في ذكرى رحيله.. كيف أقنع وجدي الحكيم أم كلثوم بإجراء أول حوار إذاعي ولماذا سخر عبد الوهاب منه
إعلامى مصري وأحد أعمدة الإذاعة المصرية، لم يكن من جيل المؤسسين الأوائل للفن الإذاعي فى الوطن العربى إلا أن إسهاماته التى قدمها فى مجالات المنوعات والدراما والحوار، بدأ المذيع وجدى الحكيم "رحل فى مثل هذا اليوم 16 يوليو عام 2014"، مذيع بصوت العرب.
هو نجم إعلامي بكل المقاييس ولد عام 1934، تخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع لقب بسفير الكلمة، أمير الميكروفون حارس صندوق أسرار الفنانين، وصلت حواراته الى 10 آلاف ساعة وبالحساب حوالى 100 سنة سفيرا لإذاعة صوت العرب والإذاعة المصرية الى جميع انحاء العالم.
كان أول تكليف له بالإذاعة حوارا مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولما تأخر عبد الوهاب عن ميعاد التسجيل ساعة عقابا له أخطأ الحكيم فى اسمه وقال "محمد وجدى حسن الحكيم عبد الوهاب"، فكان أول اعتراض من عبد الوهاب على اسمه حتى أنه علق قائلا "قطار هذا وليس اسما".
مشوار حياة
بعد خروجه الى المعاش عام 1992 لم يعترف بهذا القرار فهو يقول الإذاعة بيتي، وكان يتردد يوميا على مبنى الإذاعة فبدأ فى إنتاج برامج فى ستديو الحكيم، ودخل مجال التليفزيون من خلال قناة أوربيت حيث قدم برنامج الصهبجية، وكان كل برنامج يقوم بتسجيله يرسل نسخة منه إلى الإذاعة بدون مقابل وكان يقول "هوه فيه حد ممكن يبيع حاجة لأبوه".
آخر مشروع كان معتكفا على استكماله رغم مرضه هو "قول يا حليم" وفيه يسرد قصة حياة عبد الحليم بصوته، ويقوم وجدى بالربط بين الحكايات، ويضاف له تسجيلات للنجوم "فاتن حمامة وعمر الشريف وسهير البابلى، لبنى عبد العزيز، زهرة العلا، عمر الحريرى، عبد السلام النابلسى"، كل منهم سجل ذكرياته مع عبد الحليم حافظ وبدون مقابل حتى يقولن: يكفينا فخرا ان نتحدث عن عبد الحليم .
أصعب عمل فنى لديه فى حياته هو كيفية عمل تسجيلي عن مشوار حياة أم كلثوم، فقد كانت ترفض وتقول: أنا ربنا أعطانى هذا الصوت للغناء، وليس للأحاديث والرغى، وكنت أقول لها من حق الأجيال الجديدة إن تعرف تاريخ أم كلثوم الفنى والإنسانى، ووافقت على التسجيل بعد حساب لكنه حوارا لم يكن عاديا وإنما كان ذات ثقل فنى وسياسى وثقافى وابطال حكاياتها من خلال الحوار رموز المجتمع وشعبه أمثال أحمد شوقة، محمد التابعى محمد عبد الوهاب القصبجى والسنباطى ومصطفى أمين.
رموز المجتمع
وقال وجدى الحكيم: "صبرت عليها حتى سمحت للى بتسجيل مذكراتها
بحكم عملى كمذيع أصبحت متواجدا وسط المشاهير والنجوم والمميز فكان كاتم أسرار كل النجوم لأنه الشخص الموثوق به لحفظ أسرارهم، وهو بدوره لا يخون ثقتهم".
نصيحته المفضلة لشباب المذيعين والمذيعات "لا تمسح اي مادة تقوم بتسجيلها حتى لو كانت حوارا مع بائع روبابيكيا لانها تنفعك يوما".
منتهى الصراحة
قدم برامج حوارية شهيرة أشهرها برنامج "منتهى الصراحة"، وفى برنامج "ليالى الشرق استضاف كبار النجوم من الجنسين المصريين والعرب، والحديث فى مجالات مختلفة مثلما جمع بين أمينة رزق ومحمود المليجى وكان دوره النقلة فى الحوار.
