من هو مهندس سقوط نتنياهو بعد 12 عاما من الحكم؟
12 عاما
متتالية تولي بنيامين نتنياهو منصب رئيس الوزراء في إسرائيل، نجح خلالها في
إقناع ناخبيه بأنه وحده القادر على حمايتهم والدفاع عنهم.
ونجح نتنياهو (71 عاما) العام الماضي في إبرام أربع اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، ونجح أيضا في إخراج البلاد من الإغلاق بعدما أطلق حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا ولكن وضعه قبل مارس الماضي لم يعد كما بعده، إذ فشل في حسم انتخابات كانت الرابعة خلال نحو عامين، لصالحه.
وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد هو مهندس سقوط نتنياهو عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد 12 عاما، واعتبرته الصحيفة هو المهندس الفعلي لسقوط نتنياهو.
الملاكم والمراسل التلفزيوني
لم يكن هناك أي مؤشر على نجاح لابيد، لاعب الملاكمة السابق، ومراسل التلفزيون الإسرائيلي السابق، للنجاح في المعركة السياسية منذ 9 أعوام، بعدما سخروا منه ووصفوه بالمتعجرف والسطحي، ولكن سرعان ما تحقق هدفه الذي سعى إليه.
استطاع أن يحل في المرتبة الثانية بعد حزب الليكود، في الانتخابات البرلمانية عام 2013، وحصل على منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو.
وسرعان ما أصبح زعيم المعارضة الإسرائيلية، وبات هدفه الأساسي ابعاد نتنياهو عن الحكم بأي طريقة.
تسويق نفسه
ومن خلال دخولة لدى الطبقات الوسطى، استطاع أن يسوق نفسه رجل توافق، وأصبح السياسي المفضل للطبقات المتوسطة والدوائر الميسورة في تل أبيب.
في 23 مارس، فازت تشكيلته الوسطية بـ17 مقعداً في الكنيست، وهي نتيجة مشرفة وبعد فشل نتانياهو في الحصول على أغلبية في الكنيست، جاء دور يائير لابيد، الذي تمكن، رغم مناخ التشكيك، من حل اللغز.
ولد يائير في 1963 بتل أبيب، وهو ابن الراحل تومي لابيد، الشخصية البارزة بين المثقفين الإسرائيليين، وأحد الناجين من المحرقة.
شارك في تأسيس صحيفة "معاريف" اليومية، وشغل منصب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء في عهد أرييل شارون، قبل أن يترأس نصب ياد فاشيم التذكاري، لتخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية.
وصفته الصحيفة الفرنسية بعلماني وليبرالي، وقالت إنه عارض النفوذ المتزايد للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة.
وأراد فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على الشباب المتدينين، وإلغاء الإعانات المالية للمؤسسات الدينية، وإقرار الزواج المدني.
حكومة التغيير
وصوت الكنيست لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة السابقة، منهيا بذلك فترة رئاسة نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء، في حين أدت الحكومة الجديدة اليمين ومن المقرر أن تبدأ عملها اليوم.
وعرض رئيسها نفتالي بينيت أسماء الوزراء الجدد وعددهم 28، ومن بينهم وزير عربي.
ونجح نتنياهو (71 عاما) العام الماضي في إبرام أربع اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، ونجح أيضا في إخراج البلاد من الإغلاق بعدما أطلق حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا ولكن وضعه قبل مارس الماضي لم يعد كما بعده، إذ فشل في حسم انتخابات كانت الرابعة خلال نحو عامين، لصالحه.
وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد هو مهندس سقوط نتنياهو عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد 12 عاما، واعتبرته الصحيفة هو المهندس الفعلي لسقوط نتنياهو.
الملاكم والمراسل التلفزيوني
لم يكن هناك أي مؤشر على نجاح لابيد، لاعب الملاكمة السابق، ومراسل التلفزيون الإسرائيلي السابق، للنجاح في المعركة السياسية منذ 9 أعوام، بعدما سخروا منه ووصفوه بالمتعجرف والسطحي، ولكن سرعان ما تحقق هدفه الذي سعى إليه.
استطاع أن يحل في المرتبة الثانية بعد حزب الليكود، في الانتخابات البرلمانية عام 2013، وحصل على منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو.
وسرعان ما أصبح زعيم المعارضة الإسرائيلية، وبات هدفه الأساسي ابعاد نتنياهو عن الحكم بأي طريقة.
تسويق نفسه
ومن خلال دخولة لدى الطبقات الوسطى، استطاع أن يسوق نفسه رجل توافق، وأصبح السياسي المفضل للطبقات المتوسطة والدوائر الميسورة في تل أبيب.
في 23 مارس، فازت تشكيلته الوسطية بـ17 مقعداً في الكنيست، وهي نتيجة مشرفة وبعد فشل نتانياهو في الحصول على أغلبية في الكنيست، جاء دور يائير لابيد، الذي تمكن، رغم مناخ التشكيك، من حل اللغز.
ولد يائير في 1963 بتل أبيب، وهو ابن الراحل تومي لابيد، الشخصية البارزة بين المثقفين الإسرائيليين، وأحد الناجين من المحرقة.
شارك في تأسيس صحيفة "معاريف" اليومية، وشغل منصب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء في عهد أرييل شارون، قبل أن يترأس نصب ياد فاشيم التذكاري، لتخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية.
وصفته الصحيفة الفرنسية بعلماني وليبرالي، وقالت إنه عارض النفوذ المتزايد للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة.
وأراد فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على الشباب المتدينين، وإلغاء الإعانات المالية للمؤسسات الدينية، وإقرار الزواج المدني.
حكومة التغيير
وصوت الكنيست لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة السابقة، منهيا بذلك فترة رئاسة نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء، في حين أدت الحكومة الجديدة اليمين ومن المقرر أن تبدأ عملها اليوم.
وعرض رئيسها نفتالي بينيت أسماء الوزراء الجدد وعددهم 28، ومن بينهم وزير عربي.
