مجاهد يكشف موقف محمد صلاح من الأولمبياد ومصير ساسي مع الزمالك
تحدث أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، عن موقف مشاركة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي مع المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق فعالياتها في اليابان الشهر المقبل .
موقف ليفربول
وأوضح مجاهد فى تصريحات إذاعية: خاطبنا ليفربول رسمياً نطلب منهم الموافقة على مشاركة محمد صلاح في الأولمبياد ولكن إدارة ناديه رفضت طلبنا، مشيرة إلى أن بطولة أمم إفريقيا ستقام في يناير المقبل، وفي هذه الفترة سيكون ليفربول مجبرا على التخلي عن لاعبيه الأفارقة وبينهم محمد صلاح.
وعاد مجاهد ليؤكد أن هناك رغبة قوية لدي كبار المسئولين عن الرياضة المصرية من أجل مشاركة محمد صلاح فى أولمبياد طوكيو رفقة المنتخب الأوليمبي، وأن هناك اهتمام بهذا الملف من قبل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، مشيرا إلى استمرار المحاولات لإقناع مسئولي ليفربول بتغيير موقفهم .
وأشار "مشاركة محمد صلاح في الأولمبياد يمثل إضافة للدورة بالكامل وليس فقط لمنتخب مصر".
فرجاني ساسي
وانتقل مجاهد للحديث عن موقف فرجاني ساسي لاعب الزمالك قائلا: "لا يوجد حالة في الوقت الحالي في لوائح اتحاد الكرة لطلب ناد من خارج مصر البطاقة الدولية لفرجاني ساسي، وإذا حدث ذلك سنتواصل مع الاتحاد الدولي لمعرفة القرار الصحيح في هذه الحالة".
ويرسل الجهاز الفني لمنتخبنا الأوليمبي القائمة النهائية للاعبين المشاركين فى الأولمبياد يوم 30 يونيو الجاري، وهو آخر موعد تم تحديده من قبل اللجنة المنظمة للبطولة.
الفوز على جنوب أفريقيا ودياً
وفاز منتخب مصر الأوليمبي على نظيره جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين بإستاد الجيش بالسويس، في إطار استعدادات الفريقين للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.
ونجح أحمد ياسر ريان في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 17 من خطأ كارثي لحارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا، ثم عزز ريان التقدم بهدف ثاني في الدقيقة 13، ثم سجل صلاح محسن الهدف الثالث في الدقيقة 23.
بدأ الشوط الأول يضغط هجومي من جانب لاعبي جنوب أفريقيا، على أمل تسجيل هدف مبكر يمنحهم السيطرة على أحداث اللقاء، ولكن سريعا ما رتب منتخب مصر صفوفه، ودخل سريعا فى أجواء المباراة، ودانت له السيطرة فى كل أرجاء الملعب، وبدأت أهداف الفراعنة تتوالى داخل شباك الضيوف.
الشوط الثاني
انتفض منتخب جنوب أفريقيا هجوميا في الشوط الثاني، وتخلي عن حذره الدفاعي، وبدي واضحاً أن اللاعبون تلقوا دش ساخن من مدربهم بين الشوطين، وكثفوا من محاولاتهم الهجومية، سعياً لتضييق النتيجة وتسجيل هدف أو هدفين لحفظ ماء وجه الفريق.
وتراجع لاعبو منتخب مصر لمنتصف ملعبهم لمواجهة الضغط الهجومي لجنوب أفريقيا، ونجحوا فى إفساد هجمات الضيوف، فيما لم يشكل منتخب مصر أى هجمات تذكر على مرمي جنوب أفريقيا طوال هذا الشوط .