برعن فى مجال البحث العلمى.. حكاية 3 باحثات مصريات كرمهن اليونسكو
حصلت ثلاث باحثات متميزات من الشابات المصريات على منحة قدرها 10 آلاف يورو لمرحلة ما بعد الدكتوراه، و6 الاف يورو لمرحلة الدكتوراه بهدف تمكينهن من تطوير بحوثهن، وذلك من برنامج لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم مصر، ولقد تجاوز عدد الحاصلات على منحه البرنامج من مصر على مدار اربع سنوات 24 باحثة سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلى.
يعمل برنامج لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم مصر، على تمكين المرأة وخاصةً في مجال العلم لأن العالم بحاجة إلى العلوم والعلوم بحاجة إلى المرأة، وتعتبر مصر قريبة نسبياً من تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العلوم حيث تبلغ نسبة الباحثات ما يقرب من43% ، مما يؤكد أن المرأة مكون رئيسي في المجتمع ولكن هناك حاجه لتمكينهن بشكل أكبر.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور المرأة وإبراز مساهمتها في مجال البحث العلمي، وزيادة مشاركتها في مجال العلوم من أجل ضمان تمثيل المرأة تمثيلًا عادلاً في جميع المناصب القيادية في مجال العلوم.
وتحدث بوابة فيتو مع احدى الفائزات المصريات، ومنهم الدكتورة أميرة فوزى، التى حدثتنا عن حياتها العلمية والشخصية وكيف بدأت مشوارها العلمى، وقالت أميرة أنها كانت طفلة مدللة وكانت لا تهوى المذاكرة مثل العديد من الأطفال، ولكن تشجيع والديها لها وشقيقها الأكبر جعلها تهتم بالدراسة ومذاكرتها، وهذه كانت بداياتها العلمية، حيث شغفت بالبحث العلمى والتجارب العلمية منذ الصغر وذلك تأثرا بوالدها وهو أستاذ فى كلية الصيدلة، حيث كانت تراه دائما يقوم بأبحاثه وهو ما أثار اهتمامها بالعلم، وقد قررت منذ ذلك الحين أن تتبع خطاه.
وأضافت "أميرة"، ساهمت نشأتها ورؤيتيها لوالدها منذ نعومة أظافرها وهو يعمل بحب شديد في هذا المجال وقد ساهم تواجدها بجانبه في العديد من التجمعات العلمية بصورة كبيرة في تشكيل وجدانها نحو مجال البحث العلمي.
وأكدت أميرة فوزى، على أنه لولا دعم عائلتها لها ومساندتها الدائمة لما كانت استطاعت تحقيق ما هى عليه الآن، بالإضافة الي مشرف رسالة الدكتوراه البروفيسير جلن لوبناو بجامعة البرتا بكندا، حيث يرجع له كل الفضل في وضعها علي الطريق الصحيح للبحث العلمي في المجال الذي تحبه و هو مجال الجينوميكس.
بينما قالت الدكتورة نهى مصطفى أن شقاوتها فى الصغر وطفولتها المبهجة لم تمنعها عن دراستها، حيث كانت طفلة شقية متفوقة فى الدراسة، وذلك يرجع إلى والديها الذين هيئوا المناخ المناسب لتفوقها الدراسي، وذلك بعدما لمسا فيها حب العلم والتفوق.
وأضافت "نهى"، أنها شغف منذ نعومة أظافرها بالعلم والدارسة والإهتمام الزائد بمادتي العلوم والرياضيات وعدم التوقف عن التساؤل، إلى أن إلتحقت بكلية الصيدلة جامعة اسيوط وتم تعيينها كعضو هيئة تدريس فيها، ومازال شغفها بالبحث العلمى مستمر، موجهة الشكر إلى كل دكتور بالجامعة تتلمذت على يديه وخاصة أساتذتها الذين أشرفوا على رسالتي الماجستير والدكتوراه فكل من علمها حرفاً هو صاحب فضل كبير.
يعمل برنامج لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم مصر، على تمكين المرأة وخاصةً في مجال العلم لأن العالم بحاجة إلى العلوم والعلوم بحاجة إلى المرأة، وتعتبر مصر قريبة نسبياً من تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العلوم حيث تبلغ نسبة الباحثات ما يقرب من43% ، مما يؤكد أن المرأة مكون رئيسي في المجتمع ولكن هناك حاجه لتمكينهن بشكل أكبر.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور المرأة وإبراز مساهمتها في مجال البحث العلمي، وزيادة مشاركتها في مجال العلوم من أجل ضمان تمثيل المرأة تمثيلًا عادلاً في جميع المناصب القيادية في مجال العلوم.
وتحدث بوابة فيتو مع احدى الفائزات المصريات، ومنهم الدكتورة أميرة فوزى، التى حدثتنا عن حياتها العلمية والشخصية وكيف بدأت مشوارها العلمى، وقالت أميرة أنها كانت طفلة مدللة وكانت لا تهوى المذاكرة مثل العديد من الأطفال، ولكن تشجيع والديها لها وشقيقها الأكبر جعلها تهتم بالدراسة ومذاكرتها، وهذه كانت بداياتها العلمية، حيث شغفت بالبحث العلمى والتجارب العلمية منذ الصغر وذلك تأثرا بوالدها وهو أستاذ فى كلية الصيدلة، حيث كانت تراه دائما يقوم بأبحاثه وهو ما أثار اهتمامها بالعلم، وقد قررت منذ ذلك الحين أن تتبع خطاه.
وأضافت "أميرة"، ساهمت نشأتها ورؤيتيها لوالدها منذ نعومة أظافرها وهو يعمل بحب شديد في هذا المجال وقد ساهم تواجدها بجانبه في العديد من التجمعات العلمية بصورة كبيرة في تشكيل وجدانها نحو مجال البحث العلمي.
وأكدت أميرة فوزى، على أنه لولا دعم عائلتها لها ومساندتها الدائمة لما كانت استطاعت تحقيق ما هى عليه الآن، بالإضافة الي مشرف رسالة الدكتوراه البروفيسير جلن لوبناو بجامعة البرتا بكندا، حيث يرجع له كل الفضل في وضعها علي الطريق الصحيح للبحث العلمي في المجال الذي تحبه و هو مجال الجينوميكس.
بينما قالت الدكتورة نهى مصطفى أن شقاوتها فى الصغر وطفولتها المبهجة لم تمنعها عن دراستها، حيث كانت طفلة شقية متفوقة فى الدراسة، وذلك يرجع إلى والديها الذين هيئوا المناخ المناسب لتفوقها الدراسي، وذلك بعدما لمسا فيها حب العلم والتفوق.
وأضافت "نهى"، أنها شغف منذ نعومة أظافرها بالعلم والدارسة والإهتمام الزائد بمادتي العلوم والرياضيات وعدم التوقف عن التساؤل، إلى أن إلتحقت بكلية الصيدلة جامعة اسيوط وتم تعيينها كعضو هيئة تدريس فيها، ومازال شغفها بالبحث العلمى مستمر، موجهة الشكر إلى كل دكتور بالجامعة تتلمذت على يديه وخاصة أساتذتها الذين أشرفوا على رسالتي الماجستير والدكتوراه فكل من علمها حرفاً هو صاحب فضل كبير.