رئيس التحرير
عصام كامل

تخصص إثارة الجدل.. القصة الكاملة لرهف القنون

رهف القنون
رهف القنون
تخلت عن ابنتها وتركتها في الشارع بلا مأوى، هكذا بدأت الناشطة السعودية رهف القنون إثارتها للجدل، بعد بث مباشر لزوجها عبر حسابه، وإعلانها أنها تخلت عنهم، والآن تظهر بملابس مايوه على البحر، على الرغم من تعرضها لهجوم كبير من قبل متابعيها.


تفاصيل قضية رهف القنون
تعرضت الناشطة السعودية رهف القنون للكثير من الانتقادات، عقب نشرها صورة لها بالمايوه على البحر، بالرغم من قضية هروبها وتركها لابنتها بلا مأوى.

 فمنذ أسبوعين ماضيين، خرج زوجها ليفجر قصة رهف القنون الأكثر جدلا؛ إذ ظهر في بث مباشر له بصحبة ابنته قائلا: إن زوجته السعودية هربت وتركت طفلتها بلا مأوى، وظهر أثناء بث الفيديو في الشارع، وعلّق: "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تريد أن ترد على الهاتف".


وخلال حديثه عن طفلته أثناء البث المباشر، كانت تبكي بكاءً شديدا، وحاول تهدئتها كثيرا لكن الأمر لم ينجح معه.

https://www.youtube.com/watch?v=uC0FzDH3qsk

 وأضاف زوج رهف القنون في البث المباشر: "هل تعتقد هي أن الأمر غير جدي؟ درجة الحرارة الآن باردة للغاية.. تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، وهناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة؟".

انفصال رهف القنون
وفي بداية العام الحالي، أعلنت الناشطة السعودية رهف القنون انفصالها عن زوجها لوفولو أندي، بعد إنجابها طفلين منه، وخرجت في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات
"انستجرام" لتعلن ذلك، قائلة: أنا مو بعلاقة بعد الآن.

وكان زوج رهف قد توعدها بأنه سيقاتل من أجل حضانة ابنته وأنه لن يتركها مهما كلف الأمر من مال، وذلك بعد إعلان انفصالهما.

وكتب الكونغولي لوفولو أندي والد طفلة رهف وصديقها السابق منشورين له عبر خاصية "الاستوري" في حسابه على موقع "إنستجرام"، إنه لن يترك طفلته وسيحصل على الحضانة مهما كلفه الأمر من مال.

كما هددها في منشور آخر قائلاً: "سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلةي لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك.. لأتمكن من استعادة طفلةي معي".

حياتها وقصة هروبها
وكانت أشارترهف القنونفي العديد من تصريحاتها أن أسرتها منعتها من الدراسة في الجامعة، التي تريدها، وقالت إن شقيقها حبسها بمساعدة والدتها، إضافة إلى التسبب لها بإيذاء جسدي ونفسي، بعد أن قصت شعرها، وتعرضت لتهديدات بالقتل، بسبب إرتدادها عن الإسلام.

وبدأت قصتها تلقى رواجاً، بعد أن أنشأت حساباً على أحد مواقع التواصل الإجتماعي في يناير عام 2019، وطلبت مساعدة الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

 ورفضت الصعود على متن رحلة جوية منطلقة من العاصمة بانكوك في تايلاند إلى الكويت، إذ حصّنت نفسها في غرفة فندق المطار مانعة أياً كان من الدخول إليها، وإستنجدت بالنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً أنها إرتدّت عن الدين الإسلامي، الأمر الذي يعرض حياتها للخطر والتهديد بالقتل، في حال عادت الى السعودية.

 وهذا ما حدث إذ أقلعت الطائرة في الوقت الذي حصنت نفسها بغرفة الفندق في تايلاند، وقد سمعت إستغاثتها الحقوقية المصرية منى الطحاوي، التي ساعدتها وأوصلت صوتها لمنظمات حقوقية عالمية، بينها هيئة الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية