أيام الشقاء لمحمد صلاح في بداية مسيرته مع الكرة | صور
يحتفل اليوم الثلاثاء، محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر بعيد ميلاده الـ 29.
مولده
ولد محمد صلاح في قرية نجريج بمدينة بسيون محافظة الغربية يوم 15 يونيو 1992، وبدأ مشواره مع الكرة في السابعة والثامنة من عمره باللعب مع أصدقائه في الشارع واللعب مع شقيقه، ثم انتقل صلاح بعدها لفريق اتحاد بسيون والذي يبتعد عن مسقط رأسه بنصف ساعة ثم اللعب لفريق عثماثون طنطا والذي كان يبعد عن منزله بساعة ونصف ساعة ثم جاء انضمامه تحت 13 سنة مع المقاولون العرب عام 2006 والذي يبعد عن بسيون مسافة أربع ساعات ونصف.
وتسلط السطور التالية الضوء على أيام الشقا التي واجهت محمد صلاح في بداية مشواره مع الكرة خاصة بعد انتقاله للعب في نادي المقاولون العرب بالقاهرة إلا أن إصراره ورغبته في تحقيق هدفه أدى إلى نجاحه في رحلته مع الكرة والوصول للعالمية حتى بات من الأسماء الرنانة في سماء الكرة العالمية ونموذجا للشاب المصري المكافح والمثابر الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة بل وأصبح فخرا للمصريين والعرب والأفارقة بالكرة العالمية.
بداية الانضمام
وشهدت بداية انضمام محمد صلاح لفريق المقاولون تحت 13 سنة أزمة حقيقية لاكتمال قائمة اللاعبين المقيدين بالفريق الـ 18 إلا أن عبدالفتاح عباس المدير الفني لفريق المقاولون في هذا التوقيت وأول مدرب لمحمد صلاح أصر علي قيد اللاعب في القائمة بموافقة الكابتن رفعت رجب ريعو رئيس قطاع الناشئين في هذا الوقت الذي نجح الأخير في استقدام اللاعب من اختبارات عثماثون طنطا في عهد مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم محلب.
أزمة المدرسة
وكانت أزمة مدرسة محمد صلاح هي الأزمة الكبرى التي واجهته في البداية بعد انتقاله للقاهرة حيث كان صلاح يغادر المدرسة مبكرا للحاق بالتدريب قبل حصوله على ورقة رسمية من النادي ليمنحها إلى مسؤولي المدرسة.
رحلة السفر يوميا
وكان محمد صلاح يخوض رحلة السفر من بسيون للقاهرة خمسة أيام كل أسبوع لمدة ثلاث أو أربع سنوات ذهابا ومثلهم عودة ، وكان يغادر في التاسعة صباحا ويصل للنادي في الثانية ظهرا لخوض التدريب في تمام الثالثة والنصف أو الرابعة عصرا.
وينتهي التدريب في السادسة مساء، ثم يعود إلى منزله العاشرة أو العاشرة والنصف مساء.
ويلجأ محمد صلاح لاستقلال أكثر من وسيلة مواصلات لعدم وجود مواصلات مباشرة من بسيون للقاهرة.
مواقف مثيرة في بدايات محمد صلاح
وتعرض محمد صلاح لمواقف مثيرة في بداية انضمامه لصفوف نادي المقاولون العرب واضطراره في بعض الأحيان للمبيت بإحدى غرف الأمن في النادي بسبب عناء السفر وأحيانا يبيت عند أحد أصدقائه بالفريق قبل السماح له بالسكن في الاستراحة بالنادي مع سن الـ 15 عاما .
مصروف الجيب
ومن أبرز المواقف التي يسردها أحد المقربين خلال فترة وجود محمد صلاح في صفوف الناشئين هو ادخار محمد صلاح مصروف الجيب البالغ 30 جنيها خلال مباريات الفريق الخارجية للانفاق علي السفر في رحلته من بسيون إلي القاهرة مؤكدا في ذلك الوقت أنها تكفي لمدة ثلاث أيام ردا علي عدم قيامه بصرفها مثل باقي زملاؤه بالفريق.
فول وفلافل
وعن المطاعم التي كان يتردد عليها لتناول سندوتشات خلال بدايته كان محمد صلاح أحيانا يتوجه لمطعم في منطقة العرب المجاورة للنادي لتناول سندوتشات الفول والفلافل .
