عضو لجنة المفاوضات: إثيوبيا تسعى جاهدة لإفشال التفاوض حول سد النهضة
أكد الدكتور علاء الظواهري عضو لجنة مفاوضات سد النهضة، أن الاستفزازات الإثيوبية مستمرة حول الملء الثاني لسد النهضة، لافتا إلى أن إثيوبيا تسعى جاهدة لإفشال التفاوض حول السد منذ الشروع في بنائه.
مكتوفة الأيدي
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أى محاولة للملء الثاني لسد النهضة.
وأوضح أن السودان رفضت كافة محاولات إثيوبيا لكسب ودها، وأن السودان وضع عدة شروط لإجراء عملية الملء الثاني للسد، وهي نفس الشروط الفنية والتى تم الاتفاق عليها مع مصر.
الانتخابات الإثيوبية
وأشار إلى أن رئيس وزراء إثيوبيا، يسعى من خلال تصريحاته العدائية تجاه مصر والسودان لكسب مزيد من الشعبية للفوز بالانتخابات المقبلة، نافيا صحة ما ردده رئيس وزراء إثيوبيا بوجود اتفاقيات بين مصر وإثيوبيا في الملء الثاني للسد.
توليد الكهرباء
وتابع أن إثيوبيا لن تتمكن من توليد الكهرباء بالغرض المنشود، وملء السد غير مقبول لمصر، وهناك شروط تم وضعها للعودة للتفاوض مرة آخري، وإثيوبيا تحاول أخذ مصر لحافة الهاوية.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب اجتماع للجامعة العربية في قطر لبحث قضية سد النهضة، أكد أن بلاده ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة، مشددا على أهمية الزخم العربي.
وقال آل ثاني، إنه أكد أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الموقف العربي يحث الوسيط الإفريقي على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أو السودان.
وأشار آل ثاني إلى أن العلاقات مع مصر تسير في اتجاه إيجابي، مضيفا: "نتطلع إلى علاقات طيبة مع الدول العربية كافة".
وشدد على أن الزخم العربي مهم جدا للمضي قدما في تطبيق الأجندة العربية في المنطقة، وتعهد بأن قطر ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة والصديقة.
بحث الخلاف
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذي شيدته على النيل الأزرق.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، بينما تصاعد التوتر في الأشهر الماضية بعد تنفيذ أديس أبابا عملية تشغيل أولى للمنشأة.
المخاوف المستقبلية
ولمصر والسودان مخاوف من مستقبل حصتهما المائية في نهر النيل بسبب السد، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 30 مارس، إن مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
ويأتي اجتماع اليوم في ظل تحسن العلاقات بين قطر ومصر على خلفية إنهاء الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017 بين الدوحة من جهة والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، حيث توصلت الأطراف يوم 5 يناير 2021 إلى اتفاق مصالحة خلال قمة خليجية بمشاركة مصر في العلا السعودية.
مكتوفة الأيدي
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أى محاولة للملء الثاني لسد النهضة.
وأوضح أن السودان رفضت كافة محاولات إثيوبيا لكسب ودها، وأن السودان وضع عدة شروط لإجراء عملية الملء الثاني للسد، وهي نفس الشروط الفنية والتى تم الاتفاق عليها مع مصر.
الانتخابات الإثيوبية
وأشار إلى أن رئيس وزراء إثيوبيا، يسعى من خلال تصريحاته العدائية تجاه مصر والسودان لكسب مزيد من الشعبية للفوز بالانتخابات المقبلة، نافيا صحة ما ردده رئيس وزراء إثيوبيا بوجود اتفاقيات بين مصر وإثيوبيا في الملء الثاني للسد.
توليد الكهرباء
وتابع أن إثيوبيا لن تتمكن من توليد الكهرباء بالغرض المنشود، وملء السد غير مقبول لمصر، وهناك شروط تم وضعها للعودة للتفاوض مرة آخري، وإثيوبيا تحاول أخذ مصر لحافة الهاوية.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب اجتماع للجامعة العربية في قطر لبحث قضية سد النهضة، أكد أن بلاده ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة، مشددا على أهمية الزخم العربي.
وقال آل ثاني، إنه أكد أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الموقف العربي يحث الوسيط الإفريقي على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أو السودان.
وأشار آل ثاني إلى أن العلاقات مع مصر تسير في اتجاه إيجابي، مضيفا: "نتطلع إلى علاقات طيبة مع الدول العربية كافة".
وشدد على أن الزخم العربي مهم جدا للمضي قدما في تطبيق الأجندة العربية في المنطقة، وتعهد بأن قطر ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة والصديقة.
بحث الخلاف
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذي شيدته على النيل الأزرق.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، بينما تصاعد التوتر في الأشهر الماضية بعد تنفيذ أديس أبابا عملية تشغيل أولى للمنشأة.
المخاوف المستقبلية
ولمصر والسودان مخاوف من مستقبل حصتهما المائية في نهر النيل بسبب السد، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 30 مارس، إن مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
ويأتي اجتماع اليوم في ظل تحسن العلاقات بين قطر ومصر على خلفية إنهاء الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017 بين الدوحة من جهة والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، حيث توصلت الأطراف يوم 5 يناير 2021 إلى اتفاق مصالحة خلال قمة خليجية بمشاركة مصر في العلا السعودية.