سعد عبد الوهاب.. من كاتب بشركة السكر لمذيع ونجم سينمائي
فى نهاية الأربعينيات ظهر على الساحة الغنائية المطرب سعد عبد الوهاب ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعاش طفولته وشبابه فى بيت العائلة عند جده مع عمه عبد الوهاب وشهد بداياته وتقمص شخصيته ومضمونه مما حال بين تكوين شخصية ولون مميز له.
جاء سعد عبد الوهاب ـ ولد فى مثل هذا اليوم 16 يونيو 1929 ـ فى وقت كان عمه قد توقف عن التمثيل والسينما وكأنما جاء ليكمل مسيرة عمه السينمائية التى لم تتعد 7 أفلام أخرج حسين فوزى منها اربعة أفلام ورغم قلة عدد افلامه إلا أن أغانيه كانت من عوامل نجاح ما قدمه من أفلام دارت جميعها فى أجواء شعبية .
تخرج سعد عبد الوهاب من كلية الزراعة وعمل كاتبا بمصنع السكر فى نجح حمادى الا انه لم يستمر سوى عشرة ايام نظرا لأمنيته بالسير في طريق الغناء والتمثيل مثل عمه ، فتقدم للعمل فى الاذاعة واعتمد مذيعا فى الاذاعة واستمر كذلك 5 سنوات .
اكتشفه المخرج حسين فوزى وقدمه فى فيلم "العيش والملح "وكان متقمصا لعمه بالطربوش والنظارة مع اختلاف الادوار ، وكان الوقوف امام وجه جديد وهي الممثلة الاستعراضية نعيمة عاكف ، وتدور احداث الفيلم حول حارة بسيطة ووجود قصة حب مع احدى بنات الحارة ، وتسلك طريقا شائكا ويحاول الشاب تقويمها ويتضح انها تعمل من اجل اسرتها ويتضامن مع اهل الحارة لتعديل اسلوب حياة الفتاة بعيدا عن الملاهى الليلية.
وعاد المخرج حسين فوزى وقدم سعد عبد الوهاب فى فيلمه الثانى "اختى ستيتة" مع المطربة صباح حول صديقتين واحدة تعشق الموسيقى والغناء والاخرى تعشق الادب والفلسفة.
فى عام 1950 قدمه حسين فوزى ايضا فى فيلم "بلدى وخفة" مع نعيمة عاكف وهى قصة مشابهة للعيش والملح وتدور حول مطرب يحب فتاة متمردة.
وبعد عام واحد قام سعد عبد الوهاب ببطولة فيلم "بلد المحبوب" امام تحية كاريوكا واخراج حسين فوزى ايضا وتدور قصته حول شاب ريفى ثرى يختار له والده ابنة صديقه عروسا الا انها ترفضه لانه فلاح ، فيتعرف على راقصة تعلمه اسلوب الحياة العصرية ويصر الاب على زواجه من ابنة صديقه ، فيتزوجها لكنه كان قد احب الراقصة التى تتنازل عنه عندما علمت ان زوجته اصبحت تحبه.
وغنى سعد فى هذا الفيلم من الحان عمه وكلمات ابو السعود الابيارى (حلوين كده ليه مع اسماعيل يس ، قالو البياض احلى ) .
وقدم بعده فيلم سيبونى اغنى امام صباح عام 1954 من اخراج حسين فوزى ايضا .
وفى فيلم "امانى العمر" قدم سعد دور الموظف الانيق صاحب الكبرياء بالرغم من انه فقير يسكن فى حى شعبى والفيلم اخرجه سيف الدين شوكت عام 1955 .
أما اهم اعمال سعد عبد الوهاب السينمائية فكانت فيلم " علمونى الحب" وهو فيلمه الاخير اخرجه عاطف سالم عام 1957 وبطولة سعد وايمان واحمد رمزى وعبد السلام النابلسى ويدو حول حب الاستاذ لتلميذته ، غنى فيه اجمل الحانه واغانيه : الدنيا ريشة فى هوا طايرة من غير جناحين ، من خطوة لخطوة ياقلبى ، قلبى القاسى يحب ويصبح ناسى يشغل روحه ليه .
وبعد هذا الفيلم اختفى سعد تماما عن الساحة الفنية لمدى عشرين عاما سافر خلالها للعمل مستشارا للاذاعة فى دولة الامارات حتى انه وضع لحن نشيد السلام الوطنى وغناه بصوته.
وعندما عاد كان قد هجر الحياة الفنية بعدما اقنعه الشيخ شلتوت والفنان حسين صدقى ان التمثيل والغناء حرام فقرر التفرغ لتربية ولديه عمرو وهانى حتى رحل عام 2004 .
جاء سعد عبد الوهاب ـ ولد فى مثل هذا اليوم 16 يونيو 1929 ـ فى وقت كان عمه قد توقف عن التمثيل والسينما وكأنما جاء ليكمل مسيرة عمه السينمائية التى لم تتعد 7 أفلام أخرج حسين فوزى منها اربعة أفلام ورغم قلة عدد افلامه إلا أن أغانيه كانت من عوامل نجاح ما قدمه من أفلام دارت جميعها فى أجواء شعبية .
تخرج سعد عبد الوهاب من كلية الزراعة وعمل كاتبا بمصنع السكر فى نجح حمادى الا انه لم يستمر سوى عشرة ايام نظرا لأمنيته بالسير في طريق الغناء والتمثيل مثل عمه ، فتقدم للعمل فى الاذاعة واعتمد مذيعا فى الاذاعة واستمر كذلك 5 سنوات .
اكتشفه المخرج حسين فوزى وقدمه فى فيلم "العيش والملح "وكان متقمصا لعمه بالطربوش والنظارة مع اختلاف الادوار ، وكان الوقوف امام وجه جديد وهي الممثلة الاستعراضية نعيمة عاكف ، وتدور احداث الفيلم حول حارة بسيطة ووجود قصة حب مع احدى بنات الحارة ، وتسلك طريقا شائكا ويحاول الشاب تقويمها ويتضح انها تعمل من اجل اسرتها ويتضامن مع اهل الحارة لتعديل اسلوب حياة الفتاة بعيدا عن الملاهى الليلية.
وعاد المخرج حسين فوزى وقدم سعد عبد الوهاب فى فيلمه الثانى "اختى ستيتة" مع المطربة صباح حول صديقتين واحدة تعشق الموسيقى والغناء والاخرى تعشق الادب والفلسفة.
فى عام 1950 قدمه حسين فوزى ايضا فى فيلم "بلدى وخفة" مع نعيمة عاكف وهى قصة مشابهة للعيش والملح وتدور حول مطرب يحب فتاة متمردة.
وبعد عام واحد قام سعد عبد الوهاب ببطولة فيلم "بلد المحبوب" امام تحية كاريوكا واخراج حسين فوزى ايضا وتدور قصته حول شاب ريفى ثرى يختار له والده ابنة صديقه عروسا الا انها ترفضه لانه فلاح ، فيتعرف على راقصة تعلمه اسلوب الحياة العصرية ويصر الاب على زواجه من ابنة صديقه ، فيتزوجها لكنه كان قد احب الراقصة التى تتنازل عنه عندما علمت ان زوجته اصبحت تحبه.
وغنى سعد فى هذا الفيلم من الحان عمه وكلمات ابو السعود الابيارى (حلوين كده ليه مع اسماعيل يس ، قالو البياض احلى ) .
وقدم بعده فيلم سيبونى اغنى امام صباح عام 1954 من اخراج حسين فوزى ايضا .
وفى فيلم "امانى العمر" قدم سعد دور الموظف الانيق صاحب الكبرياء بالرغم من انه فقير يسكن فى حى شعبى والفيلم اخرجه سيف الدين شوكت عام 1955 .
أما اهم اعمال سعد عبد الوهاب السينمائية فكانت فيلم " علمونى الحب" وهو فيلمه الاخير اخرجه عاطف سالم عام 1957 وبطولة سعد وايمان واحمد رمزى وعبد السلام النابلسى ويدو حول حب الاستاذ لتلميذته ، غنى فيه اجمل الحانه واغانيه : الدنيا ريشة فى هوا طايرة من غير جناحين ، من خطوة لخطوة ياقلبى ، قلبى القاسى يحب ويصبح ناسى يشغل روحه ليه .
وبعد هذا الفيلم اختفى سعد تماما عن الساحة الفنية لمدى عشرين عاما سافر خلالها للعمل مستشارا للاذاعة فى دولة الامارات حتى انه وضع لحن نشيد السلام الوطنى وغناه بصوته.
وعندما عاد كان قد هجر الحياة الفنية بعدما اقنعه الشيخ شلتوت والفنان حسين صدقى ان التمثيل والغناء حرام فقرر التفرغ لتربية ولديه عمرو وهانى حتى رحل عام 2004 .
