الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال في عيادته: ما حصلش
استمعت الدائرة 31 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، إلى دفاع طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال وهتك عرضهم بالقوة، داخل غرفة المداولة
وطلب محامي الطبيب المتحرش بانتهاء الركن المادي والمعنوي للتهم الموجهه للمتهم وانه كله كلام مرسل فقط على السنة المجني عليهم، وليس له أي أساس من الصحة ودفع أيضا بانتفاء ركن القوة في إجبار ضحاياه على ارتكاب
وانهي الدفاع بعدم وجود شهود على الواقعة، وتحريك المتهم بدعوتين جنحتين ضد المجنى عليهم أحمد ساكي وعباس ابو الحسن.
ونفى المتهم الاتهامات الموجهة إليه.
وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة جلسة محاكمته وتم إيداعه قفص الاتهام.
كان النائب العام، أمر بإحالة طبيب أسنان لمحكمة الجنايات المختصة، لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض أربعة رجال بالقوة.
إحالة طبيب أسنان
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة طبيب الأسنان، "ب س"، إلى "محكمة الجنايات المختصة" لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض أربعة رجال بالقوة".
الادلة الجنائية
وقالت النيابة، في بيان، إنها أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" باطلاعها على هذا الهاتف.
الشهود بالقضية
وكشفت التحقيقات، عن أن الشاهد الأول ويدعى "عباس أ ا ع" 57 عاما، مقيم في 3 شارع عرفات مدينة الأوقاف الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفا سينمائيا حرا، إنه سبق أن جمعه لقاءين بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش خلالهما مراودته عن نفسه، وأنه في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فقام بدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله.
فيما تابع أمر إحالة المتهم أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فقام بقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.
ولم تختلف رواية م ر، 28 عاما، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدا عقب تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، أنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زي العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، قام الأخير بإبداء إعجابه بجسده، ثم قام بالإمساك بمنطقة حساسة فهاجمه وغادر الغرفة.
وقام الطبيب المتحرش بهتك عرض المجني عليه "ع أ" بالقوة، وذلك بأن بادرة حين التقاه مصادفة بمصعد أحد العقارات، بمراودته عن نفسه.
كما قام بهتك عرض المجني عليه "أ س" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه.
وقام بهتك عرض المجني عليه، "ع ز" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه محقن مسكن بالعضل، بمؤخرته عقب إخضاعه لجراحة في أسنانه، وتمكن بناء على ذلك الإيهام، من جعله يخسر سرواله، ثم فاجأه بالتحرش به.