مصدر بـ"الاستثمار": الارتباك يسيطر على الوزير بعد بيان الجيش

امتنعت وزارة الاستثمار، اليوم الثلاثاء، عن إرسال البيانات الإعلامية للصحفيين مندوبي الوزارة، حيث كان آخر بيان أرسل للصحفيين بتاريخ 23 يونيو الماضي، حول استضافت وزارة الاستثمار للمنتدى الاستثمارى لشراكة "الدوفيل".

جاء ذلك على الرغم من قيام الوزير بعدد من النشاطات كتفقده لأحد المجمعات الاستهلاكية، وعرضه للخريطة الاستثمارية التي اعتمدها الرئيس مرسي، وتوجيهه لإنذارات لعدد من القنوات المعارضة، واجتماعه بعدد من رؤساء القنوات، وتكليفه عضوا في حزب الوسط برئاسة الشركة القابضة للسياحة، بعد اجتماعه بمسئولي الشركة القابضة للسياحة والفنادق.

ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بالوزارة أن الوزير، والذي كان متحدثًا رسميا لحملة الدكتور محمد مرسى لانتخابات الرئاسة، يعيش حالة من الارتباك الشديد منذ صدور بيان القوات المسلحة أمس، وتحديدًا بعد أن اتهمه البعض بأنه "القشة التي قصمت ظهر البعير" بعد القرارات العدائية التي اتخذها ضد بعض الفضائيات.

وأضاف المصدر لـ"فيتو": أن الوزير لم يلق قبولا داخل الوزارة، حيث اتخذ جميع قراراته في الفترة الأخيرة بعلم مستشاريه فقط ممن قام بتعيينهم بعد توليه مهام الوزارة، وبمعزل عن الموظفين الإداريين.

هذا وقد انقطعت الأخبار عن الوزير الإخواني منذ صدور بيان القوات المسلحة، ولم يكتب أي من التعليقات على حسابه الشخصي على "فيس بوك" على غير العادة.