أعيدوني إلى كلبي.. الأمريكي المعتقل في روسيا بتهم التجسس يوجه نداء إلى بايدن
طلب المواطن الأمريكي المعتقل في روسيا بتهم التجسس، بول ويلان، من رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، عبر تسجل صوتي أن يعيده إلى الوطن.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، التي حصلت على التسجيل، عن ديفيد ويلان، شقيق الأمريكي المسجون، أن مطلب بول ويلان تم تسجيله يوم 30 مايو خلال مكالمة هاتفية أجراها في حينه مع والديه.
وأوضح ديفيد ويلان أن شقيقه طلب نشر التسجيل قبيل القمة المرتقبة بين بايدن والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي تستضيفها جنيف يوم 16 يونيو.
وقال بول ويلان في التسجيل: "الرئيس بايدن، بعد 30 شهرا من الاعتقال غير العادل من قبل الحكومة الروسية، ما يعد أطول بمرتين من فترة احتجاز رهائن أمريكيين في طهران (1979-1981)، أناشدكم بإنهاء هذه القضية لدبلوماسية الرهائن".
ونفى ويلان من جديد ذنبه مصرحا: "لم يتم ارتكاب أي جريمة تجسس. والعملية القضائية التي لم تشمل أي أدلة تؤكد هذا الأمر".
ووصف ويلان اعتقاله بأنه "اختطاف سائح أمريكي"، مشيرا إلى أن المشرعين والمواطنين الأمريكيين يدعون إلى "تحريره".
وقال: "من فضلكم، أعيدوني إلى وطني لعائلتي وكلبي فلورا، مكاني هناك.. شكرا يا سيدي الرئيس على نيتكم لإعادتي إلى وطني".
وفي وقت سابق أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده مستعدة لتنفيذ عملية تبادل سجناء مع الولايات المتحدة لكن دون أن تشمل ويلان.
واحتجزت السلطات الروسية ويلان، الذي لديه الجنسيات الأمريكية والكندية والإيرلندية والبريطانية وسبق أن خدم في قوات المشاة البحرية الأمريكية، في أغسطس 2018، وتمت لاحقا إدانته بتهم التجسس مع إصدار قرار بسجنه مدة 16 عاما.
وتتحدث بعض وسائل الإعلام الأمريكية قبل القمة حول إمكانية تبادل الطرفين ويلان المحتجز في روسيا مقابل المواطن الروسي، رجل الأعمال، فيكتور بوت، المعتقل في الولايات المتحدة منذ العام 2012 بتهم التآمر بهدف قتل مواطنين أمريكيين وتقديم دعم مادي للإرهاب، ويقضي حاليا عقوبة سجن مدتها 25 عاما.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، التي حصلت على التسجيل، عن ديفيد ويلان، شقيق الأمريكي المسجون، أن مطلب بول ويلان تم تسجيله يوم 30 مايو خلال مكالمة هاتفية أجراها في حينه مع والديه.
وأوضح ديفيد ويلان أن شقيقه طلب نشر التسجيل قبيل القمة المرتقبة بين بايدن والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي تستضيفها جنيف يوم 16 يونيو.
وقال بول ويلان في التسجيل: "الرئيس بايدن، بعد 30 شهرا من الاعتقال غير العادل من قبل الحكومة الروسية، ما يعد أطول بمرتين من فترة احتجاز رهائن أمريكيين في طهران (1979-1981)، أناشدكم بإنهاء هذه القضية لدبلوماسية الرهائن".
ونفى ويلان من جديد ذنبه مصرحا: "لم يتم ارتكاب أي جريمة تجسس. والعملية القضائية التي لم تشمل أي أدلة تؤكد هذا الأمر".
ووصف ويلان اعتقاله بأنه "اختطاف سائح أمريكي"، مشيرا إلى أن المشرعين والمواطنين الأمريكيين يدعون إلى "تحريره".
وقال: "من فضلكم، أعيدوني إلى وطني لعائلتي وكلبي فلورا، مكاني هناك.. شكرا يا سيدي الرئيس على نيتكم لإعادتي إلى وطني".
وفي وقت سابق أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده مستعدة لتنفيذ عملية تبادل سجناء مع الولايات المتحدة لكن دون أن تشمل ويلان.
واحتجزت السلطات الروسية ويلان، الذي لديه الجنسيات الأمريكية والكندية والإيرلندية والبريطانية وسبق أن خدم في قوات المشاة البحرية الأمريكية، في أغسطس 2018، وتمت لاحقا إدانته بتهم التجسس مع إصدار قرار بسجنه مدة 16 عاما.
وتتحدث بعض وسائل الإعلام الأمريكية قبل القمة حول إمكانية تبادل الطرفين ويلان المحتجز في روسيا مقابل المواطن الروسي، رجل الأعمال، فيكتور بوت، المعتقل في الولايات المتحدة منذ العام 2012 بتهم التآمر بهدف قتل مواطنين أمريكيين وتقديم دعم مادي للإرهاب، ويقضي حاليا عقوبة سجن مدتها 25 عاما.