقمشة التى تهافت عليها السيدات، إلا أنه رغم محافظته على تاريخه وعراقته، فهو يحقق كل أحلام الفتاة العصرية ويواكب التطور المحيط به، حيث يحضر التجار أخر ما وصلت إليه الموضة العالمية، ويقدمها للفتيات التى تجد فيه كل ما تحتاجه.
وينفرد سوق زنقة الستات بتواجده وسط عدد من المنازل الأثرية القديمة التى يغلب على معمارها التراث الإيطالى والإسلامى واليونانى، وتحول معظم هذه المبانى إلى مساجد كبيرة، بالإضافة إلى مبنى وزارة الأوقاف الأثرى، وتحول الشارع ليس فقط مجرد سوق يأتى إليه المصريون لشراء احتياجات فتياتهم ، وإنما أيضًا أصبح مزارًا سياحيًا يقصده الأجنبى والمصرى فى كل الأوقات.
وقد ظهر شارع زنقة الستات وتردد اسمه فى الدراما المصرية والعربية أبرزها أفلام ومسرحيات ومسلسلات حملت قصة "ريا وسكينة"، وأيضًا فيلم "صايع بحر" الذى لعب بطولته الفنان أحمد حلمى، وفيلم زنقة الستات للفنانة فيفى عبده.