غدا سماع شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب في خلية داعش إمبابة.. المحكمة أصدرت قرارا بضبطه.. وتفاصيل مثيرة عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان.. والمتهمون كونوا خلية لتكفير الحاكم واستباحة دماء الأقباط
تنظر غدا الثلاثاء الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، سادس جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".
ومن المقرر سماع أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب عقب صدور قرار بضبطه وإحضاره.
كانت المحكمة قد طلبت تقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان، وجاء ذلك بعد تقديم عذر للمحكمة بتعذر حضور الشيخ محمد حسان لمرضه الشديد بمنزله.
وتعرض "فيتو" تفاصيل الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وفق التقرير الطبي الذي قدمه دفاعه للمحكمة، حيث تقدم بتقرير من جامعة المنصورة، إلى هيئة المحكمة، يفيد بأن موكله ملازم الفراش منذ فترة بسبب إجرائه عملية زرع مثانة، مؤكدًا أنه لا يستطيع التحرك أو الذهاب للمحكمة خشية حدوث مضاعفات طبية تؤثر على حياته وفق توجيهات الأطباء.
قيادة جماعة إرهابية
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بتولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
تأسيس داعش
وأضافت التحقيقات: تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
مناطق الإرهاب
وجاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقاءهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.
ومن المقرر سماع أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب عقب صدور قرار بضبطه وإحضاره.
كانت المحكمة قد طلبت تقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان، وجاء ذلك بعد تقديم عذر للمحكمة بتعذر حضور الشيخ محمد حسان لمرضه الشديد بمنزله.
وتعرض "فيتو" تفاصيل الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وفق التقرير الطبي الذي قدمه دفاعه للمحكمة، حيث تقدم بتقرير من جامعة المنصورة، إلى هيئة المحكمة، يفيد بأن موكله ملازم الفراش منذ فترة بسبب إجرائه عملية زرع مثانة، مؤكدًا أنه لا يستطيع التحرك أو الذهاب للمحكمة خشية حدوث مضاعفات طبية تؤثر على حياته وفق توجيهات الأطباء.
قيادة جماعة إرهابية
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بتولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
تأسيس داعش
وأضافت التحقيقات: تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
مناطق الإرهاب
وجاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقاءهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.