بدء أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بمشاركة مصر | صور
انطلقت أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بالعاصمة القطرية الدوحة لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي.
اجتماع تشاورى
وشارك سامح شكري وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري على هامش زيارته الى العاصمة القطرية الدوحة والتي بدأها أمس حاملا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أمير قطر تميم بن حمد.
ويؤكد شكري موقف مصر الداعم للحلول السياسية لكافة القضايا العربية، وحرص القاهرة على الدفع قدمًا بكافة أطر التنسيق والتشاور في إطار جامعة الدول العربية لما فيه صالح الشعوب العربية جميعها.
رسالة الرئيس
وكان شكرى بدأ - أمس - زيارته إلى الدوحة حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه أمير دولة قطر بشأن التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية في أعقاب التوقيع على (بيان العُلا)، في 5 يناير 2021، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
تشاور عربى
ويشارك وزير الخارجية - خلال الزيارة - في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد بدعوة من قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية؛ لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي.
كما سيشارك شكري في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري؛ لبحث تطورات قضية سد النهضة، والتي ستعقد بناء على طلب من مصر والسودان في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الأول للجنة فلسطين.
والتقى سامح شكري، أمس الاثنين في مُستهل زيارته إلى دولة قطر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في لقاء مُنفرد مطول بينهما، أعقبه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفديّ البلدين.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في 5 يناير 2021.
كما اتفقا الوزيرين على أهمية المضي قُدمًا في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة سعيًا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المُقبلة والاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.
وأضاف حافظ أن اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية.
الأمن القومى العربى
كما تم التطرق كذلك إلى الاجتماع التشاوري المقرر عقده غدًا في إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية وسبل التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربي مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزاري المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبي.
وتناولت المباحثات أيضًا مناقشة رؤى ومواقف البلدين إزاء أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.