كل عمل يحمل رسالة.. حكاية "حنين" بنت المنصورة مع الهاند ميد وصناعة العرائس | صور
أحبت الفن وصناعة العرائس والكروشيه، وتسعى لتقدم رسائل للبشرية عبر فنها رغم اختلاف مجال دراستها إلا أن حبها للفن جعلها تكافح من أجل الوصول إلى حلمها وأن تعمل بالمجال الذى طالما أحبته.
حنين مهنا 28 سنة حاصلة على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية مقيمة بمدينة المنصورة بدأت بالعمل فى مجال الهاند ميد منذ 10 سنوات بجانب دراستها، وصنعت العديد من الأعمال المطرزة والأوراق والإكسسوارات وغيرها من المناظر الجمالية والفنية.
واتقنت "حنين" أعمال الكروشيه، وبدأت بالبحث داخل موقع فيس بوك ويوتيوب عن طرق وفن صناعة العرائس.
وعن تجربتها في هذا الفن قالت حنين مهنا: "منذ عام ونصف قررت الخوض فى تجربة فن صناعة العرائس بعد إتقانى جميع غرز التطريز وبفضل الله أعجب العديد من الأشخاص بما صنعته وكان هذا دافعًا لى للتعلم والبحث عبر يوتيوب وفيس بوك عن طرق مختلفة لصناعة العرائس".
وتابعت: "كان كلي شغف ولهفة لذلك المجال فصناعة العرائس هو الأقرب لقلبي وفكري وأجد نفسي وراحتي فيها، وقررت أن أكمل المشوار".
وأضافت: قررت صناعة العرائس بشكل خاص وليس مجرد عروسة كباقى العرائس جميلة الشكل لتسعد الطفل فقط بل أردت تقديم دعم للعديد من القضايا لتكون رسائل للناس كدعم قضايا "ذوى الهمم - مرضى البهاق - أصحاب البشرة الداكنة" وصنعت عرائس كراكتر "فرعونية - محاربة - الجوكر" وأخرى كشخصيات "بكار- الفتاه الفراشة – اليونيكورن".
وأوضحت أنها تمكنت من صنع 14 عروسة تطرح بها رسائلها للمجتمع، مشيرة إلى صعوبة الأمر فى البداية واعتمادها على باترونات مجانية عبر موقع يوتيوب وغيرها من المواقع عبر الإنترنت.
وأردفت: "بعد عملي من خلال باترونات مجانية عبر الإنترنت أصبح لدى باتروناتى الخاصة كالعروسة صاحبة الطرف الصناعى وغيرها من الأشكال الخاصة بى".
وعن المشاكل التي تواجهها قالت "حنين": "يقابلني العديد من المشاكل والعقبات والتى تتمثل فى التسويق خاصة وأن هذه النوعية من الفن ليس مفهوما لدى الجميع ولن يقدر قيمته الجميع ويحتاج لوقت وجهد كبيرين لإنجازه حيث مراحل التصنيع متعددة "تصنيع ملابس- تطريز الملامح – تركيب الشعر" وكل هذه تفاصيل تحتاج وقت ومجهود كبير لتخرج بالصورة الملائمة التى تعبر عن شخصية العروسة".
واختتمت حديثها: "أستطيع صناعة عروسة تشبه صاحبها بملامحه وملابسه كأنى أرسمه، وأتمنى أن أجتهد أكثر فأكثر وأعمل على التطوير من نفسي ويكون لدي العديد من الباترونات الخاصة بى بأشكال مختلفة وأصبح مصمة عرائس صاحبة براند مشهور ومعروف".
حنين مهنا 28 سنة حاصلة على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية مقيمة بمدينة المنصورة بدأت بالعمل فى مجال الهاند ميد منذ 10 سنوات بجانب دراستها، وصنعت العديد من الأعمال المطرزة والأوراق والإكسسوارات وغيرها من المناظر الجمالية والفنية.
واتقنت "حنين" أعمال الكروشيه، وبدأت بالبحث داخل موقع فيس بوك ويوتيوب عن طرق وفن صناعة العرائس.
وعن تجربتها في هذا الفن قالت حنين مهنا: "منذ عام ونصف قررت الخوض فى تجربة فن صناعة العرائس بعد إتقانى جميع غرز التطريز وبفضل الله أعجب العديد من الأشخاص بما صنعته وكان هذا دافعًا لى للتعلم والبحث عبر يوتيوب وفيس بوك عن طرق مختلفة لصناعة العرائس".
وتابعت: "كان كلي شغف ولهفة لذلك المجال فصناعة العرائس هو الأقرب لقلبي وفكري وأجد نفسي وراحتي فيها، وقررت أن أكمل المشوار".
وأضافت: قررت صناعة العرائس بشكل خاص وليس مجرد عروسة كباقى العرائس جميلة الشكل لتسعد الطفل فقط بل أردت تقديم دعم للعديد من القضايا لتكون رسائل للناس كدعم قضايا "ذوى الهمم - مرضى البهاق - أصحاب البشرة الداكنة" وصنعت عرائس كراكتر "فرعونية - محاربة - الجوكر" وأخرى كشخصيات "بكار- الفتاه الفراشة – اليونيكورن".
وأوضحت أنها تمكنت من صنع 14 عروسة تطرح بها رسائلها للمجتمع، مشيرة إلى صعوبة الأمر فى البداية واعتمادها على باترونات مجانية عبر موقع يوتيوب وغيرها من المواقع عبر الإنترنت.
وأردفت: "بعد عملي من خلال باترونات مجانية عبر الإنترنت أصبح لدى باتروناتى الخاصة كالعروسة صاحبة الطرف الصناعى وغيرها من الأشكال الخاصة بى".
وعن المشاكل التي تواجهها قالت "حنين": "يقابلني العديد من المشاكل والعقبات والتى تتمثل فى التسويق خاصة وأن هذه النوعية من الفن ليس مفهوما لدى الجميع ولن يقدر قيمته الجميع ويحتاج لوقت وجهد كبيرين لإنجازه حيث مراحل التصنيع متعددة "تصنيع ملابس- تطريز الملامح – تركيب الشعر" وكل هذه تفاصيل تحتاج وقت ومجهود كبير لتخرج بالصورة الملائمة التى تعبر عن شخصية العروسة".
واختتمت حديثها: "أستطيع صناعة عروسة تشبه صاحبها بملامحه وملابسه كأنى أرسمه، وأتمنى أن أجتهد أكثر فأكثر وأعمل على التطوير من نفسي ويكون لدي العديد من الباترونات الخاصة بى بأشكال مختلفة وأصبح مصمة عرائس صاحبة براند مشهور ومعروف".
