عماد أديب: الدوحة تملك خيوط حل أزمة سد النهضة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين أديب أن الدور القطري فى المرحلة الحالية مهم جدا فى عودة المفاوضات المصرية - الإثيوبية بشأن سد النهضة، موضحا أن الدوحة بعلاقاتها التجارية والاقتصادية مع إثيوبيا يمكنها إعادة جولة المفاوضات الإيجابية بشأن السد.
خيوط الحل
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" تقديم محمد مصطفي شردي المذاع على فضائية "الحياة"، أن الدوحة تملك خيوط حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، وتجنب المنطقة من أى تدخل عسكري.
مجلس الأمن
وأوضح أن هناك 3 احتمالات أمام مجلس الأمن، أولها صدور قرار لصالح مصر، فى أزمة سد النهضة، أو اتخاذ "فيتو"، والثالثة ضبط النفس، مشيرا إلى أن التحركات المصرية عربيا وإفريقيا ودوليا آخر الفرص لأستنفاد سبل الحل السلمي لأزمة السد الإثيوبي.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب اجتماع للجامعة العربية في قطر لبحث قضية سد النهضة، أكد أن بلاده ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة، مشددا على أهمية الزخم العربي.
وقال آل ثاني، إنه أكد أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الموقف العربي يحث الوسيط الإفريقي على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أوالسودان.
وأشار آل ثاني إلى أن العلاقات مع مصر تسير في اتجاه إيجابي، مضيفا: "نتطلع إلى علاقات طيبة مع الدول العربية كافة".
وشدد على أن الزخم العربي مهم جدا للمضي قدما في تطبيق الأجندة العربية في المنطقة، وتعهد بأن قطر ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة والصديقة.
بحث الخلاف
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذي شيدته على النيل الأزرق.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، بينما تصاعد التوتر في الأشهر الماضية بعد تنفيذ أديس أبابا عملية تشغيل أولى للمنشأة.
المخاوف المستقبلية
ولمصر والسودان مخاوف من مستقبل حصتهما المائية في نهر النيل بسبب السد، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 30 مارس، إن مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
ويأتي اجتماع اليوم في ظل تحسن العلاقات بين قطر ومصر على خلفية إنهاء الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017 بين الدوحة من جهة والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، حيث توصلت الأطراف يوم 5 يناير 2021 إلى اتفاق مصالحة خلال قمة خليجية بمشاركة مصر في العلا السعودية.
خيوط الحل
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" تقديم محمد مصطفي شردي المذاع على فضائية "الحياة"، أن الدوحة تملك خيوط حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، وتجنب المنطقة من أى تدخل عسكري.
مجلس الأمن
وأوضح أن هناك 3 احتمالات أمام مجلس الأمن، أولها صدور قرار لصالح مصر، فى أزمة سد النهضة، أو اتخاذ "فيتو"، والثالثة ضبط النفس، مشيرا إلى أن التحركات المصرية عربيا وإفريقيا ودوليا آخر الفرص لأستنفاد سبل الحل السلمي لأزمة السد الإثيوبي.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب اجتماع للجامعة العربية في قطر لبحث قضية سد النهضة، أكد أن بلاده ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة، مشددا على أهمية الزخم العربي.
وقال آل ثاني، إنه أكد أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الموقف العربي يحث الوسيط الإفريقي على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أوالسودان.
وأشار آل ثاني إلى أن العلاقات مع مصر تسير في اتجاه إيجابي، مضيفا: "نتطلع إلى علاقات طيبة مع الدول العربية كافة".
وشدد على أن الزخم العربي مهم جدا للمضي قدما في تطبيق الأجندة العربية في المنطقة، وتعهد بأن قطر ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة والصديقة.
بحث الخلاف
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذي شيدته على النيل الأزرق.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، بينما تصاعد التوتر في الأشهر الماضية بعد تنفيذ أديس أبابا عملية تشغيل أولى للمنشأة.
المخاوف المستقبلية
ولمصر والسودان مخاوف من مستقبل حصتهما المائية في نهر النيل بسبب السد، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 30 مارس، إن مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
ويأتي اجتماع اليوم في ظل تحسن العلاقات بين قطر ومصر على خلفية إنهاء الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017 بين الدوحة من جهة والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، حيث توصلت الأطراف يوم 5 يناير 2021 إلى اتفاق مصالحة خلال قمة خليجية بمشاركة مصر في العلا السعودية.