رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ماذا تفعل لو كنت مكان شوقي غريب؟!

شوقي غريب
شوقي غريب
أصبح سؤالا تقليديا يطاردك في كل مكان في الشارع والعمل ومع الأصدقاء ...هو صلاح هيشارك في الأولمبياد ؟! وهل يستطيع مصطفى محمد أن يقنع ناديه جالطة سراي ؟ هو الاهلي هيوافق يترك لاعبيه للانضمام للمنتخب الاولمبي؟!

لمجرد أنك تنتمي لأسرة المنتخب الاولمبي فلابد أن تواجه بتلك الأسئلة في كل مكان وكل وقت وبخاصة رب هذه الأسرة الكابتن شوقي غريب. 
بداية الكابتن شوقي غريب ليس من هواة الظهور الاعلامي ورجل يعرف متى يظهر ومتى يختفي؟!
وأمام تلك الأسئلة لم يفكر أحد أن يسأل نفسه تلك الأسئلة قبل أن يوجهها للمدير الفني خاصة وأن كافة الأمور متشابكة 
كيف يتحدث المدير الفني عن أمور لا يملك مفاتيح الحل فيها حسب اللوائح الموجودة في الفيفا وهي التي منحت الأندية الأجنبية الحق في الموافقة أو الرفض بالنسبة لانضمام لاعبيهم خلال الدورة الأولمبية وهي حالة النجم العالمي محمد صلاح ومصطفى محمد ...
وفي كل الأحوال فإن الأندية الأجنبية تبحث عن مصالحها ونحن نبحث عن مصلحتنا ومادام هناك وقت فلابد أن نتذرع بالأمل حتى اللحظة الأخيرة وهذه اللحظة يوم 30 يونيو المقبل وهو آخر موعد لإعلان القائمة النهائية. 
وفي حالة الاهلي وبيراميدز في البطوله الافريقيه فان الكلام سابق لاوانه وهل من المصلحه الان من بروج لاستبعاد نجوم الاهلي حال الوصول لنهائي افريقيا ...وهنا اعني مصلحة النادي الاهلي نفسه في ضرورة ان تكون معدلات الروح المعنويه في قمتها والشائعات بلا شك تؤثر خاصة وان كل نجوم الاهلي حلمهم المشاركه في الاولمبياد وهو حلم لايتكرر في العمر سوي مره واحده ....
بحكم امور كثيره اعلم ان الكابتن شوقي غريب يفكر علي مدار ال24 ساعه وهو الرجل الذي اعتدت في التعامل معه علي انه لايترك امر للصدفه ويخطط لكل شئ بعنايه ودقه متناهيه 
اعتقد ان من تعامل مع هذا الرجل مطمئن الي انه سيختار الصح في كل الملفات الشائكه وتجاربه السابقه تؤكد ذلك 
وهنا يحضرني موقفه اثناء قيادته لمنتخب الشباب ولم يعتمد علي ميدو الذي كان اصغر في المرحله السنيه ولكنه يلعب في المنتخب الاول ورغم ذلك في تحقيق مالم يستطع غيره ان يحققه في سنوات عديده 
ملخص الكلام انه لابد ان يضع كل شخص نفسه مكان شوقي غريب ويحاول الاجابه علي الاسئله واتحدي من يضع اجابه نموذجيه ...
من المؤكد ان يوم 27 ستتحدد امور كثيره وستكون الصوره اوضح ووقتها ستكون هناك اجابات شبه نهائيه وليست نهائيه 
وفي النهايه اتمني ان يتعامل الجميع من منظور وطني وليس من منظور الوان فانلات اللاعبين سواء احمر او ابيض او اصفر فالكل تحت علم مصر سواسيه ....وللحديث بقيه. 
الجريدة الرسمية