كذلك قدم "ليالى الشرق، أغنية اليوم، أشهر التسجيلات، افتح قلبك، أشهر التسجيلات، ليالى الصهبجية وغيرها".
هو نجم إعلامي بكل المقاييس ولد عام 1934، تخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع لقب بسفير الكلمة، أمير الميكروفون حارس صندوق أسرار الفنانين، وصلت حواراته الى 10 آلاف ساعة وبالحساب حوالى 100 سنة سفيرا لإذاعة صوت العرب والإذاعة المصرية الى جميع انحاء العالم.
كان أول تكليف له بالإذاعة حوارا مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولما تأخر عبد الوهاب عن ميعاد التسجيل ساعة عقابا له أخطأ الحكيم فى اسمه وقال "محمد وجدى حسن الحكيم عبد الوهاب"، فكان أول اعتراض من عبد الوهاب على اسمه حتى أنه علق قائلا "قطار هذا وليس اسما".
مشوار حياة
بعد خروجه الى المعاش عام 1992 لم يعترف بهذا القرار فهو يقول الإذاعة بيتي، وكان يتردد يوميا على مبنى الإذاعة فبدأ فى إنتاج برامج فى ستديو الحكيم، ودخل مجال التليفزيون من خلال قناة أوربيت حيث قدم برنامج الصهبجية، وكان كل برنامج يقوم بتسجيله يرسل نسخة منه إلى الإذاعة بدون مقابل وكان يقول "هوه فيه حد ممكن يبيع حاجة لأبوه".
آخر مشروع كان معتكفا على استكماله رغم مرضه هو "قول يا حليم" وفيه يسرد قصة حياة عبد الحليم بصوته، ويقوم وجدى بالربط بين الحكايات، ويضاف له تسجيلات للنجوم "فاتن حمامة وعمر الشريف وسهير البابلى، لبنى عبد العزيز، زهرة العلا، عمر الحريرى، عبد السلام النابلسى"، كل منهم سجل ذكرياته مع عبد الحليم حافظ وبدون مقابل حتى يقولن: يكفينا فخرا ان نتحدث عن عبد الحليم .
أصعب عمل فنى لديه فى حياته هو كيفية عمل تسجيلي عن مشوار حياة أم كلثوم، فقد كانت ترفض وتقول: أنا ربنا أعطانى هذا الصوت للغناء، وليس للأحاديث والرغى، وكنت أقول لها من حق الأجيال الجديدة إن تعرف تاريخ أم كلثوم الفنى والإنسانى، ووافقت على التسجيل بعد حساب لكنه حوارا لم يكن عاديا وإنما كان ذات ثقل فنى وسياسى وثقافى وابطال حكاياتها من خلال الحوار رموز المجتمع وشعبه أمثال أحمد شوقة، محمد التابعى محمد عبد الوهاب القصبجى والسنباطى ومصطفى أمين.
رموز المجتمع
وقال وجدى الحكيم: "صبرت عليها حتى سمحت للى بتسجيل مذكراتها
بحكم عملى كمذيع أصبحت متواجدا وسط المشاهير والنجوم والمميز فكان كاتم أسرار كل النجوم لأنه الشخص الموثوق به لحفظ أسرارهم، وهو بدوره لا يخون ثقتهم".
نصيحته المفضلة لشباب المذيعين والمذيعات "لا تمسح اي مادة تقوم بتسجيلها حتى لو كانت حوارا مع بائع روبابيكيا لانها تنفعك يوما".
منتهى الصراحة
قدم برامج حوارية شهيرة أشهرها برنامج "منتهى الصراحة"، وفى برنامج "ليالى الشرق استضاف كبار النجوم من الجنسين المصريين والعرب، والحديث فى مجالات مختلفة مثلما جمع بين أمينة رزق ومحمود المليجى وكان دوره النقلة فى الحوار.
كذلك قدم "ليالى الشرق، أغنية اليوم، أشهر التسجيلات، افتح قلبك، أشهر التسجيلات، ليالى الصهبجية وغيرها".