رئيس "زراعة البرلمان" يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لفحص فساد تعيينات البترول
هاجم النائب
هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، وزير البترول الدكتور طارق
الملا، بسبب عدم اهتمامه بلقاء النواب لتلبية طلبات المواطنين، قائلا: "للأسف
أنا كنائب فى ثلاث دورات برلمانية، ومعرفش مكان وزارة البترول فين، وفى نفس الوقت
نجد باقى الوزراء بيقابلوا النواب بكل تقدير واحترام".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة طلبات إحاطة موجهة لوزير البترول.
وقال الحصرى فى كلمته، للأسف وزارة البترول لا تعير أى اهتمام بطلبات النواب، مطالبا بتشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملف الفساد فى تعيينات البترول.
وتابع رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، هناك نموذج لخراب البيوت تقوم به وزارة البترول، وهو قرار من الهيئة العامة للبترول، بييقاف سيارات المقطورة، رغم صدور قرار وترخيص لها من المرور، متسائلا، " إزاى تبقى مرخصة وسارية ويصدر قرار بإيقافها، وكمان مفيش بديل لها، وعددها يبلغ 6 آلاف سيارة ، يعنى 6 الاف أسرة، سيتم تشريدهم، بقرار غير مدروس".
وأضاف الحصرى: "لماذا نصدر أزمات للرئيس السيسى، لازم ندرس القرار أولا، ونشوف البديل الاول، أما تصدير الأزمات فهو أمر غير مسموح به".
وواصل الحصرى هجومه على الوزير، أيضا تم توصيل الغاز الطبيعى لبعض القرى بدائرتى السنبلاوين وتمى الأمديد، بعد محاولات عديدة، إلا أنه توجد كثافة سكانية كبيرة بباقى قرى الدائرة، وطالبنا بتوصيل الغاز لها 500 مرة ولا مجيب للأسف.
واختتم الحصرى هجومه، بالتأكيد على تشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملف التعيينات بالبترول.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة طلبات إحاطة موجهة لوزير البترول.
وقال الحصرى فى كلمته، للأسف وزارة البترول لا تعير أى اهتمام بطلبات النواب، مطالبا بتشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملف الفساد فى تعيينات البترول.
وتابع رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، هناك نموذج لخراب البيوت تقوم به وزارة البترول، وهو قرار من الهيئة العامة للبترول، بييقاف سيارات المقطورة، رغم صدور قرار وترخيص لها من المرور، متسائلا، " إزاى تبقى مرخصة وسارية ويصدر قرار بإيقافها، وكمان مفيش بديل لها، وعددها يبلغ 6 آلاف سيارة ، يعنى 6 الاف أسرة، سيتم تشريدهم، بقرار غير مدروس".
وأضاف الحصرى: "لماذا نصدر أزمات للرئيس السيسى، لازم ندرس القرار أولا، ونشوف البديل الاول، أما تصدير الأزمات فهو أمر غير مسموح به".
وواصل الحصرى هجومه على الوزير، أيضا تم توصيل الغاز الطبيعى لبعض القرى بدائرتى السنبلاوين وتمى الأمديد، بعد محاولات عديدة، إلا أنه توجد كثافة سكانية كبيرة بباقى قرى الدائرة، وطالبنا بتوصيل الغاز لها 500 مرة ولا مجيب للأسف.
واختتم الحصرى هجومه، بالتأكيد على تشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص ملف التعيينات بالبترول.