مولده
ولد محمد صلاح في قرية نجريج بمدينة بسيون محافظة الغربية يوم 15 يونيو 1992، وبدأ مشواره مع الكرة في السابعة والثامنة من عمره باللعب مع أصدقائه في الشارع واللعب مع شقيقه، ثم انتقل صلاح بعدها لفريق اتحاد بسيون والذي يبتعد عن مسقط رأسه بنصف ساعة ثم اللعب لفريق عثماثون طنطا والذي كان يبعد عن منزله بساعة ونصف ساعة ثم جاء انضمامه تحت 13 سنة مع المقاولون العرب عام 2006 والذي يبعد عن بسيون مسافة أربع ساعات ونصف.
وتسلط السطور التالية الضوء على أيام الشقا التي واجهت محمد صلاح في بداية مشواره مع الكرة خاصة بعد انتقاله للعب في نادي المقاولون العرب بالقاهرة إلا أن إصراره ورغبته في تحقيق هدفه أدى إلى نجاحه في رحلته مع الكرة والوصول للعالمية حتى بات من الأسماء الرنانة في سماء الكرة العالمية ونموذجا للشاب المصري المكافح والمثابر الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة بل وأصبح فخرا للمصريين والعرب والأفارقة بالكرة العالمية.
بداية الانضمام
وشهدت بداية انضمام محمد صلاح لفريق المقاولون تحت 13 سنة أزمة حقيقية لاكتمال قائمة اللاعبين المقيدين بالفريق الـ 18 إلا أن عبدالفتاح عباس المدير الفني لفريق المقاولون في هذا التوقيت وأول مدرب لمحمد صلاح أصر علي قيد اللاعب في القائمة بموافقة الكابتن رفعت رجب ريعو رئيس قطاع الناشئين في هذا الوقت الذي نجح الأخير في استقدام اللاعب من اختبارات عثماثون طنطا في عهد مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم محلب.
أزمة المدرسة
وكانت أزمة مدرسة محمد صلاح هي الأزمة الكبرى التي واجهته في البداية بعد انتقاله للقاهرة حيث كان صلاح يغادر المدرسة مبكرا للحاق بالتدريب قبل حصوله على ورقة رسمية من النادي ليمنحها إلى مسؤولي المدرسة.
رحلة السفر يوميا
وكان محمد صلاح يخوض رحلة السفر من بسيون للقاهرة خمسة أيام كل أسبوع لمدة ثلاث أو أربع سنوات ذهابا ومثلهم عودة ، وكان يغادر في التاسعة صباحا ويصل للنادي في الثانية ظهرا لخوض التدريب في تمام الثالثة والنصف أو الرابعة عصرا.
وينتهي التدريب في السادسة مساء، ثم يعود إلى منزله العاشرة أو العاشرة والنصف مساء.
ويلجأ محمد صلاح لاستقلال أكثر من وسيلة مواصلات لعدم وجود مواصلات مباشرة من بسيون للقاهرة.
مواقف مثيرة في بدايات محمد صلاح
وتعرض محمد صلاح لمواقف مثيرة في بداية انضمامه لصفوف نادي المقاولون العرب واضطراره في بعض الأحيان للمبيت بإحدى غرف الأمن في النادي بسبب عناء السفر وأحيانا يبيت عند أحد أصدقائه بالفريق قبل السماح له بالسكن في الاستراحة بالنادي مع سن الـ 15 عاما .
مصروف الجيب
ومن أبرز المواقف التي يسردها أحد المقربين خلال فترة وجود محمد صلاح في صفوف الناشئين هو ادخار محمد صلاح مصروف الجيب البالغ 30 جنيها خلال مباريات الفريق الخارجية للانفاق علي السفر في رحلته من بسيون إلي القاهرة مؤكدا في ذلك الوقت أنها تكفي لمدة ثلاث أيام ردا علي عدم قيامه بصرفها مثل باقي زملاؤه بالفريق.
فول وفلافل
وعن المطاعم التي كان يتردد عليها لتناول سندوتشات خلال بدايته كان محمد صلاح أحيانا يتوجه لمطعم في منطقة العرب المجاورة للنادي لتناول سندوتشات الفول والفلافل .