امين "البحوث الإسلامية": الأزهر منبر الريادة الوطنية وضمير الأمة
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: إن الأزهر الشريف مؤسسة علمية عالمية ذات دعوة ورسالة، وتاريخ وحضارة، وهو كذلك منبر الريادة الوطنية، وضمير الأمة الذي يشعر بآلامها ويعبر عن آمالها، ويدافع عن حقوقها، ويعمل على البحث عن تلبية طموحاتها، ويجتهد للوصول بها إلى غاياتها.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية خلال فعاليات الملتقى العالمي الذي عقدته المنظمه اليوم بمقرها الرئيس بالقاهرة، أنه ما من قضية من قضايا أمتنا إلا وأولاها الأزهر الشريف موفور العناية؛ قياما بأمانة الكلمة، ووفاء بواجب الرسالة، فكان ولا يزال المؤسسة الحاضرة في قضايا أمته ومشكلات عالمه، يصدع بالحق، ويكشف عنه، وفق أساليبه وأدواته التي يعمل بها ومن خلالها، قياما بدوره وأداء لرسالته من خلال عدة نقاط أهمها، الارتكاز على التأصيل الشرعي للقضايا المطروحة، القراءة المتأنية والصحيحة للتراث، وقبول ما يصلح منه، وتقويم ما يخالف الواقع أو تركه مع التنبيه عليه.
وفي ختام كلمته ، أكد "عياد" على أن الازهر الشريف هو صرح الثقافة العربية والإسلامية الراسخ بتراثها العريق، وإشعاعها الوسطي الأصيل، الممتد في الداخل والخارج محليا وإقليمًا ودوليا، ولم لا؟ وهو قلعة الدين وحصن اللغة، ومصدر الأمة الذي يجمع بين التاريخ العريق، والماضي التليد، والحاضر النبيل، والسامي للمستقبل المشرق.
الملتقى العالمي لخريجي الأزهر
ومن جانبه قال أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن المنظمة عملت على وضع البرامج والخطط اللازمة لمواجهة الفكر المتطرف الذي يهدد صورة الإسلام، كما عملت على تحصين أبناء المسلمين في شتى البلاد، وذلك بتنظيم الكثير من النشاطات العلمية والثقافية في مصر وخارجها، كما تعمل المنظمة على تطوير الأداء العلمي للأزهريين على مستوى العالم، من خلال الدورات والأنشطة الثقافية التي تنظمها، سواءً بمقرها الرئيس بالقاهرة، أو بفروعها في دول العالم؛ بهدف تزويدهم بالفهم الصحيح لمنهج الإسلام، بما يتناسب مع الواقع المعاصر، وما يستجد عليه من قضايا في مجتمعاتهم، من أجل تطوير أداء خريجي الأزهر في كافة المستويات والأنشطة؛ ليقوموا بدورهم كسفراء للأزهر في شتى أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العالمي لخريجي الأزهر، تحت عنوان "دور خريجي الأزهر في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، الذي عقدته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبمشاركة مايزيد عن 1500عضو بفروع "خريجي الأزهر" بالعالم، وفروعها بمحافظات الجمهورية.
وأشار ياسين، إلى أن هذا الملتقى فرصة لوضع آلية عمل لتحقيق أهداف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي يأتي في طليعتها: ترسيخ المنهج الأزهري بوسطيته واعتداله، ونشر مبدأ التراحم والتسامح بين عامة الناس على اختلاف أجناسهم ودياناتهم وثقافاتهم مما يحتم على المؤسسات الدينية والتربوية حمل هذه المسئولية والقيام بدورها بالتخطيط العلمي وإعداد القيادات المؤهلة اللازمة لهذا العمل إعدادًا دينيًا وعلميًا وتربويًا، لإعداد دعاة مؤهلين لحمل الدعوة إلى الله على بصيرة بتأهيلهم تأهيلا متكاملا بدرجة عالية من الكفاءة، لنبذ الفكر المتطرف عن الساحة، وتنقية صورة الإسلام مما يشوهها هذا الفكر به.
كما وجه نصيحته لفروع المنظمة والقائمين عليها بالخارج، أن تعمل على استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالأزهريين في بلد كل فرع، مع تصنيفهم حسب تخصصاتهم ودرجاتهم العلمية، ليمكن الاستفادة منهم في نشاطات المنظمة وفعالياتها المختلفة، ووضع خطة زمنية، تتضمن أهم البرامج والأنشطة التي سينفذها خلال مدة معينة، فضلا عن ضرورة التواصل الدائم مع المركز الرئيس بالقاهرة، لتوحيد المسارات والخطط، والسعي في تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر فيما يحقق تصحيح صورة الإسلام ونشر وسطيته واعتداله.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة – مستشار شيخ الأزهر، على أن المسلم بسلوكه هو بمثابة القدوة الحسنة لتعاليم الإسلام الحنيف، كما أن المنظمة تعلق آمالا كبيرة على خريجي الأزهر بالخارج باعتبارهم ناقلين الثقافة الأزهرية ووسطية الإسلام، فضلا عن دورهم الهام في تفنيد القضايا الفكرية التي تظهر في بلدانهم التي تحتاج لمعالجة عصرية بفهم سليم؛ لذا يتطلب ذلك تواصل فروع المنظمة بالخارج بالمركز الرئيس وعلماء الأزهر الشريف لتحري الدقة في تفنيد القضايا العصرية الشائكة.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية خلال فعاليات الملتقى العالمي الذي عقدته المنظمه اليوم بمقرها الرئيس بالقاهرة، أنه ما من قضية من قضايا أمتنا إلا وأولاها الأزهر الشريف موفور العناية؛ قياما بأمانة الكلمة، ووفاء بواجب الرسالة، فكان ولا يزال المؤسسة الحاضرة في قضايا أمته ومشكلات عالمه، يصدع بالحق، ويكشف عنه، وفق أساليبه وأدواته التي يعمل بها ومن خلالها، قياما بدوره وأداء لرسالته من خلال عدة نقاط أهمها، الارتكاز على التأصيل الشرعي للقضايا المطروحة، القراءة المتأنية والصحيحة للتراث، وقبول ما يصلح منه، وتقويم ما يخالف الواقع أو تركه مع التنبيه عليه.
