رئيس التحرير
عصام كامل

السجن المؤبد لـ "حداد" بتهمة القتل في بنها

السجن المؤبد لـ حداد
السجن المؤبد لـ "حداد" بتهمة القتل في بنها
قضت محمكة جنايات بنها، برئاسة المستشار أحمد عبد القادر حسين بريقع رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق نصر الله، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وممثل النيابة كريم سعد الشيخ، وأمانة سر محمد الخضرى بالسجن المؤبد على المتهم "أ  ع أ س"، حداد  فى واقعة قتل "محمد م م"، مع سبق الإصرار  بالاشتراك مع آخرين.


جنايات بنها 

وأكدت المحكمة، أن المتهم عقد العزم بالتعاون مع متهمين آخرين وبيتوا النية على التخلص من المجنى عليه، وأعدوا لذلك الأدوات المبينة بالتحقيقات "سلاح أبيض"، وتوجهوا أى المكان الذى أيقنوا تواجد المجنى عليه به، وما أن ظفروا به حتى انهال المتهم الأول بالواقعة بالطعنات بأماكن متفرقة بجسده بالسلاح الأبيض محدثا إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته حال تواجد المتهمين الثانى والثالث - "محبوسين مسبقا" - بمسرح الجريمة، وساعدا المجنى عليه على الهروب على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابعت المحكمة، أن المتهم أحرز سلاح أبيض "خنجر"، دون أن يوجد بحوزته أية مسوغ من الضرورة الشخصية وكذلك باقى المتهمين، كما أن المتهمين اعترفوا مسبقا بارتكاب الجريمة وأدلوا عن أماكن إخفاء أدواتها.

بنها 

في وقت سابق قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، بالإعدام للمتهمين "مجدى . ع . ع . م"، 40 سنة، و"محمد . ع . ع . م"، 37 سنة ، لقتلهما المجنى عليها "زينب . ع . م"، عاملة بمصنع بلاستيك، عمدا بغير سبق الإصرار والترصد بمدينة العبور.


وصدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريرى رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، ومحمد صبحى إبراهيم، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلى القلشي .

جنايات بنها 

وأوضحت المحكمة فى حكمها، أن المتهمين أجهزا عليها وقاما بتقييد أيديها وارجلها باستخدام حبل، وحبسا أنفاسها مستخدمين فى ذلك قطعة من القماش حتى فاضت روحها لباريها، قاصدين من ذلك قتلها فأحدثا ما بها من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وأكدت المحكمة، فى حكمها، أنه كان القصد من الجريمة التى إرتكبها المتهمين التأهب لارتكاب جنحة سرقة "أموال ومنقولات" من داخل المصنع الذى كان يعمل به أحدهم من قبل ، وتعمل به المجنى عليها ، وذلك باستخدام مفاتيح مصطنعة ولعلم أحدهم بمداخل ومخارج المصنع.
الجريدة الرسمية