المقاومة تحذر الاحتلال: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري بالقدس
شددت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مراقبتها عن كثب لسلوك الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.
ألوية الناصر صلاح الدين
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية إنها "تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني اليوم بالقدس والمسجد الأقصى وسيكون للمقاومة ضمن الغرفة المشتركة الكلمة في الدفاع عن مقدساتنا مهما كلفنا من ثمن".
وأكد أبو خالد الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) متابعتهم عن كثب ما يجري من خطوات تصعيدية للاحتلال واستفزازات قطعان المستوطنين في مدينة القدس المحتلة.
المقاومة الوطنية
وحذر الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية، حكومة الاحتلال الجديدة من المساس بها، مشدداً على أن "مقاتلينا لم يقفوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وأردف: "على من يشعل النار تحمل مسؤولية إخمادها، فلا تختبرونا، فالمقاومة حاضرة في الميدان، وستستأنف معركة سيف القدس التي قضت مضاجع العدو من حيث ما توقفت".
الحكومة الإسرائيلية
وكانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة أقرت مسيرة الأعلام للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد ساعات من تسلم نفتالي بينيت منصبه كرئيس للوزراء.
وخلال مراسم التلويح بالأعلام المقررة اليوم الثلاثاء، ستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية وحولها، ولا تزال التوترات شديدة في تلك المنطقة منذ القتال الذي استمر 11 يومًا بين إسرائيل والفلسطينيين في مايو الماضي.
يوم غضب
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "يوم غضب" ضد المسيرة، بينما ما زالت ذكريات الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية حية منذ الشهر الماضي في المسجد الأقصى بالقدس وفي حي الشيخ جراح حيث تواجه عائلات فلسطينية التهجير القسري.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: إن ذلك يمثل "استفزازًا لأهلنا وعدوانا على القدس والمقدسات".
وبعد الاجتماع مع قائد الشرطة الإسرائيلي وغيره من مسئولي الأمن، أقر وزير الأمن الداخلي الجديد عومير بارليف المسيرة وقال إن الشرطة مستعدة بشكل جيد، حسبما أفاد بيان تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونسب إلى بارليف قوله: "تبذل جهود كبيرة للحفاظ على النسيج الحساس للحياة والأمن العام".
ومنعت السفارة الإسرائيلية في القدس موظفيها وأسرهم من دخول البلدة القديمة اليوم الثلاثاء "بسبب الدعوات لمسيرة أعلام في القدس واحتمال اندلاع مظاهرات مضادة".
وتمثل المسيرة تحديًا فوريًا لحكومة بينيت، التي وافق عليها البرلمان أول أمس الأحد بتأييد 60 صوتًا ومعارضة 59.
ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين بمنح "حركة حماس" حق الاعتراض على فعاليات في القدس.
ألوية الناصر صلاح الدين
وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية إنها "تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني اليوم بالقدس والمسجد الأقصى وسيكون للمقاومة ضمن الغرفة المشتركة الكلمة في الدفاع عن مقدساتنا مهما كلفنا من ثمن".
وأكد أبو خالد الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) متابعتهم عن كثب ما يجري من خطوات تصعيدية للاحتلال واستفزازات قطعان المستوطنين في مدينة القدس المحتلة.
المقاومة الوطنية
وحذر الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية، حكومة الاحتلال الجديدة من المساس بها، مشدداً على أن "مقاتلينا لم يقفوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وأردف: "على من يشعل النار تحمل مسؤولية إخمادها، فلا تختبرونا، فالمقاومة حاضرة في الميدان، وستستأنف معركة سيف القدس التي قضت مضاجع العدو من حيث ما توقفت".
الحكومة الإسرائيلية
وكانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة أقرت مسيرة الأعلام للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد ساعات من تسلم نفتالي بينيت منصبه كرئيس للوزراء.
وخلال مراسم التلويح بالأعلام المقررة اليوم الثلاثاء، ستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية وحولها، ولا تزال التوترات شديدة في تلك المنطقة منذ القتال الذي استمر 11 يومًا بين إسرائيل والفلسطينيين في مايو الماضي.
يوم غضب
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "يوم غضب" ضد المسيرة، بينما ما زالت ذكريات الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية حية منذ الشهر الماضي في المسجد الأقصى بالقدس وفي حي الشيخ جراح حيث تواجه عائلات فلسطينية التهجير القسري.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: إن ذلك يمثل "استفزازًا لأهلنا وعدوانا على القدس والمقدسات".
وبعد الاجتماع مع قائد الشرطة الإسرائيلي وغيره من مسئولي الأمن، أقر وزير الأمن الداخلي الجديد عومير بارليف المسيرة وقال إن الشرطة مستعدة بشكل جيد، حسبما أفاد بيان تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونسب إلى بارليف قوله: "تبذل جهود كبيرة للحفاظ على النسيج الحساس للحياة والأمن العام".
ومنعت السفارة الإسرائيلية في القدس موظفيها وأسرهم من دخول البلدة القديمة اليوم الثلاثاء "بسبب الدعوات لمسيرة أعلام في القدس واحتمال اندلاع مظاهرات مضادة".
وتمثل المسيرة تحديًا فوريًا لحكومة بينيت، التي وافق عليها البرلمان أول أمس الأحد بتأييد 60 صوتًا ومعارضة 59.
ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين بمنح "حركة حماس" حق الاعتراض على فعاليات في القدس.