كولومبيا تعتبر التفجير الذي استهدف قاعدة عسكرية هجوما إرهابيا
اعتبر وزير الدفاع الكولومبي، دييجو مولانو، التفجير الذي تم تنفيذه بسيارة مفخخة في قاعدة عسكرية كولومبية بمدينة كوكوتا الشمالية، هجوما إرهابيا.
وقال الوزير في تصريح نقلته وزارة الدفاع على موقعها في "فيسبوك": "ندين بشدة العمل الإرهابي ضد جنود هذا اللواء .. أصيب 36 شخصا، منهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة".
وبحسب الوزير "اقتحمت سيارة جيب بيضاء من نوع "تويوتا"، كان فيها شخصان، منطقة اللواء 30 للجيش في كوكوتا. وبعد خمس دقائق، انفجرت عبوة ناسفة صغيرة في السيارة، مما جذب انتباه أفراد الوحدة العسكرية هناك، وبعد دقيقتين، انفجرت عبوة ثانية مما ألحق أضرارا جسيمة بالسيارات والمباني المحيطة".
الوقوف وراء الحادث
وفي وقت سابق رجحت السلطات الكولومبية وقوف "جيش التحرير الوطني" المعارض وراء هذا الحادث، بالإضافة إلى ذلك، يجري التحقيق في احتمال تورط وحدات محلية من "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" في هذه الأحداث.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس عدداً من الجرحى وهم يُنقلون إلى عيادة بالقرب من موقع الانفجار.
وكوكوتا هي عاصمة مقاطعة نورتي دي سانتاندير حيث تدور اشتباكات على عائدات تجارة المخدرات أبطالها أفراد من ميليشيا “جيش التحرير الوطني” وآخرون من حركة تمرّد ماوية سابقة وعصابات ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة.
وقال الوزير في تصريح نقلته وزارة الدفاع على موقعها في "فيسبوك": "ندين بشدة العمل الإرهابي ضد جنود هذا اللواء .. أصيب 36 شخصا، منهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة".
وبحسب الوزير "اقتحمت سيارة جيب بيضاء من نوع "تويوتا"، كان فيها شخصان، منطقة اللواء 30 للجيش في كوكوتا. وبعد خمس دقائق، انفجرت عبوة ناسفة صغيرة في السيارة، مما جذب انتباه أفراد الوحدة العسكرية هناك، وبعد دقيقتين، انفجرت عبوة ثانية مما ألحق أضرارا جسيمة بالسيارات والمباني المحيطة".
الوقوف وراء الحادث
وفي وقت سابق رجحت السلطات الكولومبية وقوف "جيش التحرير الوطني" المعارض وراء هذا الحادث، بالإضافة إلى ذلك، يجري التحقيق في احتمال تورط وحدات محلية من "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" في هذه الأحداث.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس عدداً من الجرحى وهم يُنقلون إلى عيادة بالقرب من موقع الانفجار.
وكوكوتا هي عاصمة مقاطعة نورتي دي سانتاندير حيث تدور اشتباكات على عائدات تجارة المخدرات أبطالها أفراد من ميليشيا “جيش التحرير الوطني” وآخرون من حركة تمرّد ماوية سابقة وعصابات ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة.
