أول إجراء من أمريكا بعد الإعلان عن مسيرة للمتطرفين اليهود في القدس
حظرت السفارة الأمريكية في القدس على موظفي الولايات المتحدة الحكوميين وأفراد عائلاتهم الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم الثلاثاء، بسبب "مسيرة الأعلام" للقوميين اليهود.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان أصدرته: "في ظل الدعوات إلى إجراء مسيرة الأعلام في القدس والمظاهرات المحتملة ضدها في البلدة القديمة للقدس اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 يتم فرض حظر على دخول الموظفين الحكوميين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إلى البلدة القديمة (في هذا اليوم)".
وأضافت السفارة الأمريكية العاملة في القدس أنه "يمكن أن يأخذ مواطنو الولايات المتحدة هذا الأمر بعين الاعتبار خلال وضع خطط سفرهم".
وتابع البيان: "علمًا بأن الحوادث الأمنية غالبًا ما تحدث دون إنذار سابق، نشجع المواطنين الأمريكيين بشدة على التوخي باليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لرفع وعيهم الأمني".
وأقرت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أمس الإثنين، "مسيرة الأعلام" للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد ساعات من تسليم الزعيم السابق، بنيامين نتنياهو، السلطة لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وخلال مراسم التلويح بالأعلام المقررة اليوم الثلاثاء: ستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية المحتلة، التي تنص القرارات الدولية على أنها يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وحولها.
ولا تزال التوترات شديدة في تلك المنطقة منذ القتال الذي استمر 11 يومًا في مايو الماضي، وجرى بشكل الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس والضفة الغربية وتبادل الهجمات الصاروخية بين الفصائل في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "يوم غضب" ضد المسيرة بينما ما زالت ذكريات الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية حية منذ الشهر الماضي في المسجد الأقصى بالقدس وحي الشيخ جراح بالمدينة حيث تواجه عائلات فلسطينية الترحيل القسري.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان أصدرته: "في ظل الدعوات إلى إجراء مسيرة الأعلام في القدس والمظاهرات المحتملة ضدها في البلدة القديمة للقدس اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 يتم فرض حظر على دخول الموظفين الحكوميين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إلى البلدة القديمة (في هذا اليوم)".
وأضافت السفارة الأمريكية العاملة في القدس أنه "يمكن أن يأخذ مواطنو الولايات المتحدة هذا الأمر بعين الاعتبار خلال وضع خطط سفرهم".
وتابع البيان: "علمًا بأن الحوادث الأمنية غالبًا ما تحدث دون إنذار سابق، نشجع المواطنين الأمريكيين بشدة على التوخي باليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لرفع وعيهم الأمني".
وأقرت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أمس الإثنين، "مسيرة الأعلام" للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد ساعات من تسليم الزعيم السابق، بنيامين نتنياهو، السلطة لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وخلال مراسم التلويح بالأعلام المقررة اليوم الثلاثاء: ستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية المحتلة، التي تنص القرارات الدولية على أنها يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وحولها.
ولا تزال التوترات شديدة في تلك المنطقة منذ القتال الذي استمر 11 يومًا في مايو الماضي، وجرى بشكل الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس والضفة الغربية وتبادل الهجمات الصاروخية بين الفصائل في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "يوم غضب" ضد المسيرة بينما ما زالت ذكريات الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية حية منذ الشهر الماضي في المسجد الأقصى بالقدس وحي الشيخ جراح بالمدينة حيث تواجه عائلات فلسطينية الترحيل القسري.