رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلاده.. هل يعيش كريم محمود عبد العزيز في جلباب أبيه؟

كريم محمود عبد العزيز
كريم محمود عبد العزيز
يحتفل الفنان الشاب كريم محمود عبد العزيز بعيد ميلاده اليوم 15 يونيو، حيث إنه قد ولد في مثل هذا اليوم من عام 1985.


ولمع اسم النجم كريم محمود عبد العزيز في سماء الفن، وربط الكثيرون نجاحه الفني بكونه ابن النجم الراحل محمود عبد العزيز، وبينما يعتبر الكثيرون أنه اقتحم عالم التمثيل بالوساطة يحاول كريم جاهدًا أن يثبت عكس ذلك طوال الوقت.

لم ينكر كريم محمود عبد العزيز يومًا فضل والده عليه، ولكنه وبالرغم من كل الاتهامات التي تطارده إلا أنه يضع كامل تركيزه في مشواره الذي بدأه منذ نعومة أظفاره من خلال مشاركته طفلًا في فيلم البحر بيضحك ليه، والذي استكمله بشكل احترافي بدءًا من عام 2000 وحتى اليوم.


والمتابع لأعمال كريم محمود عبد العزيز يلاحظ أنه وبالرغم من مشاركاته في عدد من أعمال والده إلا أنه لم يعتمد على ذلك كليًا، فقد شارك في مرحلة مراهقته مع الفنان صلاح السعدني في مسلسله رجل في زمن العولمة.

كما حاول أن ينطلق في عالم السينما عام 2008 من خلال فيلم بحر النجوم، واستمرت محاولاته لإثبات ذاته بعيدًا عن عالم محمود عبد العزيز وواصل مشاركاته المختلفة في العديد من الأعمال بعيدًا عن والده سواء في السينما أو التليفزيون.


ولقد أثبت كريم موهبته في عالم التمثيل من خلال مشاركته في عام 2012 في فيلم ساعة ونصف بتجسيده شخصية عزت بهنسي، ولقد تألق كريم في هذا الفيلم الذي أدى خلاله دورًا دراميًا بامتياز، وأثبت أن الاستمرار في عالم الفن بالتأكيد يعتمد على الموهبة.

بعد ساعة ونصف استمر الفنان كريم عبد العزيز في إثبات قدراته الفنية على الجانب الآخر من التراجيديا، حيث عالم الكوميديا، وبالرغم من أنه يحمل خفة ظل والده محمود عبد العزيز ووسامته إلا أنه استطاع أن يخلق لنفسه شخصية فنية بعيدة عن والده.

وأثبت أنه ناجح في الكوميديا أيضًا من خلال شخصياته التي قدمها في أفلام مثل حصل خير وجوازة ميري، وإطلعولي بره، كما أثبت كريم أنه قادر على العودة بسلاسة لأداء شخصيات أخرى متنوعة مثل شخصية لطفي الحراق في مسلسل هوجان عام 2019، ومسلسل شقة فيصل عام 2019 أيضًا.

كما أن مشاركاته كضيف شرف في عدد من الأعمال الفنية تُثبت أن كريم فنان حقيقي موهوب قادر على تجسيد الشخصيات على اختلافها وتباين أبعادها وأن اسم والده.

وإن كان قد سهل له البدء في مشواره الفني كما يعتقد الكثيرون فإنه بالتأكيد لم يجعله مستمرًا حتى يومنا هذا حتى بعد وفاته، وأنه بالتأكيد نجح في رسم طريق النجاح الخاص به بموهبته وقدراته التمثيلية.
الجريدة الرسمية