"فايزة وسلطان..عشنا عمرنا أحباب" بمعرض الكتاب في دورته الـ52
أعلنت دار ريشة للنشر والتوزيع عن صدور كتاب "فايزة وسلطان... عشنا عمرنا أحباب" للصحفي الشاب حمدين حجاج، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 والذي حددته هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
يتناول العمل في فصوله رحلة عملاقي الطرب والتلحين، فايزة أحمد ومحمد سلطان، حيث يرصد رحلة الفنانة الراحلة من الميلاد حتى الرحيل " 1930- 1983"، كما يتتبع سيرة الموسيقار من الميلاد حتى الآن.
وخلال رحلة قاربت على العام قطعها المؤلف استند فيها إلى العديد من المصادر لتحرير فصول الكتاب، أهمها مجموعة من اللقاءات الحية مع الموسيقار "سلطان"؛ بجانب الاطلاع والاستماع إلى العديد من اللقاءات الصحفية والإذاعية والتليفزيونية التي أجراها الثنائي خلال مراحل حياتهما المختلفة.
بالإضافة لذلك يحتوي الكتاب على العديد من الصور النادرة لـ فايزة وسلطان، وبعض الخطابات والإهداءات التي كتبها سلطان التلحين لكروان الشرق.
فايزة وسلطان... عشنا عمرنا أحباب
ومن أجواء الكتاب "بشكل شخصي كنت مُعجبا وبشدة بحكاية فايزة وسلطان؛ فالمطربة الراحلة رغم قصر عُمرها النسبي حيث ماتت وهي في أوائل الخمسينات، لكن حياتها كانت مليئة بالدراما والإثارة والهبوط والصعود، بينما الموسيقار على امتداد عمره الذي تجاوز الثمانين، تبقي حياته مُشبعة بالنجاح والإحباط والحب والوفاء.
ولأن الحب هو أصل كل فضيلة إنسانية جميلة مثل الوفاء، التضحية، الإخلاص، العطاء، كانت سعادتي لا تُوصف وأنا أدُون بقلمي واحدة من أجمل حكايات الحب، ومن أحلي قصص الوفاء، خاصة وأننا أصبحنا نحيا في زمن ندرت فيه تلك المعاني الأصيلة!
الآن تحول الحلم الذي طالما تمنيته إلي واقع وحقيقة، فكثيرا ما حلمت بتسجيل وتخليد سير المخُلصين والمحُبين والأوفياء، لثقتي أولا أنهم يستحقوا التكريم نظير ما صنعوا وقدموا؛ وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؛ وثانيا لإيماني بأن قلمي سيجد راحته الكاملة وهو يكتب عن أمثالهم".
يتناول العمل في فصوله رحلة عملاقي الطرب والتلحين، فايزة أحمد ومحمد سلطان، حيث يرصد رحلة الفنانة الراحلة من الميلاد حتى الرحيل " 1930- 1983"، كما يتتبع سيرة الموسيقار من الميلاد حتى الآن.
وخلال رحلة قاربت على العام قطعها المؤلف استند فيها إلى العديد من المصادر لتحرير فصول الكتاب، أهمها مجموعة من اللقاءات الحية مع الموسيقار "سلطان"؛ بجانب الاطلاع والاستماع إلى العديد من اللقاءات الصحفية والإذاعية والتليفزيونية التي أجراها الثنائي خلال مراحل حياتهما المختلفة.
بالإضافة لذلك يحتوي الكتاب على العديد من الصور النادرة لـ فايزة وسلطان، وبعض الخطابات والإهداءات التي كتبها سلطان التلحين لكروان الشرق.
فايزة وسلطان... عشنا عمرنا أحباب
ومن أجواء الكتاب "بشكل شخصي كنت مُعجبا وبشدة بحكاية فايزة وسلطان؛ فالمطربة الراحلة رغم قصر عُمرها النسبي حيث ماتت وهي في أوائل الخمسينات، لكن حياتها كانت مليئة بالدراما والإثارة والهبوط والصعود، بينما الموسيقار على امتداد عمره الذي تجاوز الثمانين، تبقي حياته مُشبعة بالنجاح والإحباط والحب والوفاء.
ولأن الحب هو أصل كل فضيلة إنسانية جميلة مثل الوفاء، التضحية، الإخلاص، العطاء، كانت سعادتي لا تُوصف وأنا أدُون بقلمي واحدة من أجمل حكايات الحب، ومن أحلي قصص الوفاء، خاصة وأننا أصبحنا نحيا في زمن ندرت فيه تلك المعاني الأصيلة!
الآن تحول الحلم الذي طالما تمنيته إلي واقع وحقيقة، فكثيرا ما حلمت بتسجيل وتخليد سير المخُلصين والمحُبين والأوفياء، لثقتي أولا أنهم يستحقوا التكريم نظير ما صنعوا وقدموا؛ وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؛ وثانيا لإيماني بأن قلمي سيجد راحته الكاملة وهو يكتب عن أمثالهم".