وفي ختام كلمته ، أكد "عياد" على أن الازهر الشريف هو صرح الثقافة العربية والإسلامية الراسخ بتراثها العريق، وإشعاعها الوسطي الأصيل، الممتد في الداخل والخارج محليا وإقليمًا ودوليا، ولم لا؟ وهو قلعة الدين وحصن اللغة، ومصدر الأمة الذي يجمع بين التاريخ العريق، والماضي التليد، والحاضر النبيل، والسامي للمستقبل المشرق.
الملتقى العالمي لخريجي الأزهر
ومن جانبه قال أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن المنظمة عملت على وضع البرامج والخطط اللازمة لمواجهة الفكر المتطرف الذي يهدد صورة الإسلام، كما عملت على تحصين أبناء المسلمين في شتى البلاد، وذلك بتنظيم الكثير من النشاطات العلمية والثقافية في مصر وخارجها، كما تعمل المنظمة على تطوير الأداء العلمي للأزهريين على مستوى العالم، من خلال الدورات والأنشطة الثقافية التي تنظمها، سواءً بمقرها الرئيس بالقاهرة، أو بفروعها في دول العالم؛ بهدف تزويدهم بالفهم الصحيح لمنهج الإسلام، بما يتناسب مع الواقع المعاصر، وما يستجد عليه من قضايا في مجتمعاتهم، من أجل تطوير أداء خريجي الأزهر في كافة المستويات والأنشطة؛ ليقوموا بدورهم كسفراء للأزهر في شتى أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العالمي لخريجي الأزهر، تحت عنوان "دور خريجي الأزهر في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، الذي عقدته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبمشاركة مايزيد عن 1500عضو بفروع "خريجي الأزهر" بالعالم، وفروعها بمحافظات الجمهورية.
وأشار ياسين، إلى أن هذا الملتقى فرصة لوضع آلية عمل لتحقيق أهداف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي يأتي في طليعتها: ترسيخ المنهج الأزهري بوسطيته واعتداله، ونشر مبدأ التراحم والتسامح بين عامة الناس على اختلاف أجناسهم ودياناتهم وثقافاتهم مما يحتم على المؤسسات الدينية والتربوية حمل هذه المسئولية والقيام بدورها بالتخطيط العلمي وإعداد القيادات المؤهلة اللازمة لهذا العمل إعدادًا دينيًا وعلميًا وتربويًا، لإعداد دعاة مؤهلين لحمل الدعوة إلى الله على بصيرة بتأهيلهم تأهيلا متكاملا بدرجة عالية من الكفاءة، لنبذ الفكر المتطرف عن الساحة، وتنقية صورة الإسلام مما يشوهها هذا الفكر به.
كما وجه نصيحته لفروع المنظمة والقائمين عليها بالخارج، أن تعمل على استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالأزهريين في بلد كل فرع، مع تصنيفهم حسب تخصصاتهم ودرجاتهم العلمية، ليمكن الاستفادة منهم في نشاطات المنظمة وفعالياتها المختلفة، ووضع خطة زمنية، تتضمن أهم البرامج والأنشطة التي سينفذها خلال مدة معينة، فضلا عن ضرورة التواصل الدائم مع المركز الرئيس بالقاهرة، لتوحيد المسارات والخطط، والسعي في تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر فيما يحقق تصحيح صورة الإسلام ونشر وسطيته واعتداله.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة – مستشار شيخ الأزهر، على أن المسلم بسلوكه هو بمثابة القدوة الحسنة لتعاليم الإسلام الحنيف، كما أن المنظمة تعلق آمالا كبيرة على خريجي الأزهر بالخارج باعتبارهم ناقلين الثقافة الأزهرية ووسطية الإسلام، فضلا عن دورهم الهام في تفنيد القضايا الفكرية التي تظهر في بلدانهم التي تحتاج لمعالجة عصرية بفهم سليم؛ لذا يتطلب ذلك تواصل فروع المنظمة بالخارج بالمركز الرئيس وعلماء الأزهر الشريف لتحري الدقة في تفنيد القضايا العصرية الشائكة.